مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 15:31
المحور:
الادب والفن
نَذَرْتُ لِفَيْئِها
سَعْفِي وَخُوْصِي
وَكُلَّ الشِّعْرِ لِلْخِصْرِ الخَمِيْصِ
أتُوْقُ لِلَثْمِ بَهْجَتِها انْتِعاشًا
فَسَعْيِي في الْهَوى
سَعْيُ الْحَرِيصِ
وَكَيْ بِالْقَدِّ لا تُبْلَى اتِّهامًا
تَجَشَّمْتُ اللِّقاءَ
بِلا قَمِيْصِ
وَلَسْتُ أَرَى ظَلامًا
في لُقاها
بِهِ الْإحْساسُ
يَرْفُلُ بالْبَصِيْصِ
وَأُخْفِي الْوَصْلَ
مِنْ حَسَدٍ عَلَيْها
كَأنّيَ عِنْدَ ذاكَ
مِنَ اللُّصُوْصِ
فَحِرْصُ النّاسِ يَنْداحُ اشْتِعالًا
مَعَ الأغْلَى
ويَخْمَدُ لِلرَّخِيْصِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟