كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 21:56
المحور:
الادب والفن
*نُصوصٌ تشربُ السّرد…
--------------------------------------
#زهرةٌ والرّبيعُ انتظار…
••••••••••••••••••••••••••••••••••تِلكَ الحانةُ هناك ؛ تحكي مدارَ السّنين… لقد أشرقت الشمسُ من جديد ؛ يومٌ آخرُ للحِصار ؛ الدّمُ نبتُ الشّوارعِ والمدافعِ والجموع ، لقد رحلت قصائدُ الفرح ؛ زهرةٌ والرّبيعُ انتظار ...آخرُ قصائدِ الموتى .
##المجنون…
•••••••••••••••••••••••••••••••••الأداءُ السّيمفوني بليدٌ هذهِ الأيّام ! أو يعلو نشازا كالدُّخانِ في مدينةٍ هجرتها الحياة . لقد صرخَ الضمير ؛ قالوا : مجنون… لم تعُد تُسمعُ أخبارُه .
###العودة…
•••••••••••••••••••••••••••حقُّ تقريرِ المصيرِ في سُبات ؛ الحربُ تشتعل ؛ الأرضُ المُحتلّة لاتقوى على المسيرِ نحوَ الوصول ، نحوَ المنارة ، نحوَ الإرثِ العظيم ؛ لقد زرعوا أبنائها جُثثا في الطّريق ؛ طريق العودة… لقد قامت فالدِّماءُ نبضُ الحُريّة .
####أقبِل أيُّها الوهم…
••••••••••••••••••••••••••••••أتمرّدُ على القُضبان ؛ لا أراها… أرسمُ حدائقَ الأمل ، أزرعُ بُذورَ الفرح ؛ سُطورَ الثورة ، وصوتَ النّشيد… يعلو يعلو يعلو هادرا كالحياةِ في العيدِ ، في عيونِ الأطفالِ ، في حياءِ الزّفاف ...أقبِل أيُّها الوهمُ إنّي أراك .
#####نُصوصٌ تشربُ السّرد…
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••هذي السُّطور ؛ نُصوصٌ تشربُ السّرد ، غاصت فيه حتى الأعماق ؛ الحروفُ لآلئُ اليقين… الشّاعرُ فارسٌ ميدانُهُ الأمل ، وُصولُهُ الحياة ، سفينتُهُ مازالت تُبحرُ فجرا ؛ لوطنٍ بِلا فجيعة… لقد أغلقت الحربُ أبوابها ؛ قصيدتي التي أراها… للأرضِ ، للإنسانِ ، للحياة .
••••••••••••••••••••••كامل راهي مرزوك - العراق••••••••••••••••••••••••••••••••••
#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟