أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل راهي مرزوك - اقتفاء…














المزيد.....

اقتفاء…


كامل راهي مرزوك

الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


•••••••••••••••••••••••••••••••••••تبعتُ خُطُواتي ؛ أبحثُ عني ، في هذا الخِضَم ! أيّها الخيالُ الجامحُ المُسربلُ بالخفافيش ، لا أريدُ الظلام . نزيفُ الورودِ هذا العبير ، نزيفُ الوريدِ هذا الكبرياء . أعماقُ الشمعةِ الضياء ، أعماقُ الكونِ السؤال ، أعماقُ المدى الرؤى ؛ أينَ الإنسان ؟! توشّحت النجومُ بالحياة ؛ أيّتها الأرض ، ماأزكى هذا التراب ! بعيدا في الظلال ؛ تسكنُ الرغبة… هناك في الهجيرِ الانتقام . أبحثُ عن شيءٍ مفقود ؛ نفسي… لماذا أحرقتني الكنيسة ؟! أنا في مراحلِ الصلب ، مُعلّقا على شُحِّ النفوس ، الرجمُ لُغةُ الانتهاء… لن أبكي ؛ لكن صوتي يعبرُ الوديان : أيها القابعُ في الكوخ ، لن يتوقّف النهر ، سيُعمّدُ المسيحُ هنا . للحسين ثأرٌ من القاتلين ؛ في كل جيل ؛ حتى يعودَ الحسين وأبوابُ الكوفةِ العهدُ المعهود . رحلت لوحةُ المسير ، الذي يراها يخشعُ من مصير ؛ ماذا أودعَ الرسّامُ فيها ؟! نفسُه ، كلماتُه ، هوَ ؟! لم يرحل بعد ؛ خُطُواتُهُ ألوانٌ ، حروفٌ ، اقتفاء .



#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديقةُ اليأس…
- هكذا أرى…
- لم أعد مُنزعجا ياجيفارا…
- أولغا… *
- رسائل إلى ريبيكا*
- البوحُ السّرمدي…
- أموجُ في بحرِ التّلاقي…
- لُعبة…
- نصّ وقراءة…
- أريدُ أن أعيش… ( سرد تعبيري )
- الفوهةُ الباردة…
- أبحثُ عن حياة… ( سرد تعبيري )
- تفقّدَ أغراضَهُ القمر… ( سرد تعبيري )
- الأرضُ التي هاجرت… ( سرد تعبري )
- المخبوء…
- أبواقُ الصدى…
- أنا لا أُغادرُ موجتي…
- عرّافٌ بِلا ذاكرة…
- اشتياقي…
- في جسدِ الموت…


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل راهي مرزوك - اقتفاء…