أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فكاك محمد - الجمهورية الشعبية















المزيد.....

الجمهورية الشعبية


فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5868 - 2018 / 5 / 10 - 17:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


10.05.2018
" فالبرجوازيون الاشتراكيون يريدون شروط حياة المجتمع الحديث/ لكن بدون النضالات والأخطار الناجمة عنها بالضرورة، إنهم يريدون المجتمع القائم منقى من العناصر التي تثوره وتهدمه، إنهم يريدون البرجوازية بدون البروليتاريا" البيان الشيوعي كارم ماركس – انجلز.

لماذا كان قدر المغرب إن يستمر في العيش في ظل التشكيلات الاجتماعية – الاقتصادية ما قبل الرأسمالية: المشاعة، الرق، العبودية، الاستبداد، الإقطاع ؟
لماذا لايزال المغاربة يعيشون حياة حجارية فجة في الكهوف والمغارات والسباسب والمفازات الشاسعة والأطلال التي تعود إلى ما
قبل زهاء ستمائة عام، ويستعملون أدوات ما قبل التاريخ لتأمين قوتهم بمزيد من الشقاوة والقسوة والمعاناة والقهر، وقمع الوحوش البوليسيةالحيوانية الهمجية البربرية؟
ولماذا يلبث حتى الآن بنات وأبناء عبد الكريم الخطابي مع بدايةالقرن العشرين الحضاري في عجز تام ومطلق أمام قوى هذه الوحوش والحشرات والدواب والكلاب والخنازير والثعالب والأفاعي السامة الجلاويةالليوطية النازية العنصرية الفاشية، حيث الشباب كله يهيمون على وجوههم، مشردين مهمشين مطاردين محاصرين، هربا من البطش والقمع والجور والظلم، وبحثا عن رغيف خبز أو حبة زيتون وأرز أو حبة أسبرين...؟
لماذا أصبحت كل الميادين والساحات والدروب والقرى والمدن وسطوح البيوت والمساجد والمدارس والمصانع والمعامل ، محاطة ومحاصرة بكل أنواع وأشكال الأجهزة البوليسية والعسكرية الحديثة زيادة عن ملايين الاستخبارات والاستعلامات السرية الموسادية الإسرائيلية الصهيونية الامبريالية الأمريكية، ومحملة بكل أصناف أسلحة الدمار الشامل والفتاك المحرمةدوليا ، وفوهات البنادق والعصي والهراوات الموجهة والمستهدفة الإنسان المغربي .؟
إلى متى وكيف سيبقى هذا الشعب تحت سيطرةهذه العصابات الني هي قريبة غاية القرب إلى الحيوانية والحمير والبغال والقردة والكلاب؟
ولماذا في الوقت الذي تؤكد فيه الشعوب بقدر متصاعد ومتعاظم وباستمرار وإصرار من السيادة والقوة والجبروت سيطرتها وهيمنتها على الطبيعة، وتغزو الفضاء وإعادة تشكيل السماء والشمس والقمر والنجوم والكواكب بحسب حاجاتها وتجاوز التخلف والتأخر والانتقال من مرحلة إلى مرحلة أعلى من التطور العلمي والفلسفي والرياضي والفيزيائي والكيمياوي، والتقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والفني والصناعي والزراعي والتكنولوجي، في هذا الوقت الذي لا يسعنا إلا أن ننوه ونقول : ما أعظم الطريق الذي اجتازته الإنسانية. في هذا الظرف العصيب والمعقد والدقيق نقول: ما أضيق الطريق الذي يجتازه شعبنا وما أشد تخلفه وانحلاله ونكوصه وانهياره وانحطاطه. حيث يعود شعبنا القهقرى، ويتطور نحو الوراء، وينتقل من عصرالحضارات الإنسانية المعاصرة إلى العصرالحجري وزمن "النقيل « la horde" ما قبل « التاريخي، تشكيلة العشيرة البدائية الهائمة حيث لا يزال الشعب المغربي زمنا قصيا خاليا خاويا من الثقافة والحضارة والكتب والصحافة والحريات الديمقراطية والكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال السياسي الوطني الناجز والكامل والسيادة الشعبية وحق الشعب في تقرير مصيره ومستقبله وقدره بنفسه ولنفسه ومع نفسه بدون وصية دينية إرهابية أوملكية جلاويةليوطية الشبيهةبقردة الشامبانزي والحيوانات والغوريلا والاورانغ- أوتانغ – الشق؟
كيف سيرث العرش الجلاوي الليوطي الدموي " شمعون الحسن الثالث" الذي من خلال أذنيه "القلشاء" يرهان علىقرابته البيوموجية بالحيوانات والبقايا المستحاثة من القرود الخاسئة والمنقرضة و الأكثر تخلفا والأقرب إلى الانقراض.؟ يا للفضيحة، أن يتقبل الشعب المغربي سيطرة هذه القرود ما قبل التاريخية المتخلفة العقل والفكروالفهم؟ أليس أولى وأجدر بهذه القردة الكبيرةالتي ينوف تاريخها علىما يزيد عن أربعين مليون سنة أن تعمر الغابات المدارية لأن في تلكالغابات والصحارى القفار ما يليق بها وما يجعلها تتكيف تكيفا متناسبا مع شروط حياتها، مثلما أولى لها فأولى أن تحتذي بطراز الحياة الحيوانية وبكل دوافع الغريزة الوحشية البهيمية؟
لا يستطيع هذا القرد من حثالةوبقايا القردةالمنقرضة أن يحكم لأنه لا يستطيع أن يعمل وينتج لنفسه، فالعمل هو الذي يحرر الإنسان من الحالة الحيوانية. فالعمل والكد هما اللذان أثناء نضاله ضد قوى الطبيعة إلى الرقي الاجتماعي والإنساني، وبذلك طفق العامل الكادح والفلاح والمرأة العاملة يؤثرون في الطبيعة تأثيرا قويا فعليا ونشيطا و بشكل خلاق وفعال ومبدع، ويرغمونها أكثرفأكثر على خدمة غاياته وأهدافه وقضاياه.
فهل هذه الكلاب المعطلةعن العمل والإنتاج والإنجاز والخلق والإبداع والرقي، يمكن أن تكون مؤهلة وجديرة وقادرةعلى حكم المغرب، وهي حيوانات ميتة غير ناطقة وليس لها اللغة الإنسانيةالعقلانية لتسهم في تقدم المغرب. وبالتالي يمكن لهاأن تسهم وأن تلعب الدورالحاسم في بناء مغرب ديمقراطي اشتراكي متطورومتقدم؟
هل لهذا "الحسن الثالث " عفوا أخطأت ثانية،"شمعون الثالث" أن يقرأ قراءةفاحصة ويمنحوها الاهتمام الكافي الذي يستوجبه كملك مهيأ سلفا للحكم، أن يقرأ مرشدا شغيلة العالم قاطبة: كارل ماركس وفريدريك انجلز اللذان أعلنا أن "العمل هو الذي صنع الإنسان"؟
وأنتم يا هذه العصابات والكلاب الضالة النابحة في " الحكومةوفي البرلمان وفي المعابد وفي المساجد وفي الأحزاب الخائنةوالصحافة الارتزاقية والمثقفين المفلسين العملاء الدخلاء، إنني أكلمكم بكامل البساطة، وأسألكم: إلاميرجع الدور الفاصل في الارتقاء الاجتماعي، ما محرك هذا الارتقاء، ما أسس الحياة الاجتماعية، كيف يبقى الإنسان على قيد الحياة إذا لم تتوفر له المواد والسلع والعناصر المادية والتغذية الضرورية: القوت،الخبز، الحليب، اللباس، السكن، الدواء، الكهرباء ، الوقود اللحوم، والصناعات والزراعات وتربية الماشية والإكثار من السلع والخيرات المادية وتنويعها التي بالضرورة يجب أن يصنعها المغربي وبصممها بنفسه... فهل مات الضمير حتى تتفرجوا و الانسان المغربي يتضور جوعا وألما ومرضا وإرهابا وقهرا وقمعا؟
هل بدون حريات ديمقراطية يمكن للشعب ونتيجةكدحه وعمله أن يتزود بكميات هائلة ضخمة من السلع والخيرات المادية الموجودة في الأرض وفي الطبيعة وفي البحار والمحيطات؟ هل بدون حريات ديمقراطية يمكن للشعب أن يبدع ويخلق من الخيرات المتدفقة الجديدة التي تجهلها الطبيعة نفسها؟
هل تبقى هذه الأحزاب الخائنة وهؤلاء اللوبيات الثقافية المتواطئة سائدة ومزكية لهذه العصابات الجلاويةالليوطية التي تحرم الشعب من ثمار التقدم والتطور الحضاري، ليضطر في النهاية إلى العودة ما قبل التاريخ، حين كان الإنسان، بعد أن يصطاد حيوانا ويقتله، يسلخ جلده ويتخذ منه معطفا يقيه شرالبرد والحر؟
يا هذه الأحزاب ويا هذه اللوبيات، إننا لا نطالبكم بالنضال وإعلان الثورة وإسقاط النظام ، بل فقط أن تخرجوا عن صمتكم وتعلنوا فقط " أن إنتاج السلع والمواد المادية الضرورية والخيرات والثروات هي من عمل وكدح وكد وإنتاج وخلق الكادحين من العمال والفلاحين و هي التي تشكل مبدأ الحياة الاجتماعية. فعلى أي أساس تسرق وتختلس وتفترس من هذه الطبقات الكادحة المحرومة المعذبة؟ أليس من أبسط واجباتكم أن من حق الشعب المغربي، طردا، أن يحرز على التقدم الاجتماعي والحريات الديمقراطية واسترجاع حقوقه العادلة والمشروعة وأراضيه وخيراته المغتصبةالمنهوبة؟


فكاك محمد



#فكاك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية المستقلة
- في الذكرى 200 لعيد ميلاد كار مارس الأعظم
- في قراءة المقالةالعلمية- الاستحالةالفلسفية للربيع العربي- لل ...
- هنا على صدوركم باقون
- كيف تجرد بعض الأحزاب الديمقراطية الاشتراكيةالقضيةالوطنيةوالو ...
- لا تصالح ولا تفاوض ولاتفاهم مع عصفبات الخيانة والغدر والتبعي ...
- تسقط نظام آل صهيون والاسرائيلي شمعون السادس عدو العرب وفلسطي ...
- ضرورة الاستجابة لقرار الإضراب الوطني الانذاري الذي دعت إليه ...
- فلنعلن الثورةإذا أردنا حياة سعيدة
- لا الكرة نفعن ولا أونطة رجعوا العمال والفلاحون والتلامذة يا ...
- فلنسقط النظام عبر إعلان الاضراب الوطني السياسي الجماهيري الش ...
- أطلقوا سراح المعتقل الكبير بمعية رفاقه اصرنا الزفزافي
- الثورة الجمهورية هي مفتاح تطور شخصية المغرب وعبقريته العلمية ...
- في نقد الحركة الوطنية ووضعها سلاح المقاومةوجيش التحرير وتوقي ...
- الملك المفترس المختلس المستحوذ باسم الاسلام وإمارة المؤمنين
- الجمهورية الخطابية الريفيةالاشتراكية
- ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس
- من أجل تكوين لجنة الدعم الثقافي للثورةالريفية
- الفرق بين الأجورفي ألمانيا الديمقراطيةوفي المغرب الجلاوي الل ...
- 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية ا ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فكاك محمد - الجمهورية الشعبية