مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 12:57
المحور:
الادب والفن
أقومي ظَلَ ما فيهم طريقي
أصاب جفائهمْ والله وجدي
حزنت بهمْ ومن أشلاء حزني
جدارٌ قام من أعماق سهدي
فما نَفَعَ اللقاء بمن تمادوا
بقصد أذيتي وحديث وغد
وهل يكفي رياءٌ صار ديناً؟
وما نَفْع الحنين خداع ودي؟
أرى فيهمْ عزوفاً من بعيدٍ
ولكن من قريب الهجرعندي
فلا ود الحميم بهِ سطوعاً
ولا صدق التجلي صار يُجْدي
ولو كان العقوق بشير خير
فما يُهدي الوفاء الشؤم قصدي
وما يغني الأخوة من وعودٍ
رياء أحبتي كالورد ضدي
وما معنى إذا صارت وداداً
وفي اللؤم الخفاء عليَ وحدي
فقومي إن اصح القول فيهمْ
خفاءٌ من فنون النيْرَ* ضدي
أقومي في التجلي شك فيهمْ
عداءٌ بعْدَ جهدٍ في التعدي
---
* النيْر: الخَشَبةُ المُعترِضَة التي على عُنُقِ الثَّوْر
أمرؤ القيس: فَقُمْتُ بها تَمْشي تَجُرُّ وراءَنا
على أَثَرَيْنا نِيْرَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟