أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - ليس دفاعا عن هاشم العقابي














المزيد.....

ليس دفاعا عن هاشم العقابي


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة القاء القبض على الاعلامي المعروف د. هاشم العقابي
والصادرة من القضاء العراقي بسبب ما تحدث به في برنامجه المذاع من قناة مع العقابي عن الانتخابات واجراءات القضاء وغير ذلك من برامج اثارت عليه غضب عدة جهات سياسية .
ولا شك ان المثقف السياسي الذي ينتظر منه الجمهور رأيه في الاحداث يحاول ايصال صوته بشتى الوسائل والتي منها الحديث المباشر الذي اتاحته وسائل التكنلوجيا الحديثة والذي لم يكن ذلك ممكننا قبل عقد من السنين ، فاليوم وبسهولة بامكان اي متعلم الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي واطلاق ما يشاء من اراء واقوال واحاديث قد تعجب البعض وقد تغضب البعض .
والاعلامي العراقي ليس بعيدا عن هذا المجال الذي اتسع للجميع للاستفادة منه في عرض الراي وابداء وجهات النظر وما على المتلقين الا القبول بها اومناقشتها او رفضها ، وان تعرض الى شخص ما بالقذف او التشهير فمن حقه اقامة دعوى قضائية عليه لمحاسبته .
اما السياسة العامة فان من حق اي مواطن او اعلامي او مثقف او سياسي الخوض في رحابها والتنقل في ساحتها نقدا وقدحا وذما ومدحا وما شاء له القول ما دام ضمن شروط النشر المتعارف عليها دوليا وقانونيا ومحليا .
ومن اساليب الاعلامي اللجوء الى السخرية والنكته والحسجة والاستعارة والتورية والايحاء والبلاغة وغير ذلك من اساليب الخطابة المعروفة في الاعلام والثقافة والادب .
والحقيقة بالرغم من اختلافي مع الدكتور العقابي في الكثير من الاراء السياسية الا اني من المعجبين باسلوبه الادبي والسياسي في تناول الموضوع ومعالجته وامكاناته الادبية والثقافية والعلمية التي تؤهله للتأثير في المتلقي وخاصة هو ابن مدرسة الخطابة المنبرية الحسينية والشعر الشعبي والمتمرس في الثقافة الشعبية العراقية وله اطلاع واسع على الثقافات الاخرى مثل البريطانية والمصرية والشعر الفصيح والعامي في العراق ومصر ، فهو صرح ثقافي وادبي وسياسي لا يمكن تجاهله بمثل ما اراد القضاء من تصغير لشخصه باصدار مذكرة القاء قبض بحق المدعو ( هكذا ) هاشم العقابي .
ان حرية الكلمة في العراق تتطلب من القضاء حماية حرية التعبير وعدم الانجرار الى المواقع السياسية الحزبية الضيقة والتاثر بها خاصة وان في القضاء العراقي من اساء الى سمعة القضاء وظهر على الشاشات وكانه دلال عقارات من اجل كسب بعض الاصوات وغير ذلك ، وبدلا من ملاحقة المثقفين والاعلاميين نأمل ترك امر معالجة الخلافات السياسية والثقافية لجهات محدودة مثل وزارة الثقافة او اتحاد الادباء او نقابة الصحفيين وشبكة الاعلام وعدم التدخل في كبح اصوات المثقفين والاعلاميين والادباء لان مقولة غوبلز - حين اقابل المثقف اضع يدي على مسدسي - لن تصلح للقضاء .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاسمية تحتفل على عناد ابو جاسم
- جاسمية تغمز ابو جاسم : اليدري يدري
- جاسمية تحرك كَلب ابو جاسم
- جاسمية تتوعد ابو جاسم : ماطول كَهوة وتتن
- جاسمية تصجم ابو جاسم : استهلس الواوي على اكل الدجاج
- ابو جاسم يقرصن صندوق جاسمية
- جاسمية تحرك كلب ابو جاسم : تخسر ما تخسر بالجير
- النفط مقابل الغذاء .. النفط مقابل الماء
- جاسمية تطلب شربة ماي من ابو جاسم
- جاسمية تحاور ابو جاسم عن الانتخابات
- وليمة أسماك هاتف الجنابي في انتظاركم
- حوار تلفزيوني مع رئيس الوزراء السويدي أجرته الطفلة لوسي
- مرحى لنجاح تحالف الكادحين
- الانتخابات ... البحث عن سياسي مختلف
- شارك في الحدث السياسي اليوم لا بعد الانتخابات
- الاساءة للمرأة المرشحة للانتخابات .. الغاية والاهداف
- مهام المفوضية لانتخابات الخارج
- لصوص النفط ..القضاء يتلقى الطعن بقانون شركة النفط الوطنية ال ...
- عباس البياتي .. راد يكحلها عماها
- مؤتمر الكويت والمسألة الزنبورية


المزيد.....




- عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
- أمريكا والصين تتفقان على تمديد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا ...
- الوضع الأمني وإعادة الإعمار في سوريا على طاولة البحث بين دمش ...
- بي بي سي تقصي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة -خ ...
- قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدا ...
- قبل قمة ألاسكا.. قادة أوروبا يؤكدون حق أوكرانيا في تقرير مصي ...
- المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لعام 2026: تأكيد على ...
- وثائق للبنتاغون: إدارة ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع لمواجهة ...
- اتحاد الشغل بين التصعيد والتردد في مواجهة السلطة بتونس
- نتنياهو يُلزم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا ابتداء من ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - ليس دفاعا عن هاشم العقابي