أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ














المزيد.....

الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


البعض يمنحهم الدين وقارا وجمالا
ولكن الاغلب منافقون لا يتساوون في سرهم والعلن
يتخذون الدين مطية لنوازعهم
ليس لهم من الدين الا الانتماء كأوعية جوفاء من كل محتوى
ليس أجمل من ان يكون الواحد انسانا (فقط) يحب الآخرين ويشعر بهم

سأعيشُ العمرَ سامي الهدفِ
بهطول الصحو لا حقلَ يبورْ
*
لم أعدْ أحسدُ مِن ذي كتِفِ
طالما الأكتافُ تبلى في القبورْ
*
لا ولا أحسدُ من ذي ترفِ
ورحى الأحزانِ في الدنيا تدورْ
*
مالكيّ حنبليّ حنفي
شافعيٌّ أنا شيعيٌّ فخورْ
*
أنا إسلامي سناً لا ينطفي
عاشَ نورا في دواليك العصورْ
*
نحنُ في الناس شموسٌ تحتفي
بانسكاب الزهو في قلب الدهورْ
*
ليسَت العبرةُ فيما نصطفي
إنما العبرةُ في صدق الشعورْ
*
ربّ صحنٍ من حساء مسعِفِ
لا تضاهيه مليئاتُ القدورْ
*
الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ
فاغترفْ منْ أيّ هاتيك النهورْ
*
كيف تلهو عن هدى بالجيفِ
من يزيحُ الإثمَ إن وارتْ صدورْ
*
عجبي من كلّ عبدٍ صلفِ
ينثر العمرَ على قفر الأمورْ

كيف يرضى عيشة المنحرفِ
كَرَحىً تطحنُ وحلاً وصخورْ

إنما الإيمان لبّ الشرفِ
تعسَ مَنْ عاشَ حقيرا كالقشورْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام
- اذكريني
- لا ذنب للقدر
- كيف تتعامل مع حرف المضارعة
- لم لا أثورُ على السياسةِ
- حُبُّنا
- أنا وأنت
- لبسمتها
- رباعيات سنجارية
- لو نذرت بسوس ناقتها
- دعوة للتسامح والتواؤم
- وقفة لا بدّ منها
- إنّي انْتَخَبْتُكَ ...
- حرص
- قراءة في قصيدتي نبيذ الحب بقلم الشاعرة فاتن دراوشة
- الوطن أمانة أيها الشرفاء
- الإشراف التربوي .. إلى أين .؟؟
- على شرفات الصباح
- يحلو التسكع في رحابك
- إنّ العبادةَ بالخصالِ حميدة


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ