حسن المهدي
الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 12 - 21:01
المحور:
الادب والفن
حدثني علي ابن محمد المهروتي قال
حين اختصما اللاشيء وظله كان ثمة زهور حمراء ذابلة تطرز اكتاف العنف الثوري فراحا يخصفان من سعف النخيل مكانس تداري سواتهما الستالينية .. وفي نقطة التقائهما على الطريق بين الساحة الحمراء وقصر الرحاب كان السياب يرقب من زاوية مضيئة في العالم السفلي قدوم عبد الرزاق عبد الواحد
- مابك ؟
- انه اللاشيء
اجوف الطلعة يرتدي اكفان الحياة ما خانته يوما رائحة السراديب يوزع الاحقاق في النشوء بارتقاء فاردا فوق أذنيه السميكتين أغصان الزيتون ..
واللاشيء حين يعرض جسد امراته للبيع في سوق الحرف بمنتهى الالق والتحضر يدس في جيب المشتري خرقة البكارة البيضاء مغمسة بدماء العصافير ومطرز عليها براءة موصلية وكركوكلية مع هدية صورة لجيفارا بقبعته الشهيرة ..
- ما بك ؟
- أنوء بحمل النخيل يئن مع الريح
ماعاد للوصال تسابيح ضياء والوجوه التي تقنص فراشات الغبش ادمنت خرافة البقاء بلا دنس والصاري انكسر..
الماذن العتيقة غادرها الحمام
- مابك ؟
- انه اللاشيء يختصم مع اللاشيء
عفوك هل من اثر لرائحة مقززة في راحتي ؟
حسنا حسنا ..
لنمضي قبل ان تلحقنا هذه الطيور السوداء
لنمضي بالحكاية حيث البداية .
#حسن_المهدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟