أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مَنْ وَهَمَ الأنام؟














المزيد.....

مَنْ وَهَمَ الأنام؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5282 - 2016 / 9 / 11 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


جاء المساء
فصارت الزهور
في حديقتي أشباح
***
عم الوباء
فاندثرتْ أصواتنا
خوف النباح
****
عجبي عليك
صار الهجاء مبدأً
كأنه عسل الكلام
***
جاء الصباح
فأشرقت في الكون
شمساً من نحيب
***
ضحك النسيم
تزايدتْ أحزاننا
من وجهكَ المريب
***
قدمَ الافول
فأقْفلتْ في رجفةٍ
تلك الحقول
***
ظهرتْ وجوه
فأصبحتْ كالبوق
معلنةً نفير
***
قدمتْ فصول القحط بالزحير
في عقلها
داء السعير
***
نحستْ وجوه الهمْ
من رصدها
صار الدليل
***
فرحَ المغول
فأزهرتْ
تجارة التدليس
***
زحف الغبار
فدمرت بلادنا
جحافل التتار
***
شح المطر
فجاءت الغيوم باليباس
وانكسر المتراس
***
هبط الغروب
فانبهر الظلام
من فتحة الثقوب
***
بكت النفوس
من جورها، صار السكوت
كأنه القانون للعبوس
***
مازال هذا الكون في الضلال
يملؤه القتام والحداد
وراية السخام
***
لو كان لك
حقيقة التصريح والكلام
لكنت سيافاً فلا محال
***
لو كان للأشجار من لسان
وحدثتْ غارسيا لوركا في الحقيقة*
عن حزنها الأحزان
لمتنع الحطاب مِنْ حَمل الفؤوس
***
لو كان للأطفال راية الفرح
لكانت الأشجار والأنهار والبحار
مسارح الغناء
***
هبت رياحْ
فأُغلقتْ أبوابنا، وغابت النفوس
ومدخل الرواق والجلوس
***
قل لي إذن
من قال فيكمْ
غُرة يا عورة الأنام
***
قل لي أذن
كيف تكون نخوة الكرام
والسادة الحكامْ يزوروا الطقوس
***
قل لي إذن!
كِرامكم من عِرة النفوس
باعوا البلاد بالفلوس
***
قولوا لنا في آخر الكلام
مَنْ شَرْفوا البلاد؟
وأصبحوا الأقمار في الاعالي
***
قولوا لنا!
من وَهَمَ الأنام بالحقوق؟
لكنهمْ أنذال في مسلسل الرياء
تسابقوا في النهب والحرام
1 / 9 / 2016
* ــ شاعر أسباني مشهور اغتاله الحرس الأسود الفرانكوي الفاشي
كتب عن الشجرة " أيها الحطاب اقطع ظلي.. أنقذني من البقاء عقيمة"



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار البناء بين الحكومة وحكومة الإقليم طريق للحل الموضوعي
- أضغاث شظايا
- تكهنات الحرب ما بعد تحريرالموصل
- قصائد عائمة
- لا فضيحة في ظهور الفساد كفضيحة
- محنة النازحين وفنتازيات الهروب من الواقع والموت
- البحث عن الحجة
- محاولات لطمس الثورة التي أسست الجمهورية العراقية
- الفساد المسؤول الأول عن التفجيرات وجرائم الميليشيات
- التهديدات الإيرانية للإقليم وظاهرة التدخل في الشأن الداخلي
- مستقبل العلاقة بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم
- سِنَنٌ تحتاج إلى تدويل في -ساربسبورك -
- الجهاد الكفائي ومتطوعي الحشد الشعبي المخلصين
- مخاطر التصريحات المتناقضة حول التدخل في شؤون العراق
- حب زمن التداول والتحول
- العنف الحكومي لا يمكن تبريره بالحجج المتكررة
- هل ينزلق العراق نحو هاوية التفكك واللادولة ؟
- تظاهر والاعتصام والاحتجاج حق دستوري ولكن...!
- التظاهر والاعتصام والاحتجاج حق دستوري ولكن...!
- تداعيات ملموسة


المزيد.....




- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...
- -العطر والدولة- لكمال القصير يبحث في تناقضات وتحولات الوعي ا ...
- مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون ...
- فيلم ”نسور الجمهورية” في مهرجان ستوكهولم السينمائي
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...
- -شر البلاد من لا صديق بها-.. علاقة الإنسان بالإنسان في مرآة ...
- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مَنْ وَهَمَ الأنام؟