أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - ليلة مومس # 7














المزيد.....

ليلة مومس # 7


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


(( 7 ))
** تبا لك يا عهود !! ما الذي فعلتيه حتى يتصل بي زوجك ... يا لها من طامة ، ماذا سافعل الان وانا مختبئ مثل الفار في هذه الخزانة !!!
** (( يسمع صوت عهود )) ربما هما نائمان لا تشغل نفسك بمشاكلهما ، انت متعب من الطريق وعليك ان ترتاح ، لا افهم لم يفعلون بك هذا ؟
** (( يسمع صوت صديقه )) كما قلت لك ان ادارتنا ينقصها الترتيب ، لا يعقل ان يكونوا هكذا ، ولكن هذه هي حال البلد كل شيء غير منظم
** (( في نفسه )) هذا حظ سعيد ان تكون ادارتك فاشلة الى هذا الحد ، بشرى لهذه الادارة التي تجعلني اجلس هنا ولا اعلم ماذا سيكون ، ماذا سيكون مصيري لو اكتشف صديقي انني اخونه مع زوجته ، واذا علمت شروق انني اخونها مع اختها ، سيكون حدث الموسم
** (( صوت عهود )) لم لا تدخل الى الحمام وتاخذ ماءا سخنا يريح جسدك المتعفن (( ضاحكة )) وبعدها ساريك نجوم الليل ايها الفاتن
** (( صديقه )) (( ضاحكا )) انت اليوم شخص مختلف يا حبيبتي
** (( في نفسه )) طبعا ، يجب ان تكون مختلفة ايها الاحمق ، لكي تغيظ هذا التافه الموجود في الخزانة ، انها ستفعل كل شيء لكي تشعل النار في داخلي
** (( عهود )) طبعا انت كل دنياي ، ولكن لم افهم الا متاخرة انني كنت غبية ، ولم اقدر تعبك وجهدك في سبيل سعادتي
** (( صديقه )) لست غبية ، من حقك ان تطالبي بالتقدم في كل شيء ، وانا ارى في حكمتك النجاح ، انظري الى سعيد مثلا
** (( في نفسه )) نعم ايها الابله لم يبق الا سعيد تضرب به الامثال (( مبتسما بمكر )) هل هو الابله ؟ ام انا ؟ نعم ... انا هو الابله ، والغبي الاكبر لان اضع نفسي هنا ، حيوان يختبئ لانه يعمل الخطا ، ما هو النقص في شروق حتى التجا الى اختها البلهاء ، لماذا ؟ هل لانها ارشق ام لانها اجمل ؟
** (( عهود )) ما به سعيد
** (( صديقه )) سعيد انسان ذكي جدا ، ولكنه لا يعامل اختك كما يجب ، هو صديقي القريب ، يحمل اطيب القلوب في العالم ، ولكنه عصبي نوعا ما وهو ما يجلب الكوارث عليه وعلى من يحيط به
** (( يمسح دموعه )) هل انا هكذا بعينك ؟ (( يضرب جبهته )) وانا اصفك بكل الصفات الذميمة ، يا لي من ملعون احمق ، نعم يا صديقي انت تستحق شخصا افضل مني
** (( عهود )) دعنا من سعيد وشروق هيا قم للحمام
** (( صديقه )) لم لا نذهب للسرير
** (( في نفسه )) اذهب الى الحمام دعني اهرب
** (( عهود )) رائحتك لا تطاق ، هيا لا تتكاسل
** (( صديقه )) هيا تعالي معي الى الحمام
** (( في نفسه )) اذهبي وخلصينا
يخرج سعيد من الخزانة
الساعة 2:12
** ساذهب الى شروق ، لاصلح كل اخطاء الجحيم التي صنعتها



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتي مع # 2 (( الاقصاء ))
- ثنائية (( ملامح الشجن )) # 3 منير الكلداني & زكية محمد
- ثنائية (( ملامح الشجن )) # 2 منير الكلداني & زكية محمد
- ثنائية (( ملامح الشجن )) # 1 منير الكلداني & زكية محمد
- حوارية عشتار # 3 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- ضوء نقدي (( ما بَيْنَ قَلْبِكَ وَعُيُوْنِي )) الشاعرة السوري ...
- ليلة مومس # 6
- حوارية الفن # 1 مع الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحايك
- العقل العراقي الانتخابي
- حوارية همس الانسان - مع الاديبة المغربية زكية محمد
- ليلة ٌ مومس # 5
- تجربتي مع .... # 1
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 5
- حوارية عشتار # 2 - الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- ليلة ٌ مومس # 4
- ضوء نقدي (( ايزيس حارسة الاقمار )) الشاعرة المصرية : منية ال ...
- العمال بدون عمال ؟
- ليلة ٌ مومس # 3
- النقد في الاعلام
- حوارية عشتار # 1 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء


المزيد.....




- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - ليلة مومس # 7