أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل راهي مرزوك - نصّ وقراءة…














المزيد.....

نصّ وقراءة…


كامل راهي مرزوك

الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


#نصّ وقراءة…
••••••••••••••••••••••••••••النّص : هدأت نفسي… •••••••••••••••••••••••••••في تلاوينِ الأبجدية ! حيثُ الحروفُ المُقمِرة ؛ شلّالاتُ النجومِ تنهمرُ برقا يُعانقُ السّحاب ! يجعلُ الأرضَ تلتهبُ بالمشاعر ؛ مرحبا أيّها الندى السّماويّ المُشبّعُ بالنسيم الرقراق ! أيّتها الحدائقُ الغافيةُ في أحضانِ الكواكبِ الزمُرّديّة ، ياألحانَ الربيعِ القادمِ باشتياق ؛ ورودُكِ الأنفاس تاجٌ تُزهرُ لهُ الشّمسُ كلّ صباح . ياإنسانَ القلبِ الساكنِ في أعماقِ هذا النبض ، أنت أيّها الأمل ، إنّي أراك ؛ في هذه الوردةِ المُبتسمة ، أطرقت حياء وهي تُفارقُ السّبات . يالحنَ الموجِ الذي يُعانقُ السّماء ، تجعلُ فيه كلّ نجمةٍ بصمتها الرحيق ؛ رسولها إلى هذا الترابِ الثر حيثُ الإنسانُ نشيدُ الخلود . الأسفارُ ملامحُ اللانهاية ؛ يُغرّدُ السّطرُ المْتيّمُ السفير : لاتخف أيّها الحبيب ! نهضَ الفلّاحُ قُبيلَ الفجر ؛ ماأجملَ الحياة ! هدأت نفسي أيّها اللقاء .
••••••••••••••••••••كامل راهي مرزوك - العراق•••••••••••••••••••••••••••
•••••••••••••القراءة : يدخلُ العنوانُ اختيارَ شُعور تتلاحقُ مدلولاتُه كي تدلّ على مارأى صوتُ هذي السّطور التي يسيرُ مُحرّكها اندماجا فيها تشطيرا يتجمّع بين ابتداءٍ وانتهاء… فهاهي تلاوينُ الأبجدية تسيرُ إذ هي معنى مُعجمي أعمق من الالتفات في التغيير بين أسلوب وأسلوب ، ومعنى نصّي بدلالة لُغويّة تسيرُ في تلاحق مع العنوان وهي باكورة من زاوية وأخرى بعد العنوان من زاوية أخرى… وهكذا التلاحقُ والانشطار والتوزيع المدروس أداء سيمفونيّا ؛ فالحروف والشلّالات والانهمار والعِناق في قبالة اندكاك تام أدّى المعنى لمُقمرة ونجوم وبرق وسحاب… وسطرٌ هو النِتاج وكلّ مافيه إشعاع ينغمسُ في المعنى وهو هو ؛ فجعلٌ وأرضٌ والتهابٌ ومشاعر… وصوتٌ : مرحبا فالندى والسماويّ بما فيه من معنى السّمُوّ والإبداع ، ومُشبعٌ ونسيمٌ شفّ رقراقا ! وحدائقُ كأنّها مذخورة أو هي كذلك ، ويتجلّى الأخضر والصفاء ؛ فحدائق وزُمُرّد وربيع ؛ هاهي الأحجارُ الكريمة بأعمق معنى هنا إذ الورود ؛ أنفاسُ الجمال تاجٌ أزهرت له الشمس إذ الإشراق… والقلب وإنسانُه عينٌ وإنسانُها ؛ النبضُ والرؤية ؛ هو الأمل ؛ فوردةٌ تفتّحت والسطرُ يحكي إشعاعَ أنوثةٍ تستقبلُ الحياة تُفارقُ السُّبات والحياءُ جمال… والسماءُ البحرُ والموجُ هذا شُعورا تنطقُ به السّطور وبصمةٌ للنجوم ورحيق هو ماتراه من هذا الألق الوردي هذي الورود هذا الرسول لهذا التراب الخلق وهذا النشيد الإنسان ؛ النجومُ على الأرض الورود ؛ وهؤلاء الواهبون هم الشهداء هنا ورودا وهم النجوم… فضلا عن المعنى الذي هو الجمالُ كذلك بحقيقة الربيع الحياة . وتأتي الأسفار ؛ وهي من المُطلق وهي النِظام لهذا الكون السفيرُ للحبيب الرسول النبي الإنسان . ونهضَ الفلّاحُ والفجر هاهو ؛ ماأجمل الحياة ! وتهدأ النفس أيّها اللقاء ؛ حيثُ الأرضُ والحياةُ زرعٌ… ولقد ترى ؛ هدأت النفس فهذا زرعُها ؛ الفِردوس ؛ وهذا وهذا جمال إذ لقاءُ الله … والجنّةُ هنا وهناك .
هكذا نطقَ النصّ ؛ وهكذا التّرجمان .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريدُ أن أعيش… ( سرد تعبيري )
- الفوهةُ الباردة…
- أبحثُ عن حياة… ( سرد تعبيري )
- تفقّدَ أغراضَهُ القمر… ( سرد تعبيري )
- الأرضُ التي هاجرت… ( سرد تعبري )
- المخبوء…
- أبواقُ الصدى…
- أنا لا أُغادرُ موجتي…
- عرّافٌ بِلا ذاكرة…
- اشتياقي…
- في جسدِ الموت…
- بوحٌ في أطرافِ العقل…
- عندما يُغرِّدُ الشوق…
- بِساطُ الرمال…
- هل تعرفين… ؟!
- أوطانٌ بلا أجنحة…
- السلالمُ المُتأرجحة…
- الرِحلةُ الأخيرة للشَّعب البُركاني…
- أعودُ لمنفايَ وحيدا…
- البيداء…


المزيد.....




- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل راهي مرزوك - نصّ وقراءة…