أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم أحمد الخطيب - صمود في أقبية التحقيق














المزيد.....

صمود في أقبية التحقيق


حاتم أحمد الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


قصيدة صمود في أقبية التحقيق
مهداة لأسرانا البواسل

أخذوك يا ولدي ... في ليلة من ليالي كانون
معصوب العينين ... مكبل اليدين ... إلي هناك
حيث السجن والسجان ... وجسدك الصغير والايمان
أعرف جيداً المكان ... غابة وحوش بقائد جبان ..
ورفاقك في غرفة التحقيق ... يجسدون عظمة الانسان
شبح وضرب ودماء ... بخسة وزهيدة تلك الأثمان
وذاك طفل إنسان .. عصي علي الهوان
روحه تتأرجح ما بين الرحيل والعصيان
الوحش يرجوه أن يتراجع عن النكران
يبتسم النصر رغم الوجع والحرمان
يلوح في الأفق علم علقه قبل فوات الأوان
الشبل يا ولدي ... الآن يقهر الوحش الجبان
سيعود يوماً ... ليكمل المسير للأوطان
وأنت يا ولدي ... كنت وستبقي دوماً لرفاقك
واحة الأمان ... وجدار القدس وغابات الحنان
فسلام لروحك ألف سلام ... روحك ...
تارة تحوم حولي كأسراب الحمام
وتارة تشع نوراً لتطرد الظلام
وغالباً تتمترس بالدم في كومة من الأسرار
الوحوش معك ... لا تملك الخيار
كل أصناف التعذيب من الماء إلي النار
كل المحرمات حلال ... ليحل بروحك الانكسار
جربوا ما شئتم من همجية وسيوف التتار
خذوا وقتكم ... واعلوا الوحشية باستمرار
فمعك يا ولدي ... ليس لهم الخيار
أتاملك نسراً محلقاً فوق الديار
تمطر لي ربيعاً زاهي الأزهار
ولعيونك أمك فجراً زاحفاً نحو النهار
وللوطن أنشودة صمود وانتصار
يا ولدي أنا ما مللت من الانتظار
دوماً معي حفنة تراب ومفتاح للدار
عاجلاً أم آجلاً سنعود للديار
هذا هو الانتصار
هذا هو الانتصار



#حاتم_أحمد_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتب يا فضائية النهار من سكان قطاع غزة
- مصر ... الفوضي أم المخاض
- الفوضي الخلاقة ... من العراق إلي سوريا (2)
- التحرش الجنسي ... ما بين عصر الجواري والفوضي
- الفوضي الخلاقة .. من الصومال إلي سوريا (1)
- أمير قطر الدمية .. ما بين الحرق والتبجيل
- الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم أحمد الخطيب - صمود في أقبية التحقيق