كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5739 - 2017 / 12 / 26 - 22:43
المحور:
الادب والفن
لم أعد مُنزعجا ياجيفارا…
•••••••••••••••••••••••••••••••••••الجهلُ يقتلُ الملائكة ؛ أولئك الذين يمشونَ على الأرضِ حاملين الإنسانَ على أكتافهم ليعبرَ نحو الخلود… گلگامش كانَ رأى ؛ ليسَ لإبليس مكانٌ في رؤى الصالحين . أنكيدو رفيقُ دربٍ لايعرفُ الخداع ، بابلُ في الانتظار ؛ بُرجُها حكايةُ اللسانِ الذي لاينطفئ ! استيقظَ الأحرار ؛ الثورةُ في كل مكان ؛ مشعلُ الحسين يحملُهُ مَن وعى ؛ ينيرُ حولهُ ؛ أن قوموا إلى الحياة . الرمزُ يندكُّ في المعنى ، العقلُ أسلوبُ القيام ، النفسُ الشُّجاعة درعُ الحقيقة . سألوه - راعي الأغنام ذاك - : جيفارا لأجلكم يثور ؛ لماذا وشيت ؟! والجوابُ القاتل : كانَ يُزعجُ أغنامي… هكذا تموتُ الحياةُ التي أتت لتُشرقَ الحياة… وقد أشرقت للذين يُبصرون… لقد أبصرَ جيفارا الحسينَ ؛ فكانَ في الميدان ...لم أعد مُنزعجا ياجيفارا ؛ ونزلت دموعُه ؛ الراعي البليد .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟