أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - عذرية الجسد ...أم عذرية العقل..!














المزيد.....

عذرية الجسد ...أم عذرية العقل..!


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 17:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عذرية العقل ..أم عذرية الجسد ..!
(( الفطرة ..ورقة بيضاء تحكي تاريخ وجودنا . في البدء نكتب كل شيء ثم شيئا فشيئا ..نمحو مالانراه يرضي رغباتنا ونبقي مايرضينا ..ولكن رؤانا ستصطدم حتما برؤى من يأتي بعدنا ..لأن رؤانا ستتضائل افكارها مع تقادم الزمن ..))
#ماجد_أمين_العراقي

في الفطرة ..لانعلم اي شيء ..لكننا سنتعلم كل شيء ..في الفطرة ..ليس هناك قيم محددة بعينها ..فجميع ممارساتنا متاحة ومشاعة .لكننا بمرور الوقت سنلقي ببعض الممارسات والعادات ..الى المحظور ..من اعطانا صلاحية غربلة الفطرة ..
ففي الفطرة كل الافعال نمارسها ثم نخضع ممارساتنا لمجموعة من المغربلات ..احدها الوعي وثانيهما طبيعة الحاجة ..وثالثهما الاستجابة الجمعية او عدمها ورابعهما ..الثقافة ..والخامسة ..من تلك المحددات الاستحداث ..ومن المؤكد هناك عوامل اخرى تجعل تلك الافعال والممارسات تحت العيان .. ان نقطة ضعفنا هي عدم امتلاكنا للغاية العظمى ..وهي الوعي التام ..فنحن لسنا واعوون طوال حياتنا . بل نحن عرضة لغياب الوعي في النوم وفي حالات اخرى عديدة منها حصول خلل ما او عارض او حادثة ..
لكننا نمتلك القاعدة التي انطلقنا منها وهي الحاجة او منظومة الغرائز ..وهذه عكس الوعي تبقى عاملة طالما كنا احياءا ..وحتى لو في حالة من الموت الاكلبنيكي ..هناك غرائز تعمل في مساحة ما ..
وهنا سأكون بمنتهى الجرأة وربما لايرضى البعض ببعض الأوصاف التي سأطلقها لكونها تلامس الممنوعات والمحرمات ..فطبيعة الانسان ..طبيعة أنوية ويعتبر بعض المماسات هي ملكية خصوصية ..مثلا عندما يقتل دفاعا عن النفس ..يعطى شرعية طوطمية او جمعية ..او حتى دينية ..بينما عندما يقتل احد ما للسباب متعددة فهو قاتل بدون غطاء ..رغم ان الفعل هو القتل ويوصف بالجرم ..
في مساحة الفطرة ..نحن نمتلك طبيعة فطرية هي العنف وهي من تسوقنا للقتل سواء بمبرر مقبول او بعدمه ..هذا اولا ..
في ممارساتنا للحفاظ على الجنس نحن نمارس الجنس ونعطي اخواتنا او بناتنا للزواج ..وهنا ماهو وصفنا لهذا الفعل ..فطريا نحن منحنا حرية ممارسة الجنس لأخواتنا او بناتنا ولكن بسنة او شريعة ولكن لو مارست اخواتنا او بناتنا ذلك الفعل بدون علمنا ..سيكون وصفنا بالقوادين .. فطريا نحن مارسنا "القوادة "والا كيف عرفنا ان هذا الفعل مشين وهو" قوادة "
اذا نحن فطريا مارسنا دورا يشبه القوادة او هو فعلا قوادة ولكننا استهجناه لاحفا بسنة او شريعة ..اذا مايفصلنا عن ممارسة الفعل المقبول واللامقبول هو مجرد ميثاق غير مكتوب احيانا ..وهو مانسمبه نتاجا قيميا ..
ولو كان فعل الاكل قياسا بفعل الجنس ..لاسقطنا اسقاطاتنا حتى على الاكل كعادة وممارسة ..
وهي نفس الافعال للحصول على الطعام من خلال الصيد فلكل مجموعة مساحة محددة للصيد او للحصول على الغذاء ..
ولكن فطريا كل شيء مشاع ومتاح بيد ان تكاثر البشر ..تطلب وضع سنة او شريعة ..لتنظيم تلك الافعال او الممارسات ..
الطبيعة التطورية جعلت من الإنسان احيانا كثيرة وبفعل التواصل مع مجموعات اخرى .تغيير بعص السنن .بحيث يغير ما كان محظورا ليصبح متاحا ..سواء على مستوى الجنس او التواصل الاجتماعي ..لذلك نلاحظ ..ان المجموعات او المجتمعات والشعوب الاكثر تلاقيا وانفتاحا تكون منظومة القيم لديها اكثر تحررا من المحظورات ..بينما في التجمعات والمجتمعات والشعوب المنغلقة ..نلاحظ ان القيم لديها مقفله او مقيدة بجملة من المحظورات ..
لذا نلاحظ في مجتمعات القيم المغلقة ..هناك شرائح واسعة من الضعفاء تكون هي من تدفع ثمن وجودها ..كالنساء والاطفال ..
وبفعل ذلك الانغلاق غالبا ماتكون السطوة للذكور ..فما يفعله الذكور له غطاء او اكثر بينما ماتفعله النسلء مثلا . سيكون سيفا مصلتا وسوطا بلهب جسدها وربما في نهاية المطاف سبكون الموت هو العقاب ..
اذا نحن في مساحة الفطرة نمارس ونفعل كل المحظورات التي أوجدها الوعي او المحددات الاخرى ..فنحن قتله وقوادون وزناة ..وسراق وووو كم اننا فضلاء وحكماء واتقياء ...
اما الغربلة فهي نتاج مصلحة وتتفاوت تلك المصلحة وفقا لبروز وسطوة او تضاؤل،" الانا "
في كثير من الاحيان نمارس افعالا تعارض حتى مانعتقده طوطميا او مقدسا ..فما يسمى غسلا للعار ..تراه اكثر قدسية حتى من نصوص مقدسة بعينها ..بل ان فعلا كغسل العار كما نراه ضروريا على مستوى العرف تراه مجتمعات اخرى منافيا للأخلاق ومقززا لصفة الانسانية ..
انه التطرف في اعتناق محيط ومماسات الانا ..فحتى الدبن بفشل في تروبض كساحة الأنا ...
وهو حالة من النكوص او التمحور حول الذات ...رغم انه سيرفض ذات العقاب لو مارس الفعل بذاته ..
ولابد منوضحية لتطبيق ذلك العرف حتى تنتصر الانا ..ولاضير فهناك الكثير من الضعفاء يصلحون كوقود او اضحيات لإنتشاء الأنا ..نحن ندرك ان غسل العار هو جريمة ..وكل الشرائع تعي توصيفا لفعل الجرم وهو القتل لكن انتشاء الانا سواء لأسرة او عشيرة او حتى مجموعة بشرية بحجم مجتمع يقفز على البعد الانساني ..لابل لايردعه حتى الدين . .لكونه يختص بمساحة ومحيط ومماسات "الأنا "..
حسنا لماذا نستنكر ماكتبناه على صفحة الفطرة الببضاء ....
اذا كنا قد مارسنا كل الافعال والممارسات في زمن ما او مكان ما خفية او تحت الانظار ...
نحن نختلق غشاءا رقيقا مزيفا وهو يشبه غشاء البكارة الذي نعتبره رمزا للعذرية ..ولكنه بالتاكيد ليس كذلك....فالمرأة تستطيع فعل كل المحظورات دون المساس بغشاء البكارة ..بل ويمكن بقاءه سليما مع ممارسة كل الافعال..
هناك شعوب ترسخ بوعيها ان عذرية الجسد هي قيمة ومثل ..ولكنها تفتقد لعذرية العقل فعذرية العقل لاتتطلب وجود غشاء بكارة مزيف....



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان من الصباح الى المساء ..ومن الحيوان الى الملاك
- نحن ...والطبيعة..من البوهيمية ..الى المثلية
- حتى انت ...يابروتس ....!
- من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الثاني
- من العدم ...والى العدم ..قصة الوجود الجزء /الاول
- نص يقترب الى السماء
- رؤى فلسفية في الكون والكوينات
- نص..من نصوص مجنونة
- لماذا انا شكوكي ..لست ملحدا ولن اكون مؤمنا
- رؤى فلسفية
- كاريزما
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...ج/3
- هكذا تكلم -الفيلسوف الحلاج -...ج/2
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...
- قصيده -مواسم الهجره الى وطن بديل -
- الهزيع الاخير من الصيف
- الكائن الجديد ..م/4 الاخير
- الكائن الجديد ....م/3
- الكائن الجديد...م/2 المبحث الثاني ..
- الكائن الجديد ...م/1


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - عذرية الجسد ...أم عذرية العقل..!