أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - ليلة ٌ مومس # 5














المزيد.....

ليلة ٌ مومس # 5


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 05:34
المحور: الادب والفن
    


((5 ))
** خيرا منذ نصف ساعة وانت لا شان لك بي ... (( يرفع صوته قليلا )) عهود الا تسمعين كلامي
مرت من امامه فحاول ان يمسك يدها فابعدته ... تافف
** هل اذهب واحترم نفسي ام تقولي لي ما بك
** (( التفتت اليه )) دائما تتغابى ، هل يعجبك هذا الوضع الذي نحن فيه ؟
** ماذا تريديني ان افعل ؟
** هذه مشكلتك يا سعيد وليست مشكلتي ... عليك ان تجعلنا نظهر للنور ولا نعيش في ظلمات الخيانة ... هل يعجبك هذا ؟
قام من الاريكة متوجها نحوها ... حاول ان يمسك كتفيها فرفضت وابتعدت عنه ... هز يده
** اذا كنت تفكرين بهذا الشكل فلم قبلتي بي حبيبا ؟
ضربت يدا بيد
** انت من اوقع بي ، انت السبب ، استغليتني ، واستغليت صاحبك ، واستغليت اختي ، حتى اخذت مرادك ، استمتعت بكل ذرة بي ، والان حان وقت الحل ..
تراجع من امامها ناحية الكنبة
** فعلا اليوم مزاجك سيء ، لا بد ان كتابا نزل على راسك ...
** طبعا .. وما يهمك من امري ... انا مجرد رغبة زائلة وبلا ثمن
** (( غاضبا )) عهود لقد تكلمنا كثيرا بهذا الشان ، انت الان في حالة لا تفكرين فيها سوى بنفسك ، متناسية كل شيء ...
** نعم ... تكلمنا ... وانت تجعلني دائما في المنتصف ، الا تذكر كلامك لي وكيف انك ستخلصني من هذا الابله ، وتدع شروق ، ونكون كياننا ...
مسك راسه وجلس على الكنبة
** من فضلك ، احضري لي فنجانا من القهوة ...
الساعة 6:20
يشرب فنجان قهوته تقابله عهود على الكنبة الاخرى
** مشكلتنا يا عهود ، اننا كيف نجتمع اذا طلقت اختك ، هل سيقبل اهلك ان يعطوك لمطلق بنتهم ، وما مصير اطفالي ، هل اتزوج خالتهم ، وعندما يكبرون كيف سيكون مصيري معهم ...
** (( غاضبة )) لقد كلمتك بكل هذا الكلام قبل ان تلمس شعرة مني ، ولقد قبلت بكل ما ذكرته لك ، الا يكفي شهرين من تجربتي ، ماذا تريد ؟ هل نبقى مختفين طيلة عمرنا ، ان كنت ترضى ان انام في احضان غيرك فانا لن ارضى !!
** (( ضاجرا )) يبدو ان الامور قد وصلت خواتيمها معك !!
** اياك ان تظن انني اتوسلك ، هذا حقي ...
** سوف القي الماء على جسمي ... اتيني بملابس
** (( مبعدة وجهها )) تعرف اين مكانها
** (( يرمقها بغضب )) نعم اعرف
الساعة 11:50 قبيل منتصف الليل
** (( متعبا )) اعتقد ان كل كلامنا نفذ ، لا اعلم لم كل هذا العناد ، كان بامكانك ان تقولي لا تاتي وينتهي هذا الامر ...
** نعم ... فقط استاذ بالكلام ولكن فعل لا يوجد
** حسنا الوقت تاخر جدا ... سوف انام والفجر اغادر
** اذا غادرت بدون ان تجد حلا فاعلم ان هذا اخر المطاف بيني وبينك ، ربما كنت مغفلة جدا عندما بعت زوجي واختي لانسان لا يستحق
** (( متجهما )) تعلمين انني لا استطيع حتى ان ارفع صوتي في هذا الوقت وفي بيتك
** (( بقسوة )) لانك جبان
** لقد افرغتي كل غضبك
يقوم حاملا ملابسه الى الغرفة المجاورة
** الا تاتين ؟
** اغرب عن وجهي
** (( مع نفسه )) هذه هي الحماقة بعينها



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتي مع .... # 1
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 5
- حوارية عشتار # 2 - الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- ليلة ٌ مومس # 4
- ضوء نقدي (( ايزيس حارسة الاقمار )) الشاعرة المصرية : منية ال ...
- العمال بدون عمال ؟
- ليلة ٌ مومس # 3
- النقد في الاعلام
- حوارية عشتار # 1 مع الشاعرة الفلسطينية سحر العلاء
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- الازمة النقدية بين النقد والناقد # 4
- حوارية النور - الشاعرة ليلى ال حسين - تصحيح
- حوارية النور - الشاعرة ليلى ال حسين
- ليلة ٌ مومس # 2
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- سراب يقتات الكلم
- ليلة مومس # 1
- لا تأت ِ يا ربيع (( قصة ))
- سفر الهمس (( اضاءة : ديوان من رحم الامنيات )) / الشاعرة السو ...
- ضوء نقدي (( شموع الانتظار )) الشاعرة الفلسطينية (( فاطمة جلا ...


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - ليلة ٌ مومس # 5