يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 04:30
المحور:
الادب والفن
بقليلٍ من اللا تفكير
وبكثيرٍ من وحي الإمعانِ،
توَغَّلْ..
توغل،
حتى لا تستطِعْ حراكاً،
وراوِدْ يافعةَ المأوى
بقطافِ الدفءِ
كأنكَ تُمنِّيها بالاسترسال
.وأنك مخطئٌ إن لم تتألم بما تستطيع
لاستحواذ حواسِ امرأة
تُطْلِقُ عمودَ دخانٍ، يستَلْهِمُ
طقسَِ الاستسلام.
ها هو طفلُك اليانع
بثمين الوقت،
ساقيه بفضولٍ بالغ،
وبما يكفيه لسدِّ العَوَّزِ
بملءِ هولَِ الموجِ،
تِبعا لأنك، إناءٌ
تتخدرُ بالناقوط، وبالمضغِ،
وفَرَضيةِ أنَّ تعرُّقِك،
سيشفيك من الحُمّى،
وأنَّ اضطرابَك تحت متأجِجَين ورديين
يدفعُك للتخبُّط..
لبعض حليبٍ يجهش لضربات شفتيك،
وأن شديدَ المطرِ
همهمةٌ لنداءٍ محموم،
وافصاحٌ لا يتعلق إلا بكَ
وبمن تُبَرِّئه
بطعمِ الاجهاد،
يتكثَّفُ بالتقطير!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟