أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم أحمد الخطيب - الأردن في عين العاصفة














المزيد.....

الأردن في عين العاصفة


حاتم أحمد الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 5899 - 2018 / 6 / 10 - 04:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأردن في عين العاصفة
هل ما يحدث بالأردن شأنا داخليا طبيعيا واحتجاجات شعبية على الغلاء والضربية والفساد بعيدا عن نيران الاقليم المشتعل بصفقة القرن أو انتصارات محور المقاومة .. وهل لم تشفع اتفاقية وادي عربة وغرفة الموك والتاريخ الطويل للنظام الأردني عند مبرمجي الفوضى الخلاقة حلفائه التاريخيين الذين وأدوا جنين الفوضى من البداية في شوارع عمان بترويض واحتواء الاخوان المسلمين وهل مايجري الآن تحولا استراتيجيا في علاقة الأردن بمحوره أو رسائل ضغط مبرمجة لتذكيره بالواجبات والطاعة واحتجاج على تمرده ورفضه لصفقة القرن وهل صدقت صحيفة يديعوت احرنوت الصهيونية قبل يومين بالقول ان الكيان الصهيوني وامريكا والسعودية ومصر والامارات كان لهم دور كبير في الأحداث الجارية عبر تجفيف المال الخليجي وتوجيه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للضغط على الحكومة الاردنية ، الحقيقة ان الاردن شحيح الموارد ويعتاش على المساعدات الخليجية والاعانات الدولية منذ عقود من الزمن وقد تكيف وتأقلم اقتصاده الهش على هذه الموارد تحت غطاء دوره وموقعه السياسي الحساس بالمنطقة . ومع الفهم الواضح لتحرك واحتجاج الاردنيين المستقل رفضا للغلاء والضريبة وتردي الاوضاع الاقتصادية وضد الفساد وغيره والتأكيد بأن الشارع الأردني يفهم ويعي الأخطار المحدقة بوطنه ورفضه للمشاريع الخبيثة لتصفية القضية الفلسطينية في إطار إن الأردن الوطن البديل للفلسطينين وكل هذا يحتاج خطوات عملية من النظام والحكومة للخروج من عنق الزجاجة وعين العاصفة لينجو من الفخ الشيطاني :-
أولا : التلويح بإلغاء اتفاقية وادي عربة وكل التفاهمات وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني
ثانيا : الرفض الواضح والمبدئي لصفقة القرن وكل المشاريع السياسية المشبوهة والتنسيق مع الفلسطينين لمواجهة تصفية القضية الفلسطينية
ثالثا : إغلاق غرفة الموك وطرد أجهزة المخابرات العالمية التي تعمل ليل نهار ضد سوريا وطرد واعتقال الارهابيين المرتزقة من أراضيه
ربعا : فتح المعابر الحدودية مع سوريا وتعزيز التجارة التي ستدر عليه ملايين الدولارات بما يساعد بشكل كبير في إنعاش الاقتصاد
خامسا : تعزيز العلاقات مع دول محور المقاومة العراق وسوريا وإيران على كافة الأصعدة وخاصة الاقتصادي وسيجني من خلالها المثير من الفوائد
سادسا : محاربة الفساد الحكومي والمؤسساتي من جذوره ومصادرة الأموال الفاسدة
سابعا : تخفيض النفقات الحكومية الرفاهية كرواتب الوزراء والنواب وتقليص السفريات واهدار المال العام
ثامنا : دعم المواد والسلع الاساسية وتوفير فرص عمل عبر المشاريع الوطنية
تاسعا : ترسيخ مبدأ الديمقراطية والحريات والشفافية والعمل مع الشعب وفتح باب الحوار مع النقابات لمواجهة التحديات
ادرك تماما صعوبة كل المقترحات لكنها ضرورية للخروج من الأزمات .



#حاتم_أحمد_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرة العودة تقيين واستمرار
- اعتذار من فلسطين الوفاء لشعب اليمن الشقيق
- فوضي الفوضي الخلاقة
- القضية الفلسطينة .. والحل المنتظر ؟؟؟
- صلاة الأئمة وأكذوبة المرحلة
- الربيع عرساً للأزهار وليس شلالاً للدم ومرتعاً للفوضي
- إلي الأستاذ / فارس كاظم
- صباح الخير يا وطني .. رغم النكبة
- أيها العربي : حدد موقعك مع دمشق أو الدوحة ؟؟؟؟
- قصيدة شعرية لذكري النكبة / خمسة وستون دمعة تكفي
- قصيدة .. بالحروف الدم المسفوك
- سفك الدم ... لمصلحة من ؟ يقتل الأبرياء ...
- اليسار الفلسطيني وانتخابات مجالس الطلبة بجامعات الضفة الغربي ...
- مشكلة البطالة صاروخ صاعد
- صمود في أقبية التحقيق
- عتب يا فضائية النهار من سكان قطاع غزة
- مصر ... الفوضي أم المخاض
- الفوضي الخلاقة ... من العراق إلي سوريا (2)
- التحرش الجنسي ... ما بين عصر الجواري والفوضي
- الفوضي الخلاقة .. من الصومال إلي سوريا (1)


المزيد.....




- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...
- الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن ...
- نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و ...
- تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
- خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا ...
- عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة ...
- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم أحمد الخطيب - الأردن في عين العاصفة