أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فكاك محمد - الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية المستقلة















المزيد.....

الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية المستقلة


فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 20:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


08.05.2018.
تحية جمهورية أممية إلى النسر الأحمر، البطل الفذ الشامخ، سلسبيل الثورة الجماهيرية الشعبية: منصف الزفزافي.
نقول قبل البداية، لنؤكد أن الصراع الطبقي والوطني، مع "عبيدات وعصابات وطفيليات ومافيا النظام الجلاوي الليوطي اللقيط المغولي التتاري المأجوجي - اليأجوجي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، هو صراع دائم وباق حتى النهاية، ما بقيت هذه الخنازير والقردة والكلاب والثعالب والذئاب مسيطرة وعدوانية ،عنصرية ، عرقية ، كتائبية ،فاشية ونازية.
كذلك لنؤكد لهذه العصابات الغريبة الدخيلة الأجنبية أن الريف الأحمر البطل الباسل هو جزء لا يتجزأ من كل ربوع الوطن، سيظل يحمل القضية الوطنية ، الثورة والمقاومة، جنبا إلى جنب مع كل بنات الدار البيضاء ومراكش وأغادير وطنجة ووجدة وجرادة وخريبكة والرباط وبني ملال وفاس وتارودانت والقلعة وخنيفرة ووادي زم... حتى لو أراده الأعداء أن يكون الريف الخطابي الأحمر مشردا معزولا، مزنوا بالأسلاك الشائكة والحواجز الالكترونية والأجهزة البوليسيةالعسكرية القمعية الوحشية البشعة الفظيعة الرهيبة،والجرائم والمذابح والتهم الملفقة والأحكام المسبقة.
إننا نعيد التأكيد عن عزمنا وإرادتنا أننا خرجنا لنسقط النظام الجلاوي الليوطي الاسرائيلي الصهيوني المحتل المستوطن الغازي الذي لم تعد تغرينا أو تغوينا أو تضللنا أو تخدعنا كل الأكاذيب والأساطير والتخريفات والتزيينات والأقاويل التي لايصدقها إلا من استطات واستلذ المذلة والمسكنة والعار والهزيمة والاستسلام والبيع والخيانة والتفريط.
إننا لن نقول أننا سنصبر ونتحمل أكثر مما صبرنا وتحملنا وعانينا كما هي تعاليم ومؤتمرات ومقررات وإيديولوجيات وديانات ومذهبيات فقهيهات الرجعية الإخوانجية الاسلامنجية و" لوبيات حزبية انتهازية وصوليةارتدادية خيانية التي دأبت على الدفاع المستميت عن المجرم السفاح الملعون عن مذابح وجرائم ومجازر، " شمعون السادس" ليكونوا أول لوبيات حزبية " ديمقراطية اشتراكية" تكافئي الجلاد النخاس على أكمل وجه، ليبقى الشعب مقهورا محاصرا محكوما بعجزه وخوفه وتردده وتخاذله، حتى إذا أصاب هذه اللوبيات الحزبية قليل من الخجل أمام أهوال المجازر والجرائم، تكتفي فقط بإطلاق عبارات باردة، باهتة واهنة، تدين بعض عبيد القصر، وتبرئ الملك من كل مسؤولية باعتباره" الضامن الأمين لوحدة القضية الترابية" ليتابعوا في المتاجرة بدماء بناتنا وأبنائنا للحصول على المزيد من الفتات.
ليت لجماهيرشعبنا المحرومة المقموعة تبدي قدرا من عشق الحياة والحياء، وصميم الإرادة والكبرياء، وهي تنظر بعين الفن الجميل إلى الأعمال الكفاحية النضالية المنجزة التي يرسمها المناضل الفنان المبدع من وراء القضبان، و داخل سجون وزنازين ومستنقعات و"تازممارات" والغرف المنعزلة الباردة، المظلمة لكلب وخنزير الاستعمار والامبريالية الأمريكية و العالمية والعدو الإسرائيلي- الصهيوني: شمعون السادس.
ووحدها قوى التحرر الوطني الديمقراطي التقدمي الاشتراكي الثوري ، المقاومة الشعبية، وحركات التضامن الجماهيرية الواسعة في الداخل وفي الخارج التي تساند ه كبطل للتحرر والتحرير ، ترى في المعتقلين السياسيين، وفي صمودهم وإصرارهم على الحياة والفرح والتحدي والأمل والطموح والتطلع إلى الآفاق البعيدة والمبينة والمستقبل الأجمل الجديد، هذه الجماهير الشعبية رغم القمع والحصار والاستغلال والاستبداد والاستنزاف، فهي ترى في المعتقلين السياسيين الوجه الآخر للمغرب، من خلال تمسكهم بالقضية كالممسك بالجمر والنار واللعب، والتعبير عن عشق الحياة كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
إن تشديد الحصار والقمع والعزلة الشديدة في قيعان الغرف المظلمة لم يزد المعتقلين السياسيين في رسوماتهم الفنية وأعمالهم وإبداعاتهم الجميلة و هي كشوف وشغوفات " فطرية" وعلى قدر أكبر من الرهافة وقوة التعبير، كما هي أيضا إصرار على تكريس لقضية الشعب المغربي، وتحريض واضح للجماهير المقهورة ودفعها لمواجهة القمع البوليسي الجهنمي الجحيمي الهمجي البربري الوحشي الحيواني.
ليت لجماهير شعبنا الهمام البطل عينا تخترق بها الجدران والقضبان والأسوار العالية ، وتستوقفها تلك الأعمال العظيمة والصور الرائعة التي يخلقها المعتقلون السياسيون الفنانون الحقيقيون من داخل السجون لترى في هذه الصور رمزا وعنوانا" لنساء ورجال وأطفال الانتفاضة والمقاومة والثورة. لعل تلك الصور الجمالية القادمة من السجون تجرك الضمائر والمشاعر في أعماق ودواخل الجماهيرالشعبية المقهورة المغتصبة، فتترجم تلك الانفعالات إلى نضالات وانتفاضات وهيجانات وتخرج لتملأ الميادين والساحات والشوارع الغضاب بالمظاهرات والاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات والإدانات والتنديدات والإضرابات الوطنية الطويلة.
فماذا يعني أن يقضي الآلاف المؤلفة من المعتقلين السياسيين في أغوار السجون والزنازين سنوات طوال، ولا يبدعون أعمالا سياسية فنية جميلة بلغة شعبية بسيطة لكن صادقة وأمينة وحارة، تلك اللغة الجديدة المبتكرة لا ترى في السجون والزنازين موتانا وفناء وقتلا واغتيالا ونهاية لروح القضية كما يريد ويهدف العدو، بل على العكس من ذلك تماما، إن الجماهير الشعبية ترى في الاعتقال السياسي نورا وتنويرا وتحريرا وتحررا وفداء وتضحية في سبيل الشعب والأرض والوطن ، بل تفجيرا للإرادات الكامنة ومدها بالحرارة النضالية عبرطاقات التعذيب والعذاب والآلام والتجويع والترهيب وتواصل المذابح والمجازر وانسكاب الدم المغربي مدرارا على الأرض المغربية الطاهرةالمقدسة.
وهذه الدروس التاريخية البليغة هي التي علمها الوطن المحتل والمستوطن للمعتقلين السياسيين، ألا وهي أن حروف التاريخ مزيفة مزورة إذا كانت من غير تضحيات جسام ومن غير دماء حمراء قانية مسفوحة، لأن دماء الحرائر والأحرار هي التي" تغسل وجوهنا بمياه قدسية ، وهي التي تمحو آثار الأقدام الجلاوي الليوطية الإسرائيلية الصهيونية الامبريالية الأمريكية القذرة التنتة الهمجية الوحشية العنصرية العرقية الفاشية" كما أن الدماء هي التي تعطي للوطن وللأرض وللشعب معنى جديدا آخر، لوطن الحلم الجميل، هذا المعنى الإبداعي هو بالضرورة مختلف عن " هذه المستوطنات والمستعمرات و"البازارات الإرهابية الظلامية الإظلاميةالمظلمة القبيحة، وأيضا متناقضة بالمطلق مع كل عصابات " شمعون السادس" بدءا من الجيش والشرطة والدرك والقضاء وفقيهات الظلام والنكاح و" أحزاب الانتهازية التحريفية الردوية وكل تنظيمات ومنظمات وجمعيات الخردة – الخردولة ،والمثقفين الانتهازيين الوصوليين التي ترى في الوطن وتتعامل معه الأرض كسلعة رخيصة مجزاة مبتذلة ثمنها شرطي إرهابي همجي وحشي، وحزبي ذيلي تبعي، ودستور ممنوح مصبوغ ، وخطابات وأعزوفات " هلكية" ممجوجة كاذبة خاطئة تضليلية تدجيلية فوقية بليدة جوفاء فارغة على عروشها،وبرلمان قوامه كائنات أشبه بالخرافية، وبلديات مشبوهة مشبوحة ممدودة راقدة على بطونها ورافعة أرجلها إلى أعلى كالمومسين المثليين المخصيين، أوالمومسات الزانيات العاهرات الداعرات التي لا ترد يد لامس.
إن ما يتعرض له المعتقلون السياسيون في السجون والزنازين من قمع وقهر و اضطهاد وتنكيل وتعذيب وإرهاب وحصار وعزل لن يذهب سدى، بل إن أولئك المعتقلين السياسيين في داخل السجون والمعتقلات على امتداد الوطن كله، إنما كانوا على موعد مع الثورة والانتفاضة و الحرية والتحرير والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال السياسي الوطني الكامل الناجز والسيادة الشعبية وحق الشعب في تقرير مصيره ومستقبله وبناء دولته الجمهورية الوطنية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة وإبادة الدويلة الجلاوية الليوطية اللقيطة الأجنبية الإسرائيلية الصهيونية المحتلة المستوطنة الغازية البدائية و ما قبل تاريخية.؟
محمد محمد فكاك.



#فكاك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى 200 لعيد ميلاد كار مارس الأعظم
- في قراءة المقالةالعلمية- الاستحالةالفلسفية للربيع العربي- لل ...
- هنا على صدوركم باقون
- كيف تجرد بعض الأحزاب الديمقراطية الاشتراكيةالقضيةالوطنيةوالو ...
- لا تصالح ولا تفاوض ولاتفاهم مع عصفبات الخيانة والغدر والتبعي ...
- تسقط نظام آل صهيون والاسرائيلي شمعون السادس عدو العرب وفلسطي ...
- ضرورة الاستجابة لقرار الإضراب الوطني الانذاري الذي دعت إليه ...
- فلنعلن الثورةإذا أردنا حياة سعيدة
- لا الكرة نفعن ولا أونطة رجعوا العمال والفلاحون والتلامذة يا ...
- فلنسقط النظام عبر إعلان الاضراب الوطني السياسي الجماهيري الش ...
- أطلقوا سراح المعتقل الكبير بمعية رفاقه اصرنا الزفزافي
- الثورة الجمهورية هي مفتاح تطور شخصية المغرب وعبقريته العلمية ...
- في نقد الحركة الوطنية ووضعها سلاح المقاومةوجيش التحرير وتوقي ...
- الملك المفترس المختلس المستحوذ باسم الاسلام وإمارة المؤمنين
- الجمهورية الخطابية الريفيةالاشتراكية
- ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس
- من أجل تكوين لجنة الدعم الثقافي للثورةالريفية
- الفرق بين الأجورفي ألمانيا الديمقراطيةوفي المغرب الجلاوي الل ...
- 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية ا ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فكاك محمد - الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية المستقلة