أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن المهدي - عرش الفوضى ..














المزيد.....

عرش الفوضى ..


حسن المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5702 - 2017 / 11 / 18 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


عرش الفوضى ..
مجذوم جلد النهر .. مجذوم وهرم .
ربما تكمن المسافة بين بؤرة ضوء قدت من لوح شمسي فارتطمت بسمكة تطفو وسط بقعة زيت طافية مجرد عتمة .. عتمة كالتي تغلف الدماغ في الجمجمة فينبض في كنه الضوء الذي يلف ما حولي في الفسيح مما أرى ومما لاارى .
و قد تكون العتمة رحم الحياة كما هي أرحام النساء .. من يدري ؟
الزبيب الأسود المتغضن الأخاديد
النبيذ الأسود في أقبية الأحبار
عرائش الكروم والنخيل في الآصال تقبض القلوب ..
بطاقة الخمر تغدو المراكب فاردة اذرع العبث أنصال سكاكين مجنونة تقطر دموعا تبلل وجه الشاطئ كلما افرغ الصيادون حمولاتهم الجائرة .
فبين نقطتين , يكون التحلل متلازمة الإنبات حيث عرش الفوضى الأزلي ..
وبين ضفتي نهر مجذوم وهرم , ملايين السلال الخوص تعبر حاملة أطفالا ينجون من بطش الفرعون ليتنفسوا الرغيف المر في فوضى الأرصفة والتقاطعات المخمورة .
اهو الصديد ..؟
أم هي العتمة قوقعة أذن الطفولة التي قد تصيبك بالغثيان كلما اهتز عرش الفوضى البشري.



#حسن_المهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن النذور ..
- تبكي البساتين ..
- مرثية البلاد القديمة ..
- وعن حق النهر ...
- مهروت و العصملي* ...
- الموت والميلاد
- مهروت
- الثائر
- حدثني علي ابن محمد المهروتي قال
- مساطب المرابين


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن المهدي - عرش الفوضى ..