أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - ليلة ٌ مومس # 4














المزيد.....

ليلة ٌ مومس # 4


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 01:12
المحور: الادب والفن
    


4
** (( اسلوب حواري رقيق )) يا حبيبتي وسن يجب ان تبري والديك ، لا يوجد شيء مثلهما فهما قد رباك وكبراك وطاعتهما واجبة
لم يرق لها تلك اللهجة فنظرته بطرف العين
** منذ متى اصبحت واعظا يا طالب
ابتسم تحاشيا لاحمرار وجنتيه
** وهل كلامي فيه خطا
** (( يعلو صوتها )) كم مرة اخبرتك ان اخي لا يطاق ... ولكن ماذا افعل لعقلك الذي تشبع بالثمالة والنجاسة ... سوف اكررها عليك علك تفهم ... اخي عنده عقدة من لعب الاطفال
** (( مربتا على كتفها )) لا تغضبي ما بك مزاجك دائما هكذا
** (( مبعدة يده عنها )) مللت من كل قرفك ... سكرك عربدتك ... عدم مبالاتك ... انظر لقد كبر طفلانا ... وانت شارد الذهن
** (( يحك راسه )) تعلمين يا وسن ان الديون اهلكتني ولم يبق شيء واتخلص منها ...
قامت من الاريكة ... متوجهة نحو غرفة الاطفال ، يضرب بيده على الكنبة ، يبدو الغضب يسيطر عليه
** (( في نفسه )) كيف اتخلص من هذا الهم الجاثم على صدري ، لقد واعدت شروق ان اجهز اموري كما هو المعتاد ... الم افعل ستزعل بلا شك ...
تخرج وسن من غرفة الاطفال متجهة نحو المطبخ
** (( في نفسها )) كالعادة يفور حرقة في داخله (( منكسرة )) هو يريد ان يكون هكذا (( نصف رجل )) هذه المسكنة فيه ستدمر كل حياتنا ... (( مكابرة )) ليذهب الى الجحيم فلدي ما يكفي من الهموم ...
خياله يجمح بعيدا عن المكان
&& وسن انت انسانة ناشز يجب ان اجعلك عبرة && ساجعل منك امراة بلا قيمة && ساجعل من هذا الفراش عهري ومجوني &&
** خذ هذا الطعام
** (( في نفسه )) انه السم (( اليها )) سلمت يداك حبيبتي كيف عرفتي انني جائع ؟
** (( مبتسمة )) طول النهار انت جائع (( في نفسها )) وديع بجلد افعى ، لا افهم كيف قضيت حياتي معه ، لا يكتفي بعملي حتى يلاحقني عليه ...
** (( في نفسه )) لقد افلستني بسبب ما تشتريه لنفسها ولاهلها ، حتى اغرقتني ديوني ، لولا تلك الوثيقة التي مضيت عليها لاخيها لطلقتها منذ زمن
الساعة 4:37
يرن هاتف وسن
** (( غاضبة )) امي ماذا تريدين ، لا يعقل كل اسبوع تحدث مشكلة .... ماذا تريدين مني ... حسنا فهمت ساتي ... يا اولاد جهزوا انفسكم بينما اتصل بشروق ...
** (( في نفسه )) رسالة صغيرة من ماكر تعرف كيف تغير الامور ... انقلعي عن وجهي واتصلي بحبيبة القلب ... عصفوران بحجر طالب
** (( وسن )) كيف حالك شروق
** (( شروق تستعد لتشغيل سيارتها )) اهلا شروق انا بخير
** (( وسن )) هل لديك وقت لكي توصليني الى بيت اهلي
** (( شروق فرحة )) طبعا .. طبعا ... انا ايضا ساذهب الى اهلي ... جهزي نفسك حتى اصل اليك
تذهب وسن الى غرفة طفليها
** (( في نفسها )) يا له من محظوظ ، كان السماء تطيعه (( له )) طالب متى تسدد صاحب البقوليات ، لقد اتصل ظهرا ، وقال لي اننا تاخرنا عليه
** وكذلك اتصل بي ... هذا المغفل ... قلت له ليصبر علي بضعة ايام (( في نفسه )) لن ترتاح حتى تجد جيبي فارغا ... لكي اتوسل اليها ... (( مبتسما لنفسه )) هي من اتصلت بهذا المغفل وقالت له اطلب دينك من زوجي ...
تخرج وسن مع طفليها
** (( وسن )) اذا سارت الامور على ما يرام سابقى الى يوم السبت
** ساشتاق لك كثيرا حبيبتي
** (( بتعال )) واضح



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء نقدي (( ايزيس حارسة الاقمار )) الشاعرة المصرية : منية ال ...
- العمال بدون عمال ؟
- ليلة ٌ مومس # 3
- النقد في الاعلام
- حوارية عشتار # 1 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 4
- حوارية النور - الشاعرة ليلى ال حسين - تصحيح
- حوارية النور - الشاعرة ليلى ال حسين
- ليلة ٌ مومس # 2
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- سراب يقتات الكلم
- ليلة مومس # 1
- لا تأت ِ يا ربيع (( قصة ))
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- ضوء نقدي (( شموع الانتظار )) الشاعرة الفلسطينية (( فاطمة جلا ...
- لا تأت ِ يا ربيع # 10
- حوارية الهمس # 2 مع الشاعرة السورية ملاك العوام
- لا تأت ِ يا ربيع # 9
- لا تأت ِ يا ربيع # 8


المزيد.....




- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - ليلة ٌ مومس # 4