أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جمشيد ابراهيم - بلا علم














المزيد.....

بلا علم


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 21:54
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بلا علم
لا اقصد هنا بالعلم التقدم الفكري للانسان في عصر الاختراعات و الاكتشافات بل اقصد عندما تترك بدون خبر فمثلا اذا كنت في انتظار شخص ما و هو لا يرى ضرورة اخبارك بانه يتأخر او لا يأتي اي ليس هناك قول او فعل تستطيع ان تثق به او تعتمد عليه. في الحقيقة تبقى بلا علم في كل الاحوال متى يأتي الباص او الكهرباء و الماء او الصديق و الشريك و الف شيء اخر بينماعندما يقطع الماء لمدة ساعة في يوم من الايام في المانيا تصلك الخبر قبل اشهر من هذا الموعد. هذه السمة الشرقية تتركك في المجهول تدمر اعصابك و صحتك و تبدأ بالتفكير لماذا؟ ما هي المشكلة؟

سرعان ما تكتشف بانه اما ليست هناك مشكلة لان المشكلة تكمن في طبيعة الانسان الشرقي نفسه و لانه لم يتعلم قواعد الالتزام و الاحترام و لا يرى مشكلة ان يتركك في المجهول لساعات او لايام و اسابيع الى ان يتذكر و يقول بالصدفة اعذرني لم استطع الحضور و كانما ليس هناك تلفون و لا يستطيع الاعتذار في وقته بسبب اشغاله المهمة و بعده او هناك قصد في الغش ان لا يكشف عن عنوان بيته او دائرته او اسمه و عندما تذهب الى العنوان الذي ذكره لك عن مكان دائرته او شركته لا تجد اي اشارة الى الاسم الشخصي و اسم الشركة هناك و ترجع الى البيت بخفي حنين.

لقد تحولت المانيا في عصر غزو اللاجئين الى مسرح لشركات مبهمة غامضة لا تعرف عنوانها و لا شيئا عن عملها و رئيسها و مكانها لانها ليست شركات بل مشاريع تجارية مزورة لاشخاص هي نفسها من ثقافة العالم الاسلامي المبنية على الغش و الخداع و التخويف و السبب و الشتم و التي لم تتعلم الالتزام و الاحترام و هدفها هو فقط تحقيق ارباح فاحشة في اسرع وقت ممكن حتى على حساب اللاجئين و سذاجة الدوائر الحكومية الالمانية - لربما لا تصدق لو قلت بان السلطات الالمانية تقف مكتوفة الايدي تجاه هؤلاء المجرمين و تتركهم دون عقاب لعدم توفر الكوادر و الامكانيات - يتحول البلد الذي اشتهر بالعدالة و الالتزام و الاحترام و معاقبة المجرمين و المخالفين الى مرتع للمجرمين و الغشاشين و المجهولين من الشرق.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأت احن للقمل
- كوارث الشرق الاوسط
- كيف تحكم على القرارات؟
- الطبخ و السياسة
- العلاقة بين المصر و الغجر
- شمعنى اسمك مش عبدو؟
- ثقافة اللاء قبل النعم
- من الرمضان الى الهوسة
- اصل دجلة و الفرات
- اصل كلمة النهر
- يرسم القرآن صورة الانسان 2
- يرسم القرآن صورة الانسان
- اصل كلمة الجن
- حرية و سجن الافكار
- الانشغال بالماركسية في 2018
- تحول الاسلام الى خدعة ثانية
- حروب العواذل
- الحمام من المهنة الى الغرفة
- غرابة ليس
- تجاوز الحدود


المزيد.....




- حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إ ...
- ماذا سيحدث لو قصفت أمريكا مواقع نووية في إيران؟ مسؤول إيراني ...
- غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف ...
- أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين ...
- سياسة برلين شرق الأوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جمشيد ابراهيم - بلا علم