أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن المهدي - أرجوحة المطر ..














المزيد.....

أرجوحة المطر ..


حسن المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


أرجوحة المطر ..

العينان العسليتان اللتان كانتا تتوضئان لعاب الشمس قبل الزوال بنظرة أخرجتا بمبضع الرمش الطفل من صدري ليحبوا بين ظلينا ..
لا ادري كم مضى من الوقت إلا ان الطول ألموجي لتلاحق أنفاسي كان خطا مستقيما بين السماء والارض فخفت ان اتسلقه لئلا أخر مغشيا علي أو أن يتلقفني ملك من الجن .
واذكر من اواخر شتاء المسرات ذاك أرجوحة المطر النازل من جسد العشق وكيف كنت أعدو أعدو أسابق طفلي حتى تنزلق ضحكاتنا فوق العشب , فيقول غني لي :
حينها كان الصمت ينتصف المسافة بين السكون والحركة على إيقاع موال محمداوي , فشرعت اغني :
ياحمد مر مثل ما مرينا
وريلك الصاح بقهر ياذينا
والله ياذينا
لم أكن أنا رغم ان الصوت كان يشبهني تماما حتى رحت أتلمس جسدي فيه واشم ريحي , وكنت وطفلي وأسراب من طيور ملونة نرقص فوق الأشجار ونتسلق أرجوحة المطر المهتزة غنجا غجريا يملك مفاتيح الودع المودعة صرة الأسرار .
ومن حينها وكلما نظرت إلي لم أر غير طفلي وفراشة بيضاء يحومان حول أرجوحة المطر النازل كريستالا بنفسجيا من قزح الشمس



#حسن_المهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقرا خمر الشعر ..
- اللعنة ..
- ظل الحجر ..
- فوضى الالكترون ( سرد تعبيري )
- الأجير الأخير ...( سرد تعبيري )
- موشور الحكاية ..
- اللعبة
- عرش الفوضى ..
- وعن النذور ..
- تبكي البساتين ..
- مرثية البلاد القديمة ..
- وعن حق النهر ...
- مهروت و العصملي* ...
- الموت والميلاد
- مهروت
- الثائر
- حدثني علي ابن محمد المهروتي قال
- مساطب المرابين


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن المهدي - أرجوحة المطر ..