أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوناب كمال - العالم يريدك أن تفكر كواقعي (ستيفن والت) ترجمة: د. بوناب كمال ، مجلة فورين بوليسي















المزيد.....

العالم يريدك أن تفكر كواقعي (ستيفن والت) ترجمة: د. بوناب كمال ، مجلة فورين بوليسي


بوناب كمال

الحوار المتمدن-العدد: 5893 - 2018 / 6 / 4 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فورين بوليسي: العالم يريدك أن تفكر كواقعي (تاريخ النشر: 30 ماي 2018)
The world wants you to think like a realistصاحب المقال :Stephen M. Walt، ترجمة : بوناب كمال.
من أوروبا إلى إيران إلى كوريا الشمالية، العالم لا معنى له بعد الآن مالمْ تضع كلّ أوهامك جانبًا.
إحدى مفارقات التفكير الأمريكي المعاصر حول السياسة الخارجية هو الوضع الفريد لـ "الواقعية"، فمن ناحيةٍ تظلّ النظرية الواقعية من الركائز الأساسية للتدريس الجامعي في العلاقات الدولية (إلى جانب مقاربات أخرى)، وكثيرا ما يزعم المسؤولون الحكوميون أنّ أفعالهم تستند إلى المنهج الواقعي، لكن واشنطن تبقى في معظمها خالية من الواقعية، علاوة على أن هذا المنظور يكاد يكون غائبا عن مستشارية القيادات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية؛ هذا العمود، والنظرات الثاقبة الدائمة لبعض الكُتّابْ مثل بول بيلار وجاكوب هيلبرون لا يمكن أن تُعوّض استبعاد الواقعية عن صحف نيويورك تايمز، واشنطن بوست و وال ستريت جورنال.
بدلًا من الاعتماد على الواقعية، يميل الجمهوريون والديمقراطيون إلى التعاطي مع السياسة الخارجية من خلال عدسة المثالية الليبرالية، وعِوضَ رؤية السياسة العالمية كحلبةٍ يكون فيها الأمن شحيحًا، وتضطرّ فيه القوى الكبرى إلى التنافس سواءٌ رغبوا في ذلك أم لا، بَدلَ ذلك فإن خبراء السياسة الخارجية الأمريكية يميلون إلى تقسيم العالم إلى حلفاء أخيار (عادة ديمقراطيات) وأعداء أشرار (دائما نوع من الدكتاتوريات)، مع افتراض مسبّق أنه عندما تسوء الأمور فذلك لأنّ الزعيم الأجنبي الشرير (صدّام حسين، علي خامنئي، معمّر القذّافي، فلاديمير بوتين) جشع، عدواني أو غير عقلاني، وإذا حدث وأن اعترضت الدول الصديقة على شيء تفعله الولايات المتحدة (الفاضلة)، يميل قادة الولايات المتحدة إلى افتراض أن المنتقدين يعوزون إلى فهم لأهدافهم النبيلة أو يغارون من نجاح أمريكا.
أعترفُ بأنّ رئاسة ترامب تمثّل تحديًا خاصا للواقعيين، فليس من السّهل التوفيق بين نهج دونالد ترامب غير المترابط والمتلعثم في الشؤون الخارجية و فكرة أن الدول تسعى وراء المصالح القومية بطريقة عقلانية وإستراتيجية؛ حتّى الآن أظهرَ ترامب نفسه بكثير من الأشياء: عنيد، تافه، غير أمين، مندفع، نرجسي وجاهل، لكن عقلاني و إستراتيجي لا تبدو أنها كلمات تقفز إلى الذهن حين التفكير في سياسته الخارجية، فالواقعية تؤكد على العوامل الخارجية مثل توازن القوى والجغرافيا، وتقلّل من دور القادة الأفراد، لكنّ رئاسة ترامب هي تذكيرٌ بليغٌ وقلقُ بالضّرر الذي يمكن أن يفعله الزعماء الأفراد، خاصة عندما يقتنعون بأنهم "الشخص الوحيد الذي يُهم".
مع ذلك، فإن عدم كفاءة ترامب ليست سببًا كافيا لإبعاد الواقعية تمامًا، فمن ناحية مازالت لدى الواقعية القدرة على تفسير كيف أمكن لـ ترامب أن يُفلت من كل هذه الفوضى، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال قوية وآمنة لدرجة أنها تستطيع أن تفعل الكثير من الأشياء الغبية وتعاني فقط من خسائر متواضعة؛ الأهم من ذلك، لا تزال الواقعية دليلًا مفيدا للغاية لفهم الكثير من الأشياء التي حدثت في الماضي القريب أو تحدث اليوم، وكما يثبت ترامب أسبوعيا فإنّ القادة الذين يتجاهلون هذه الرؤى لا بدّ وأن يقعوا في الكثير من الأخطاء الغبية؛ باختصار، لا يزال من المفيد للغاية التفكير كـ واقعي؛ دعني أشرح لماذا.
للواقعية تاريخ طويل ومتغيرات عديدة، غير أنّ جوهرها يعتمد على مجموعة من الأفكار الواضحة، فكما يُوحي الاسم تحاول الواقعية تفسير السياسة العالمية كما هي في الواقع بدلًا من وصف الكيفية التي يجب أن تكون عليها؛ بالنسبة للواقعيين فإن القوة هي محور الحياة السياسية، وعلى الرغم من أنّ هناك عوامل أخرى تؤدي أدوارًا في بعض الأحيان، إلا أنّ مفتاح فهم السياسة يكمن في التركيز على من يملك القوة وماذا يفعل بها؛ إنّ تحذيرات الأثينيين سيئة السمعة للميلانيين تعكس هذا تماما " القوي يفعل بقوته ما بوُسعه، والضعيف يعاني مما يجب عليه"، حتى كوينتين تارانتينو لم يكن في استطاعته أن يجعله (الحوار) أفضل من هذا.
بالنسبة للواقعيين، الدول هي الجهات الفاعلة الرئيسية في النظام الدولي، ولا توجد سلطة مركزية بإمكانها حماية الدول من بعضها، لذلك يتوجّب على كل دولة الاعتماد على مواردها وإستراتيجياتها الخاصة للبقاء؛ الأمن مصدر قلق دائم ، حتى بالنسبة للدول القوية، والدول تميل إلى القلق كثيرا بشأن من هو أضعف أو أقوى؛ إن التعاون قد يكون ضروريا ، في بعض الأحيان، للبقاء، لكنه ، في عالم مثل هذا، دائما ما يكون هشًّا إلى حدّ ما؛ يًصرّ الواقعيون على أن الدول ستَردُّ على التهديدات في المقام الأول بـ "تمرير المسؤولية" (أي الحصول على طرف آخر للتعامل مع الخطر الناشئ)، وإذا فشل ذلك فسيحاولون موازنة التهديد، إما عن طريق البحث عن حلفاء أو عبر بناء قدراتهم الخاصة.
بالطبع، الواقعية ليست الطريقة الوحيدة للتفكير في الشؤون الدولية؛ هناك عدد من الرؤى والنظريات البديلة التي يمكن أن تساعدنا في فهم الجوانب المختلفة للعالم المعاصر، ولكن إذا كنت تفكّر وكأنّك واقعي، على الأقل لوقت قصير، سيصبح من الأسهل فهم العديد من الجوانب المربكة في السياسة العالمية.
إذا كنتَ تفكّر كواقعي، فستُدرك أنّ صعود الصين، على سبيل المثال، حدثٌ محرج ومن المحتمل أن يكون مصدر نزاعٍ مع الولايات المتحدة (وغيرها)، ففي عالمٍ يتعيّن فيه على الدول أن تحميَ نفسها فيه ستلتقي الدولتان الأقوى ببعضهما البعض بحذر، وتتنافسان للتأكد من أنهما لا يتأخران عن بعضهما، ويتجنبان حالة التحول إلى ضعف بشكل خطير تجاه الآخر؛ حتى عندما يتم اتّقاء الحرب فإن المرجّح أن تؤدي المنافسة الأمنية المكثفة إلى نتيجة مماثلة.
بالمناسبة، فإن التفكير كواقعي يساعدك على استيعاب عدم اِلتزام الصين بسياسة دنج كسياوبينغ حول "الصعود السّلمي"؛ هذا النهج يبدو منطقيًا عندما تكون الصين أضعف، ويَخدع الكثير من الغربيين الذين يعتقدون أن الصين يمكن أن تتحوّل إلى صاحب مصلحة مسؤول، يحتضن بخنوع المؤسسات والترتيبات المختلفة التي أنشأها الآخرون، لكن الواقعيين يدركون أن الصين الأكثر قوة سترغب في نهاية المطاف تعديلَ أي سماتٍ ليست في مصلحتها، وهو ما دأبتْ بكين على فعله في السنوات الأخيرة؛ خلاصة القول، إن التفكير كواقعي أمر ضروري إذا أردت فهم العلاقات الصينية الأمريكية.
إذا فكّرتَ كأنّك واقعي، فلن تستغرب من أن الولايات المتحدة استخدمت مرارًا القوة العسكرية في الأراضي البعيدة على مدار الـ 25 سنة الماضية، وخاصة بعد 11 /9، لماذا؟ لسبب واحد بسيط؛ لا أحد يستطيع أن يمنع ذلك؛ كما أن الأمريكيين مقتنعون بأن دورهم العالمي لا غنًى عنه، وأنّ لهم الحق والمسؤولية والحكمة للتدخل في جميع أنحاء العالم، لكن الموقف المهيمن لأمريكا كان بمثابة الشرط البديهي الذي جعل هذا الطموح المفرط يبدو ممكنا، على الأقل لفترة من الزمن؛ وكما بيّن الواقعي الجيّد كينيث والتز في 1993 " في عالم متعدد الأقطاب تستسلم القوى العظمى بسهولة لعدم الاهتمام، في عالم ثنائي القطبية يكون الرد مبالغا فيه، وفي عالم أحادي القطب الإفراط في التوسع"، وهذا بالضبط ما حدث.
إذا كنت تفكّر وكأنك واقعي، فإن الأزمة في أكرانيا ستبدو مختلفة نسبيا عن السّرد الغربي للأحداث، فعادة ما تُلقي الحكومات الغربية باللوم على بوتين في معظم المشاكل، لكن الواقعيين يدركون أنّ القوى الكبرى دائمًا ما تكون حسّاسة تجاه حدودها؛ هل سمعت يومًا عن عقيدة مونرو؟ في حالة أكرانيا، كانت الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يوسّعون باطّراد حلف شمال الأطلسي ناحية الشرق (منتهكين التعهدات التي مُنحت للقادة السوفييت عند توحيد ألمانيا) ويتجاهلون التحذيرات المتكررة من موسكو؛ بحلول عام 2013 بذلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جهودا متضافرة لجذب أكرانيا إلى مزيد من التوافق مع الغرب، ولأن إدارة أوباما لم تفكر كما يفكر الواقعيون، فقد استعصى عليها استيلاء بوتين على شبه جزيرة القرم؛ لم يكن ردّ بوتين قانونيا ولا مشروعا ولا مثيرا للإعجاب، لكنه لم يكن مفاجئا أيضا، وبنفس القدر لم يكن من المفاجئ كذلك أن تثير هذه الأحداث قلق الأوروبيين وتدفع الناتو إلى تعزيز دفاعاته في أوروبا الشرقية، تماما كما يتوقّع الواقعيون.
إذا كنت تفكر وكأنك واقعي، فسيتضح لك لماذا سلكتّ كوريا الشمالية مسارات ضخمة حتى تحصل على رادع نووي، ولماذا تهتم دولة مثل إيران بأن تصبح دولة نووية هي الأخرى؛ هذه الدول كانت على خلاف عميق مع أقوى دولة في العالم، وظل المسؤولون الأمريكيون يقولون أن الحل الوحيد هو الإطاحة بهذه الأنظمة، بيْد أن المفارقة الأكثر أهمية هي أنّ أيّ حكومة تواجه تهديدا مثل هذا ستحاول حماية نفسها؛ الأسلحة النووية قد لا تكون وسيلة جيدة للابتزاز أو الغزو، لكنها فعّالة للغاية لردع الدول الأكثر قوة من محاولة قلبك بالقوة العسكرية؛ وعلى الرغم من موقعها الجغرافي الموهوب والتفوق التقليدي الساحق فإن الحكومات الأمريكية اعتقدت أنها تحتاج إلى الآلاف من الأسلحة النووية حتى تكون آمنة، إذا كان قادة الولايات المتحدة يفكرون هكذا، فهل من المستغرب أن تستنتج بعض القوى الأضعف أن امتلاك بعض الأسلحة النووية قد يجعلها أكثر أمانًا؟ وهل من المثير للدهشة أنهم يجدون صعوبةً في التخلي عن أسلحتهم الردعية مقابل ضمانات أو وعود يمكن نكصها أو سحبها بسهولة؟ شخصٌ ما يجب أن يشرح هذا المنطق إلى جون بولتون.
أخيرا وليس آخرا، إذا كنت تفكر وكأنك واقعي، فمن المحتمل أن تكون متشكّكًا في المخططات الطموحة التي يبقيها المثاليون لوضع حدّ للنزاع، الظلم، عدم المساواة وغير ذلك من الأمور السيئة؛ إن السعي إلى بناء عالم أكثر أمنا وسلاما أمر مثير للإعجاب، لكن الواقعية تُذكّرنا أنّ الجهود الطموحة لإعادة صياغة السياسة العالمية غالبًا ما تخلق عواقبَ غير محمودة ونادرا ما تحقق النتائج الموعودة؛ باختصار، إذا كنت تفكر بواقعية، فستتصرف بدرجة من الحذر، وستقل احتمالية أن ترى المعارضين شرًّا بحتًا، أو أن ترى بلدا ما كفؤًا بشكل تام؛ ومن المفارقات، إذا كان أكبر عدد ممكن من الناس يفكّرون وكأنهم واقعيين، فإنّ احتمالات السلام سترتفع.



#بوناب_كمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة المنهج في علم السياسة: الجزائر نموذجا
- وهم السيادة
- أفكار من مقدمة كتاب - مأساة سياسات القوى العظمى - ل جون ميرش ...
- عودة الإله جانوس من بوابة إسطنبول
- الطبيعة البشرية والسياسة: بين اليمين واليسار
- مبدأ حسن الجوار الإيجابي في السياسة الخارجية الجزائرية
- عثمان بن عفان وكتاب الأمير ل - مكيافيلي-
- الثيموس والفايسبوك Thymos and Facebook
- كردستان: بوليفيا الشرق، صداقة الجبال وعشق الحرب
- ماذا عن سنغافورة يا فوكوياما!
- علاقة السلطة بالمعرفة في أوروبا: من الصدام إلى الاحتواء
- أسباب بقاء الممالك الخليجية من منظور كريستوفر دافيدسون
- التدخل الإنساني: إعادة تسويق لنظرية الحرب العادلة


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوناب كمال - العالم يريدك أن تفكر كواقعي (ستيفن والت) ترجمة: د. بوناب كمال ، مجلة فورين بوليسي