كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 22:12
المحور:
الادب والفن
اشتياقي…
••••••••••••••••••••••••••••••عُيوني لاتُفارقُه ، تراه ؛ تترسّمُ خُطاه ، تعبُرُ نحوَ اللقاء ؛ جسرَ الروحِ ، ومأوى الموعِدِ المُنتظَر . أشقّ جِدارَ الصمت بلوعتي المزروعةِ في حقولِ الجدبِ ، في دموعِ الأمّهاتِ الثكالى ؛ لايُغرّدُ الفجرُ بغيرِ الثورة… أيّها الغدُ النائي البعيد ، أيّها القريبُ الشديد ؛ إنّي أراك ؛ گلگامش الذي مازالَ يحملُ المِشعلَ للسائرين نحو المنبع ؛ الخلودُ بغيرِ أرضٍ ؛ لاحياة ! أيّها الغدُ ؛ اشتياقي إليك… فوراء القُضبان وطني المُخضّبُ بالسوادِ في كلّ دار… ستصِلُ يوما ما ؛ أشعةُ الشمسِ تنفذُ نحوي أو رُفاتي… أو هذي السطور ؛ خُذني إليك ؛ كي أعود… إلى وطني .
••••••••••••كامل راهي مرزوك – العراق •••••••••
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟