أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - حوارية عشتار # 3 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء














المزيد.....

حوارية عشتار # 3 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 5872 - 2018 / 5 / 14 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


الرابع ؛ اين تجدين ذاتك وسط هذا الكم الهائل من الكتابات ؟

لا اجد نفسي معهم في ولا بينهم، فلقد اتخذت لنفسي منهجا لن آحيد عنه، مع إحترامي وتقديري لكل الإبداعات،لكن هذه هي هويتي وبصمتي،ولا تشابه بين البصمات...



أحلامي ملكي وحدي....

وأناملي حرة شجية...

لا تلمني إن جن الحرف...

لا مقصد لي ولا ملام...

فالذنب ليس ذنبي..

فأنصبوا المشنقة للقلم...

آلوان عشقي مطرزة...

بهية تختال بثوبها...

شهية الكبرياء ...

مرفوعة الهامة....

بحروف ممنوعة من الصرف

لكل حاقد منزل الشقاء

سحر العلاء ....



الخامس : كيف يمكن للمرأة العربية ان العربية ان تثبت دورها الأدبي ؟

ان تثق بنفسها وقدراتها،فكم من سيدة عبر العصور ذاع صيتها، مي زيادة، وغيرها،إطلقي العنان لقلمك وتراقصي معه ليشدوا الحرف أجمل التراتيل والأبجديات

أشتاقك قلمي....

إشتقتُ يا قلمي

أن تمطر حروفك

لنزف دم حبرك

أشتاق..

هل جار عليك الزمن؟

إنصهرت شمعتك!؟

هل تسلط عليك غاشم؟

وانت منذ نعومة اظافرك

تلهو بين ربوع الكون

تصاحب الورق

ترسم آلوان العشق

(قل أعوذ برب الفلق)

هل رمتك عين حاسد؟

شرارة من مسد

إنهض.. قلت أنهض

تعوذ من شر ماخلق

سانفخ بروحك الحروف

سأدب فيك الحياة

انثر

بعثر

الحروف

غازل النقاط

راقص الالف والياء

فرغم كل عنفوانها

فهي ............

تائهة ..........تائهة

تاااااااااااااائهة

إن لم تخطها يدك

اشتاق ان استنشق المعاني

فما عاد في الكون هواء

ان لم يكن مدخلها رئتك

آجل.. أحسنت

آراك تتململ

تحاول الوقوف

هامتك منتصبة

كنشوة الولد

هلّ هلال قمرك

يبشر بنور وجهك الوضاء

تعطر الكون

أزهرت خدود صبيتك

آنت لها...ما أجملك

آآآآآآآآآآآآآآه لو اعانق القمر

وقت شروق صرختك

إنتحر خصمك ما أسعدك

نوبة رياح باردة

بردها قارس

يفتت عظامه

يهشمها

حطمه ارباً اربا

هزه في الصميم

ماعاد بأذنه الواحد بقاهرك

طاوع أصابعي

عانقها لتمتعك

الليله سأهمس لك

عن بعض اسرار الخيال

سأقبل فاهك

ليرتعش باطنك

تصرخ النجوم

وجبال وهضاب

وغبار يتطاير في المكان

يحجب النظر

تسافر بين الجفن والعين

وترسو بين آحضاني سفينتك

غطائك حنايا روحي

تحفظ غيبتي

كما حفظت غيبتك

مزق الغمامة عن بصيرتك

أشتاقك قلمي....

فإن لم تلبي ندائي

على عتبة خذلانك

مماتي و إحتضاري...

سحر العلاء....



السادس : كلمة لمتابعيك

من دماء قلوبكم استمد حبر قلمي ومن عقولكم فكري ومذهبي،من أحلامكم ولدت سحر وفي وجدانكم معيشتي ومماتي،واسمحوا ان اهديكم هذه الكلمات...

الحب...

الحب في رحم السماء ينمو لا يعرف دين او طائفية

سيولد لا محالة بأسم مجرد من ملابس الجاهليه

لا سنية لا شيعة لا مسجد لا كنيسة، تبا طائفيه

الحب ياسادة ياكرام يا أبناء هذه الكرة الأرضية

اطهر من جُلّ مذاهب العرب والمجوس لكم جلية

حرة سيدة انا، تدين قتل الروحانية

قبور مقركم بعد سنين عمريه

قصوركم خاوية لن تكون أبديه

ملك عبد كلها نفوس غنية

لربها راجعة راضية مرضيه

الحب عذري لكل روح نقيه

سحر.... وفقط



السابع : كلمة توجهينها للاستاذ الرائع علاء



زوجي الغالي علاء صابر الموسوي،اسمح اي وامام آعين البشر،وعلى مسمعهم ان اشكرك لما آلقاه منك من رأفة ومودة، وتفهما لكل آرائي،اشكرك لأنك لم تأد آحلامي،اشكرك على كل مرة ثارت ثآرتي فكنت لي الصدر الحان، أشكرك آنك تمتص غضبي في كل مكان او زمان،فيهدأ في صدري البركان،

لانك في حياتي

لانك حبيبي

لانك كل حياتي

اشكرك

منحتني الحياة والامل والتفائل

جعلت السعادة تفيض فيها حياتي

منذ اللحظة الاولى التي أقتحمت فيها حياتي

والابتسامة لاتفارق محياي

دخلت قلبي من اوسع ابوابه وتربعت

اخبرتك اريدك معي طول العمر مهما كانت الظروف اتحدى معك كل شيء في سبيل ان اكون بين ذراعيك اغفو .

حينما اريدك ان تكون بين ذراعي واعيش معك اجمل اللحظات ...

علائي ومعشوقي

شكرا لله ان وضعك في طريقي

جمعني بك في طريق لم اك اتوقع يوما ان يجمعني بك

احبك زوجي

علاء صابر الموسوي

سحر العلاء

وفي اخر حواريتنا التي استمتعت بها حقا اشكرك صديقي واستاذي منير الكلداني لسعة صدرك وتسليط الضوء على ما كنت اتمنى ان يصل للانام

اشكرك حتى يصل الشكر عنان السماء

لروحك الخلود والسعادة الابدية



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء نقدي (( ما بَيْنَ قَلْبِكَ وَعُيُوْنِي )) الشاعرة السوري ...
- ليلة مومس # 6
- حوارية الفن # 1 مع الفنانة التشكيلية العراقية مروة الحايك
- العقل العراقي الانتخابي
- حوارية همس الانسان - مع الاديبة المغربية زكية محمد
- ليلة ٌ مومس # 5
- تجربتي مع .... # 1
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 5
- حوارية عشتار # 2 - الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- ليلة ٌ مومس # 4
- ضوء نقدي (( ايزيس حارسة الاقمار )) الشاعرة المصرية : منية ال ...
- العمال بدون عمال ؟
- ليلة ٌ مومس # 3
- النقد في الاعلام
- حوارية عشتار # 1 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 4
- حوارية النور - الشاعرة ليلى ال حسين - تصحيح
- حوارية النور - الشاعرة ليلى ال حسين
- ليلة ٌ مومس # 2


المزيد.....




- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - حوارية عشتار # 3 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء