فوضى الالكترون ( سرد تعبيري )

حسن المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 4 - 18:53
المحور: الادب والفن
    

فوضى الالكترون
حين يفقد القمر أبجدية الحب فوق لسان الليل ، تختفي أغنيات ألحب في غيوم إلكترونية قاتمة ويصبح الحبر امطار دم تلون عذرية البراعم لتجعلها أكثر موائمة لتئتة الوقت الضحل ..
وعلى الجانب الآخر لهذه المرآة المستفزة ، فالمسافة بين الأجساد والقلوب ليس أكثر من شعر امرأة يغطي الخلود العظيم الذي يغلف عطر الليل الرجيم هذا ..
في الكابوس ، ضللت ارقب عاشقين كانا بلا طبعات أصابع يتبعان طريقهما المغبر للوصول لاوج اللذة ، لكن ما أن بداءا يحصدان حقيقة الفوضى فوق (سطح المكتب ) حتى بدوا لي أشبه بقنان الأرض .
البقعة العمياء التي طفت فوق سطح البحيرة أودت برقصة البجع فيما امتلاء الفضاء تماما بشحنات الالكترون والنجوم تلاشت ..
تأخر الأمير كثيرا عن موعد فك طلاسم العبودية ، وريش البجعات تلطخ كلية بالنفط الأسود ..
ياالهي ...
لم قادرا أن أطيق أكثر ....

#حسن_المهدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات