البحث في الرحلة

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)

الحوار المتمدن-العدد: 5560 - 2017 / 6 / 23 - 16:14
المحور: الادب والفن
    

أتعود عصافير الدوري
ليلاً؟
يا ولدي طاهر
تتقافزُ فوق سطوح الدارِ
تبحثُ عن أعشاشٍ مفقودة
لحنٌ يجمعها
ببحيرات التين البري
التين العسل الصافي يتدلى
في ماء الشلال الجبلي
والليلُ يدور بماهرْ
بسمةُ تضحك من شدوٍ
لنضال الأم المشدودة للحاضر والماضي
وعصافير الدوري الحنية
في الشمس تدور
من قهر فراقٍ، تبكي وتفور كما التنور
دوران الكون اللامتناهي
دائرة اللحن الأسطوري..
وعصافير الدوري الحيرانةْ
يا ولدي طاهر
ماذا تفعل؟ والكل على سطح قطار السفرة
والظلمة آتيةُ من بعدٍ
عن ماذا تبحث في أعشاش غراب البين المحتل
عن ريش الأفراخ
ولدي الغربة قانون أعمى
آهٍ منها
وأقول بصوتٍ مبوحٍ.. آخٍ منها آهْ
لا تعجبْ.. إن نبكي نتذكر أيام الصحبةْ
فالسفرة كانت رحلةْ
وطويلة في كل الأعراف
والقانون النافي والمنفي
يتمحور في لغة السفرة
يلغي ويجدد في اللحظة
والسفرة باقية كالرحلة في الغربةْ
والغربة ساطور أعمى
في الذهنِ...!
22/6/2017

#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل