أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الدلة الجديدة ...(المتتالية الهندسية ..الصعبة )..ج//2















المزيد.....

الدلة الجديدة ...(المتتالية الهندسية ..الصعبة )..ج//2


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 17:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الدالة الجديدة ..(المتتالية الهندسية الصعبة )...ج//2
ملاحظة : التواريخ المدونة في المقالة هي افتراضية ...

((انوما اليش ... اسطورة الخلق البابلية والمستقاة من السومريين ...صراع الالهة ...في الالواح السبع ..تجسدت نظرية الخلق ...ومنها سرق الابراهيميون ...لكنهم زوروا وحرفوا ؟؟
فالله او الاله الابراهيمي هو قصة مسروقه ليشكلها عقل البداوة في اختزال جمال الوجود الذي جسدته الانوما اليش :
عندما في الاعالي لم يكن هناك سماء .. وفي الاسفل لم يكن هناك ارض لم يكن من الالهة سوى ابسو ابوهم .. وممو وتايمات .. التي حملت بهم جميعا .. قبل ان يظهر الراعي .. وتتشكل سبخات القصب ........... )) ومنها حرفت اصحاحات سفر التكوين روح الاسطورة ... لتتشكل اديانا مازومة وفقا لسيكولوجية الكاهن اليهودي ...

#ماجد_امين_العراقي

قبل الخوض في معترك الحتميات الحدسية والتي سأطرحها ضمن الاحداث المحتملة ...ومن خلال السؤال الحدسي المهم
وهو : لماذا القفزة المهولة.. في مجالات الوعي المعرفي خلال القرن السالف من الزمن ..

الحتمية الوجودية : لعل ما اشرت اليه في مزدوجي الاسطورة البابلية والمستقاة من الارث السومري حول نظرية الخلق البابلية .". الانوما اليش " تلخص الصراع الوجودي لبدء الوعي لكاىن ظل يبحث طويلا عن فلسفة وجوده ...
حتى الالفية الثانية ..كان الصراع ومازال على اشده بين نظرية الخلقيين من جهة وبين الفلاسفة والعلم من جهة اخرى ..الانوما اليش توضح بمالايقبل الشك ..هذا الوجود الفوضوي ..وما عقبه من صراع مرير وازلي ..
في الالفية الثالثة ..من المؤكد ووفقا للحتمية الحدسية .. ستشهد تراجع الجنس البشري ..او انزوائه او نكوصه ..ترى ماذا تنبؤنا او تزودنا بمعطيات تلك الحتمية الحدسيه او الحتمية الوجودية ..؟؟
كما اشرت في الجزء الاول من مقالتي فان الافتراق الحتمي مابين دالة الوعي المتصاعدة بمتتالية هندسية ودالة النظام الحيوي والتي لايمكن لها مرالفقة دالة الوعي حتما ستنتج لنا دالة جديدة تتمثل بارتقاء الوعي لانتاج الذكاء الصناعي ..
لذا في العام 2500 الى العام 2700 ستشهد انحسارا وجوديا للكائن البشري .. وهذا ليس من باب التكهن .. بل ستفرضه حقيقة الحتمية الوجودية ..وهذا ليس رجما بالغيب بل وفقا لمدخلات منطقية لعل ابرزها .. هي القفزة المهوله للمعرفة وحاجتنا للاتمتة وادخال الذكاء الصناعي في وضع حلول لاهم التحديات ..
في هذه الحقبه ..سيبرز نموذج محدث من البشر .. اوما خليط حيوي مع الذكاء الصناعي أي الانسان المؤتمت .. او احلال الربوتات الذكية ..في مجالات عدة مصرفية اقتصادية ..بل وحكتى صحية وبحثية ...
وقد تضطر الامم المتحدة للاعتراف بحقوق الانسان الالي .. وهنا سيحل الانسان الالي لاول مرة في تحمل مسؤولية ادارة الوجود سواء على مستوى الكون او الكوكب الازرق ..

ان الحتمبة التاريخية ستلقي بظلالها في مسيبرة التطور الانساني لابل هي من سترسم خارطة تموقع الانسان في المساحة الوجودية .
ان اسباب ومرد القفزة المعرفية المهولة والتي حصلت وستتصاعد كما قلنا بمعيار متوالية هندسية لابد ان تخضع لمحددات الحتميات التاريخية والطبيعية والوجودية ..فهي لايمكن ان تبقى بذات الاندفاع في ظل محددات لايمكن تجاوزها لعل في مقدمتها ..بطء ومحدودية التطور الفسلجي والوظيفي الحيوي الذي مر عبر ملايين من السنين وهو مسار طبيعي ومحدد بخلايا وايض ومعادلات كيميائية ...بينما يتصاعد مستوى الاستثمار الواعي بقفزات فائقة ..وقد تكون خيالية احيانا ضمن المنظور الزمني ففي حين تتصاعد دالة الوعي المستثمر ..فأنها تتناسب عكسيا مع دالة الزمن .. حيث تزداد دالة الوعي بينما تتضائل دالة الزمن ..
لنناقش الان ماهي اهم المحتميات المؤثرة ... مع افتراض لتواريخ افتراضية بحت .. ولكن فقط للتدوين او الآشارة :
***
امام معضلة اعداد السكان ...فمن المفترض وصول تعداد البشر لو اخذنا معدل النمو ..فأنه يتضاعف كل خمسين سنة .. ثم بعد دورتين يتضاعف لكل خمس وعشرين سنة .. بمعنى الان عدد السكان ستة مليارات نسمه ..في العام 2020 سبعة مليارات ..
في العام 2050 سيصل الى الضعف ..في العام 2100 سبصل الى الضعفين أي سيصل بحدود ال ثلاثين مليار نسمة ..
وفي العام 2150 سيصل بحدود ال ستون مليار نسمة .. وسيصل بحدود العام 2200 اكثر من مائة مليار نسمة .. هنا ستحصل المشكلة .. فمن مجموع هذا العدد فان 5% فقط هم يصنفون كمبدعين ...بينما سيعاني ال 95% بانهم هامشيون ...واقل انتاجا واكثر استهلاكا ..
بالمقابل ستزداد دالة الذكاء الصناعي ..حيث سيقوم عدد يقل عن سكان العالم بنسبة 0.1% أي مائة مليون ربوت بانتاج يفوق انتاج البشر بنسبة 90%
فمجالات الانتاج الصناعي والزراعي وحتى البحوث والاعمال العامة والخدمات ستكون على عاتق الربوتات . وبكفاءة اعلى من كفاءة الانسان الحيوي ..
وهنا ستبرز عدة حتميات لابد من الوقوف عندها .. لانها ستشكل جملة من الاعباء ...
**
الحتمية الثانية : الحتمية الاجتماعية .. وتقف على راس الحتميات المؤثرة في مستقبل الانسان ..
قد تتفاقم المشاكل الاجتماعية ...فهي تتاثر وفقا لمناخات عدة منها التكاثر الغير مدروس والتناسب العكسي مع الموارد ..المتاحة
مشاكل البطالة والجريمة المنظمة .. المخدرات ... السجون .. ترى ماهي التحديات وماهي ردود الفعل لتلك التفاقمات ..
** تحديد النسل سيشكل احدى التحديات ... حيث ستقل نسبة الشباب مقابل تعاظم الكهوله .. وهذه احدى الاعباء ..
ستفرض عقوبات لتحديد التكاثر ..
ازدياد حالات المثليه .. اذ ستكون حلولا انية .. والمثلية الجنسية ..
التفكك الاجتماعي وتراجع دور الاسرة ..
تحول الانماط الجتماعية الى انماط انعزالية ..
قلة انتاجية الفرد قياسا بالانسان الالي ..
حدوث كارثة اذ قد تنتج برامج تعمل على عقم الرجال او النساء او الاثنان معا ...وهذا قد يؤدي الى شبه انقراض .. وزيادة حالات الانتحار
هذا بالاضافة الى تحديات لاحصر لها ..

في الجزء اللاحق سنشير للحتميات الاخرى والتي تؤكد حدسنا في تراجع دور الانسان ..
(( في سيناريو محتمل ... قد يكون مصير الانسان في نهاية المطاف ان يوضع في محميات طبيعية ...تقوم الربوتات في حمايتها ... او قد نرغم لنقل شريحة الحياة في انظمة جديدة ..مع غياب الجسد .. وانتفاء الغرائز .. سنشهد نهاية الحروب .. والالم والحزن .. فمشاعرنا هي من تقصر من اعمارنا ... عالم خال من الحروب ولكن بادارة نموذجية ومؤتمته من الربوتات ... فيما نعود نحن في محميات كشاهد عللى كاىن امتلك كل شيء وامتلك ناصية الوجود ...لكنه انقرض بانانيته .. وجشعه وميله للعنف والصراع ..))

(( يتبع .....)
#ماجد_امين_ العراقي



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدالة الجديدة...((متتالية هندسية صعبة))
- الحضارة ...والتضاد القيمي
- نص//-فك رقبة -
- نص ///مرحبا بالجحيم
- نص ..طيف أمي
- لماذا ستخلفنا -الربوتات-...
- عذرية الجسد ...أم عذرية العقل..!
- الانسان من الصباح الى المساء ..ومن الحيوان الى الملاك
- نحن ...والطبيعة..من البوهيمية ..الى المثلية
- حتى انت ...يابروتس ....!
- من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الثاني
- من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الاول
- نص يقترب الى السماء
- رؤى فلسفية في الكون والكوينات
- نص..من نصوص مجنونة
- لماذا انا شكوكي ..لست ملحدا ولن اكون مؤمنا
- رؤى فلسفية
- كاريزما
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...ج/3
- هكذا تكلم -الفيلسوف الحلاج -...ج/2


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - الدلة الجديدة ...(المتتالية الهندسية ..الصعبة )..ج//2