ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 21:56
المحور:
الادب والفن
"مرحبا بالجحيم" ()()()نص:
ماجدامين//////
قريبا ..ستعتق ؛
كأي مخصي..
لايثير شهوة قارورة
أضاعت
عمرها المديد بالتسول ..
حيث........
صدور المخمورين ..
لم تعد الا مثارا للشفقة ..
المتحلقون حولك ..
على أحر من الجمر ..
كي يفتضوا عذرية ماتخبيء ..
فهم فضوليون ..حد التسمر في جرحك
اما انت ..محض حثالة تطبخ عل نار هادئة ..
تحت سريرك المتهالك
مرجل يغلي ..
كي يطهر عفونة ثلة من العظام ..
عقلك سيتبخر ..
كاي فكرة ساذجة ..
الضجيج وهمهمة المنافقين ..
ستخفت على وقع فقاعة ،
تعد اخر انفاسك
لايغرنك دموع تماسيح مفترسة ..
او مخاط العجائز ..
فالحميع بانتظار المأدبة ..
حتى" الشعر" الذي تبوح
لم يقنع احدا باخلاص ..
فقصيدك ..يستفز
بصديد من البذاءة ..
لاضير ..التابوت سيلعن صانعه
فالكافور اشاح برائحته
عن بقايا تسرب الصديد المقفرف
يعدون.. الساعات واللحظات ..
وعزرائيل لم يقدم بعد ..
الوجوه تتسائل بصمت مريب
متى يحضر ..
كاهن ذو لحية كثة ..
يقرأ ..الأحجية ...
فقد نفد صبره ..
"الجنجلوتية "..
ستلقى على النتانة ..بصوت قاريء
يثير شهوة الأرامل ..
ايها المغفل ... هناك من يعد الدراهم ..كي تسجى
الحفرة ستمتلىء بالصديد ..
طرق باب السماء ..
ابتهج الجميع ..
حضر عزرائيل ..
تصاعد الصراخ ..
وانتشى نسغ العويل ...
#ماجد_أمين_العراقي
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟