كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 17:47
المحور:
الادب والفن
أنا لا أُغادرُ موجتي…
••••••••••••••••••••••••••••••••أيّها العالَمُ المبهورُ بالفناء ! أنا لا أُغادرُ موجتي ؛ هذا شِراعي ، وهذي سفينتي ؛ أصلُ الشاطئَ الذي لن تسبقني إليه ؛ لأنّي يقين . دُوارُ البحرِ لن يُعييني ؛ لن يوقفَ إرادتي ؛ أنا البحّارُ الذي يهتدي بالنجوم ؛ يعرفُ الطريقَ نحوَ المجد ، نوحٌ يعبُرُ الطوفان ؛ أنا الإنسان . أيّتها المجرّةُ ، لن أتيه ، لن أحيد ، لن أخشى غابةَ الشيطان . العرّافةُ تاهت في بحرِ الفِنجان ؛ لم تعد تقرأ ؛ هي في وجوم ؛ ماهذا الضجيج ؟! لاتدري أنّي عبرتُ مارأت ، عبرتُ ماعرفت ؛ ذات يومٍ من أبيها ؛ استذكرت ؛ يوقفُكِ البحّارُ لن توقفيه ! سيمضي ولستُ أرى ! ولن تريه ! لقد عبَرَ نحوَ الشمس ؛ فلا خُطوطَ تبين ؛ هو يقرأ الخطوات ؛ هو العابرُ ، هو الوصول . عادت لوعيها ؛ سألته : هو أنت ؟! قالَ : نعم… ومضى والعيونُ ابتسام ؛ تحكي الرضا بالحياة ؛ في سبيلِ الإشراق ، مرحبا أيّها النور !
••••••••••••••••••••كامل راهي مرزوك - العراق•••
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟