أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أضغاث شظايا














المزيد.....

أضغاث شظايا


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5268 - 2016 / 8 / 28 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


أي حزنٍ
من شجونٍ
عندها في صمتنا في القلب تطبعْ
ذكرياتٌ
كمطبات الفضاء!
فُلّتي الحسناء يا همس الفصول
كيف يمكن أن نداري صبرنا
والعمرُ مثل النهر يَدفعْ
من بقاياه القليلةْ!.
أي طيرٍ في البراري
يعشق الماء يغرد للحقول
يتهاوى في الظنون!
أي شتلٍ في أريج الأقحوان
يتساقط في الظلام
بعدما ترحل شموس!
أي بعدٍ يتناهى
عندما يغدو لقاء
ثم لا يأتي الصديق!
أي قهر في ثنايا الروح يقبعْ من سنين
باكتشاف المر من هذا القريب
عندما ينضح شظايا من سموم!
أي أضغاثٍ تعششْ في المهجْ
مثل دغلٍ لا يفيد
وعبارات تسوق الحقد من فاهٍ يعربدْ
بالكرم!
أي بُعْدٍ في الثنايا ثم أشباحٍ على المرسى
ونذالات الأماني الفاقعات
تتقادم وتدومْ!
كيف يمكنْ أن يقوم الود في القلب
وعوسجْ يتصيد كاللصوص
وهو ينزف من خلايا الأوردة!
أي أيام قضتْ في غيبة الفكر النحيب
فتداعى غشهم مرقوم فوق الأعمدة!
أي أحلامٍ زهتْ ثم هوتْ من غلهم
وتعالى الصوت مهموساً ينادي عدلهم
والمرايا تعكس الظل من الأعلى
ثم في الأعلى قوافل من ضلال!
أي صوتٍ غاب عنا في الأثير
يا سؤالاً صار خيّالاً بلا سرجٍ ولا خيلٍ
ولا سيف العدول!
أي همٍ في ثنايا الروح يَعتل صبره
ثم يثقل وزنه
في مراسيم القبول!
أي رؤيا يا صبياً كان قنطاراً من الشوق العميق
فغفا حتى تهاوى صرحه*
ريثما حل الوفاء نداء
فعلى مهلٍ هوى
مثل بركانٍ دوى كالصاعقة
ثم فِقْنا فوجدْنا أننا ذكرى على طول المدى!
أي ذكرى
مرت الأيام فيها
فتغنى الناس منها حلوها
بعدها من حسرةٍ
قَدَمَتْ من فاجعةْ؟!..
20 / 8 / 2016
*ريثما حلّ الجوى في خافـقــــــي ... فغفا بين جُراحـــــي وتــــوارى.
للإمام علي بن موسى الرضا لقب بغريب الغرباء لأنه دفن في إيران
-------



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكهنات الحرب ما بعد تحريرالموصل
- قصائد عائمة
- لا فضيحة في ظهور الفساد كفضيحة
- محنة النازحين وفنتازيات الهروب من الواقع والموت
- البحث عن الحجة
- محاولات لطمس الثورة التي أسست الجمهورية العراقية
- الفساد المسؤول الأول عن التفجيرات وجرائم الميليشيات
- التهديدات الإيرانية للإقليم وظاهرة التدخل في الشأن الداخلي
- مستقبل العلاقة بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم
- سِنَنٌ تحتاج إلى تدويل في -ساربسبورك -
- الجهاد الكفائي ومتطوعي الحشد الشعبي المخلصين
- مخاطر التصريحات المتناقضة حول التدخل في شؤون العراق
- حب زمن التداول والتحول
- العنف الحكومي لا يمكن تبريره بالحجج المتكررة
- هل ينزلق العراق نحو هاوية التفكك واللادولة ؟
- تظاهر والاعتصام والاحتجاج حق دستوري ولكن...!
- التظاهر والاعتصام والاحتجاج حق دستوري ولكن...!
- تداعيات ملموسة
- النتائج المتوقعة لبرلمان المحاصصة في العراق
- الدعوة لإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات المستقلة


المزيد.....




- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل
- وزارة الثقافة اللبنانية تنفي وجود أي أسلحة تعود لأحزاب في قل ...
- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أضغاث شظايا