أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في العالم ومدارسه ودياناته ينكرها أو يشكك بصحتها ...














المزيد.....

قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في العالم ومدارسه ودياناته ينكرها أو يشكك بصحتها ...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5871 - 2018 / 5 / 13 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


...

البابا رئيس الكنيسة العالمية ينتقد وينكر أساطير كتبه المقدسة ( العهد القديم والجديد) ( التوراة والانجيل) حول أسطورة الخلق ، بينما( الجزيرة العروبية الأخوانية) تتبنى موقف الاسلام السياسي قي تصديق أساطير الأولين في العهد القديم والجديد، الذي راح اتباعه اليوم ينكرونها كمثال البابا الأمريكي اللاتيني ممثل (لا هوت التحرير) وليس لاهوت ( الخلافة والإمامة : لا هوت من اشتدت وطأته وجبت طاعته في صورة وصيغة التاريخ السياسي الإسلامي )..حتى جهر ابن الجرح الفلسطيني العربي الإسلامي ، ابننا الشاب العلامة الاسلامي والألمعي في العالم الإسلامي الدكتور عدنان ابراهيم ، بأن نظرية التطور لا تتعارض مع ( القرآن) حتى انفضت عليه طلائع الاسلام السياسي الاعلامي بتشبيهه بالراقصات لأنه سيكون له حديثه اليومي في رمضان على فضائيات قريبة من السعودية ، الذي لم يحرج إعلاميا بقناته (الجزيرة) أن يعترف بتسلم عدة الإسلام السياسي علنا بعد أن كان يعد لها الأمريكان منذ الستينات عبر استقدام الشيخ القرضاوي إلى قطر، لتخفيض مرتبة الوكالة السياسية والمالية من السعودية ( الأب) التي انتهى دورها فيى قيادة الاسلامي السياسي في أفغانستان بعد هزيمة طالبان، وفق تصريحات قائد تجربتهم التحديثية الشابة ولي العهم الأمير محمد بن سلمان ...لنقل هذه المهمة للشغب وزعزعة وشق الصفوف في الخليج، وإشاعة الفوضى في الخليج والتمرد على الأب ( السعودي) وفق الحاجة والطلب الأمريكي والضرورة الاستراتيجية الأمريكية من قطرالتي لا نظن أن ثمة فكر دولة في العالم ترفض نظرية التطور والنشوء والارتقاء سوى الاسلام السياسي ... خاصة بعد احكام الفخ حول إيران التي انتهى دورها الوهمي في الاستقواء بآل البيت لتخويف الخليج ومن ثم التكليف الأمريكي لإسرائيل بالشان الإيراني المنفوخ الصدر هواء وغازا ، حيث بدأن إيران تتحدث عن ( الصراع السوري الإسرائيلي) بوصفها طرفا محايدا وليس طرفا مقاوما ...

وراحت قطر التي تقود اليوم المقاومة الايديولوجية ، تهاجم (القرآنيين) الذين لا يثقون بأية وثوقية غير وثوقية القرأن، بل راحوا يتهمون الشيخ الشاب عدنان بأنه يشكك بصحة ( الصحيحين : البخاري ومسلم) ، رغم كثرة المشككين اليوم وبالأمس بمعصومية صحيح البخاري من الخطأ كالقرآن ..، ولقد سبق لنا منذ ربع قرن أن شككنا بعلوم النقل كلية في الجزء الأول من كتابنا ( سدنة هياكل الوهم )، إذا لم تكن تحت رقابة العقل مستندين إلى واقعة أننا كمسلمين لا نعرف التاريخ الدقيق لوفاة النبي، بل ليس ثمة اجماع على حدث عظيم في تاريخ المسلمين وهو حدث مشهود ومشهور حدث أمام الألاف من الخلق، وهو حدث الوفاة والتحاق النبي بالرفيق الأعلى وليس حدثا مرويا أحادا أو جماعات ...هنا أو هناك !!!


ما معنى هذاالحنين لتصديق الأساطير اليهودية اليوم ، حيث منذ فترة تابعت على قناة الجزيرة حوارا بين مثقف يهودي ينكر نبوة داوود، وأنه وفق تاريخ اتباعه اليهود مجرد ملك يطمع للسيطرة الدنيوية على شعبه، بل والسطو على نساء مرؤوسيه ويتزوجهن في غياب أزواجهن في الحروب التي يكلفهم بها قاذدهم ( داوود) ، بينما يرد ( شيخنا المسلم الصنديد ) بتكذيب صحة واقعة استيلاء داوود على زوجة قااذدة العسكري ( أوريا ) الت اعترف بها العهد القديم، والغريب في أمر ( مشايخنا أن القرآن خطأ داوود في الحكم بين الأخوين المختلفين على نعجة ، والتي اعتبرها بعض المفسرين أن المقصود بالنعجة هي أمرأة (أوريا) التي استولى عليها داوود كما استولى أحفادة اليوم على ( فلسطين ) بعد تهجير أهلها ......

لم تكتف الجزيرة ببرنامجها في الحلقة الأخيرة ( فوق السلطة) ، بإدانة المفكر الاسلامي الشهير ( د. عدنان ابراهيم ) بتشبيهه براقصة اعراء مصرية ( سما المصري) فيما عرفنا عنها بعد حدبث الجزيرة ، فيدعوا المشاهدين لمتابعته بذات الأهمية لذات الراقصة المصرية اللهلوبة ...

إذا صح أن الإعلام السعودي يحاول الاتفاق مع شيخنا الشاب ( عدنان ابراهيم )، فهذا يمنحنا ثقة داخلية شعورية ووجدانية أن مشروع التحديث الذي يقوده ولي العهد الأمير السعودي الشاب ( محمد بن سليمان )، هو مشروع حقيقي مستقبلي وليس مناورة سياسية على الطريقة العربية في الكذب على الشعوب، كقطر التي تتنفج قيادتها كذبا ( أصالة وأصوليا) بتكليف أمريكي للتشويش على ممكنات مشروع قومي عربي خليجي حديث، وذلك في خدمة مشروع اسلام سياسي عدمي في التأسيس للحظة الصفر( الخلافة ) عير توحد الجميع الاسلامي السياسي حول ( الأخوان وربما داعش بالتعاون مع إيران التي لن يطول موعد عقابها على سذاجتها الطائفية في تصديق أمريكا بأنها مع الفرس ضد العرب ومع الشيعة ضد السنة!!! وكل ذلك المشروع القطري ليس سوى تكليف أمريكي لتحكيم الصغار بمستقبل الخليج غلى مستوى العقود بل والقرون الممتدة لأربعة هشر قرنا ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .
- التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل ...
- الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفر ...
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...
- رحل المفكر العراقي الصديق الكبير فالح عبد الجبار ولا يزال ال ...
- ما هي مصلحة (المخابرات الأسدية) في سرقة مكتبتي البيتية .. وع ...
- تحالف الغباء الروسي والدهاء الأمريكي قي ذبح الشعب السوري !!! ...
- العصابات الاستيطانية الأسدية لا تتنازل عن السيادةالوطنية الس ...
- هل وجه المرأة كفرجها... حسب قول السلفية ؟؟؟ !!!
- أمريكا تخفض مرتبة ( الاسلام السياسي ) من الاشراف السعودي ... ...
- بين الإسلام النقي والإسلام الشوائبي : ( الانتثربولوجي الفقهي ...
- السذاجة (الكوردية) والمكر الغربي (الأمريكي) !!!؟؟
- (سوتشي) والمسخرة الروسية الاستعمارية ( التراجيكوميدية ) في ا ...
- لا يمكن فهم مواقف العداء للمتغيرات في السعودية سوى ممالأة وا ...


المزيد.....




- الكارتيل المكسيكي -إل نيني- يسلّم لأمريكا.. وبايدن يعلق
- أوكرانيا: هجوم روسي يسفر عن عدة قتلى وجرحى في خاركيف شمال شر ...
- السعودية.. إغلاق منشأة بعد رصد حالات اشتباه بتسمم غذائي
- الأوكرانيون يعثرون على منفذ جديد للفرار من الخدمة العسكرية
- شاهد: الأمواج العاتية تُحدث أضراراً بسفن للبحرية الأمريكية ت ...
- ما هي لعبة التوازنات في حملة فون دير لاين الانتخابية؟
- كم مرة يجب تغيير أغطية السرير؟ خبراء يجيبونك
- الأولى منذ 24 عاما.. ماكرون في زيارة دولة إلى ألمانيا للتغلب ...
- موسكو: الدول القطبية حرمت نفسها من شفافية الحوار مع روسيا
- -عاد من الموت-.. نجاة أسير روسي أطلق نازيو كييف النار على رأ ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في العالم ومدارسه ودياناته ينكرها أو يشكك بصحتها ...