كيف تجرد بعض الأحزاب الديمقراطية الاشتراكيةالقضيةالوطنيةوالوحدةالوطنية من موقف نظري ايديولوجي عملي سياسي واضح؟

فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 19:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

في 09.04.2018.
في الرد الصارم على ترهات وخزعبلات وتخريفات وأساطير بعض الأحزاب" الديمقراطية الاشتراكية" التي لم تتعب من شعاراتها الزائفة، حول "تقوية وتوحيد وتصليب الجبهة الداخلية" ،دون تحديد طبيعة هذه الوحدة التي تقتضي وحدة القوى اليسارية الثورية، وبناء الجبهة الشعبية لتحرير المغرب وللبناء على الأرض والالتحام مع الطبقة العاملةوالفلاحين والنساء والشباب والفقراء والبؤساء والمهمشين والمضطهدين والمقبورين والمقهورين والمقموعين والمعذبين والمحرومين والكادحين، لأنه وكما قال فلادمير أوليانوف إيليتش لينين:" قبل أن نتوحد، يجب أن نتحدد"، بمعنى وهذا جد واضح، إن برنامجا وطنيا ديمقراطيا تقدميا طليعيا شعبيا يجمعنا مع النظام الجلاوي الليوطي اللاوطني ،هو غير مطروح حاليا لاعتبارات موضوعية، فقبل أن نفكر في الاتحاد مع النظام الجلاوي الليوطيالخارجي، يجب إبلاء البناء الداخلي والجبهة الداخلية الأولوية في هذه المرحلة العصيبة، خصوصا وأننا لا نرى أي آفاق لتحرير الوطن من الاحتلال والاستيطان والاستعمار الجلاوي الليوطي أوودمقرطة الوضع الداخلي في المغرب ، أو إرادة كفاحية ثورية حقيقية قادرة على حسم الصراع مع الكيان الجلاوي الليوطي قبل الحسم مع العدو الخارجي، لأن العدوين الداخلي والخارجي مرتبطان ارتباطا عضويا لا ينفصلان كلاهما يدعم الآخر ويقويه.

وهذا ما دفعني إلى استهجان مواقف بعض الأحزاب المحسوبة على الديمقراطية الاشتراكية في تبنيها مواقف خاطئة، حيث تتغافل عن المؤامرات والتواطؤات والمخططات لتعميق الاستعمار والاحتلال والاستيطان الداخلي في المغرب، علما أن عناصر التأثير الخارجب لا يمكن أن تكون أو تشكل العنصر الرئيسي الحاسم في مصائر الشعوب والأمم، وبالتالي فإن تحرير المغرب يبدأ من عملية إعلان الثورة على عصابات النظام الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، ولكن عبر أداة حزبية بروليتارية ثورية حاملة للوعي الطبقي الثوري وللبرنامج الثوري وللقيادة الثورية.
ومن هنا أعتبر أن مستقبل الوطن والقضية الوطنية هو بيد الشعب المغربي، فالقضية الوطنية، والوحدة الوطنية، هي النظرية الثورية و الكفاح الوطني، والمقاومة المسلحة والتحرير والتحرر،والممارسة الثورية والاحتجاجات المجتمعية.
كيف يقود أحزاب اليوم قيادات عاجزة وقاصرة عن تقييم حقيقي لأوضاع دويلة العدو الجلاوي الليوطي، تلك الدويلة التي هي من أكثر دويلات العالم التي تتداخل لديها الأبعاد السياسيةوالاقتصاديةوالاجتماعية والأمنية، فهي مثلها مثل شقيقتها إسرائيل النظام العنصري الإرهابي الفاشي الوحيد الذي لا يستطيع البقاء والعيش من أجهزة بوليسيةوعسكرية قمعيةبربرية حيوانية همجية وحشية، فالقمع البوليسي العسكري مبرر وجودها والتمييز الطبقي الاجنماعي ضد الشعب المغربي هي جوهرها واستراتيجيتها.
إن دور الجبهة الوطنية الداخلية في المغرب هي الإسهام الفعلي في الثورات العربية الربيعية لتغيير لوحة الصراع الجلاوي الليوطي الاحتلالي الاستيطاني والشعبي.
وطني لو شغلت بالخلد عنه... راودتني إليه في الخلد نفسي.


الاثنين، 30 مارس 2015
نشيد الاتحاد

نشيد الاتحاد

نـحن جند الاتحـــاد قـــــــــوة لا تنثني
في الكفاح والجهـــاد جبهــــــــة لا تنحني
* * *
نحن صف واحد لا ينقسم سوف نحمي ما كسبنا بالدماء
زاحف نحو العلا لا ينهزم واثق بالنصر معقود اللــواء
لا احتكار في الوطـــن كلنا فيه ســــــــواء
قد تغير الزمــــــن فأمـــــامـــا لا وراء
نحن جند الاتحاد
كرة الأرض بمسعانا تدور لو توقفنا عن السعي تقــف
نحن في آفاقها نار ونور نحن سهم نافذ لا ينحـــرف
نحن تيـار تدفــــق لا تقــف في وجهـــــنا
من يعادينا سيصعــق نحـن أقسمــنا بنـــــا
نحن جند الاتحاد
قد رفعنا في الحمي أعلامنا وزحفنا نصنع المستقبـــلا
وقوانا حققت أحلامنـــا نحن أرخصنا الفدى مهما غلا
نحن عبأنا الجهــــود في اتحــــاد لا يهـــن
نحن حطمنا القيــــود نحن حررنـــا الوطـــن
نحن جند الاتحاد
نحن في معركة لا تنقطع او نرى الإقطاع في الأرض صريع
سوف نلقاه بصف مجتمع ليس بعد اليوم من حـق يضيــع
يا أخي أنت رفيــــقي في الكفــــــاح والأمــــل
يا أخي هذا طريــــقي فتقــدم للعمل.





الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النشيد الكونفدرالي

حيوا صمود C D T --------- حيوا النضال المنفجر
المنفجر
كنا ولا زلنا على --------- درب النضال المستمر
المستمر
نحن وإن طال الزمن --------- لابد يوما ننتصر
سننتصر
كل القيود الظالمة --------- لا بد يوما تنكسر
ستنكسر
البوزيدي والمستغفر --------- هما هما رمز التحرير
رمز التحرير
نم مطمئنا يا عمر --------- نحن البديل المنتظر
المنتظر المنتظر المنتظر
هذه هي مبادئنا الثورية ونظرتنا ومواقفنا ومفاهيمنا للقضية الوطنية وللوحدة الوطنية، وهي مبادئ وطنية صميمية ثابتة تكون بالضرورة وبالمنطق وبالطبع السليم، معادية ومخالفة ومتناقضة مع دويلة الاحتلال والاستيطان والغزو والظلم والجبروت، دولة لقيطة لا وطنية لا ديمقراطية لا شعبية، فهل يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون دويلة غريبة دخيلة أجنبية غازية استعمارية امبريالية إسرائيلية صهيونية أمريكية؟ بل إن جوهرهذه الدويلة الجلاوية الليوطية النيوكولونيالية النيوكومبرادورية العنصرية الإرهابية الفاشية الديكتاتورية الاستبدادية يقوم على التبعية مما يجعلها غير مؤهلة على الإطلاق في ظل موازين القوى الإقليمية والدولية لتحرير الوطن وإقرار الحريات الديمقراطية، وفتح الطريق الصحيح أمام الجماهيرالشعبية صاحبة القرار الحقيقي في الحفاظ وصيانة القضية الوطنية.
بالإضافة إلى موقف الأحزاب الملكية " اليسارية" الانتهازية الوصولية الشوفينية التحريفية، حيث أن انزياح هذه الأحزاب يمينا تحت ظل وصاية عصابات النظام الجلاوي الليوطي الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللشعبي إنما هو انزياح تاريخي وليس صدفة طارئة مؤقتة عابرة.
أنا لا أقول إن هذه الأحزاب الملكية هي خائنة، بل إنما هي مخطئة عندما تظن أن عصابات النظام في عزلة تامة عن جماهير الكادحين المضطهدين المعذبين المحرومين: من عمال وفلاحين ونساء وشباب وطلبة وعموم الجماهير الشعبية، ذلك وكما علمنا التاريخ أن الجماهير المنظمة المتمتعة بجميع حقوقها الأساسية السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية والفنية والمدنية، ومن حرية التعبير والرأي والعقيدة والإضراب والاحتجاج و الخروج إلى الشوارع والميادين قصد إعلان الثورة والهتاف بالصوت الهدار قصد إسقاط النظام الجائر التعسفي البوليسي القمعي الهمجي البربري الوحشي وكذا حق الاستنكار والتنديد والإدانة ..
لكن من المؤسف حقا أن هذه الأحزاب المصبوغة ظاهريا بالديمقراطية الاشتراكية فحسب، لكنها ملكية حتى الأعماق، والعظام ، تعتقد أنها بتغييب الجماهير الشعبية ، يمكن لعصابات النظام اللاوطني أنه قادر وحده وجراثيمه وأذياله وجرذانه وعبيده وغلمانه على حسم الصراع،أي صراع داخلي أو خارجي.
وهذه الأحزاب الملكية الذيلية، بالطبع لم تتعلم الدروس الكافية من مدرسة التاريخ النضالي الكفاحي الثوري، وبالطبع أهم ما تناور عليه : تغييب وإخفاء وطمس فلسفة النقد والنقد الذاتي والمراجعة والاعتراف بالأخطاء القاتلة والجرائم العظمى التي ارتكبتها وترتكبها في حق الشعب المغربي وفي حق القضية الوطنية و والوحدة الوطنية وفي حق القضية الفلسطينية والعربية والعالمية.
كيف يغيب عن هذه الأحزاب ، أن النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي لا يمكن أن يؤتمن على الوحدةالوطنية، لأن ليس له من هم في سياساته سوى ما يمنحه الاستقرار وحرية النهب والغصب والفتك والبطش والقمع؟ كيف يطمئن شعبنا إلى دويلة جلاوية ليوطية ديكتاتورية استبدادية وإلى ملك مفترس مختلس حول الدولة المغربية إلى عصابات ومافيا أكثر فاشية وأكثر بعدا عن مكونات وأسس وعنصر الديمقراطية التي تقربها المعاهدات الدولية، وفي نفس الوقت يرعى هذا الملك كل القوانين التمييزية العنصرية ضد الجماهيرالشعبية المغربية؟
بأي معنى من المعاني يا هذه الأحزاب الموضوعة المتكئة على الأرائك الملكية المخملية، مقابل شل العقول وقتل الضمائر و كم الأفواه للمغاربة، وتقييد حريات الصحافة والإعلام والتعبير والدين والعقيدة كجزء بنيوي استراتيجي أساسي من سياساته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية.
أترك مثلي يا رفيق تمر بالزمن
عبر الليالي السود والمحن
لا صاحب يرخي عليك غلالة الكفن
بي لهفة يا صاحبي مشبوبة بالنار
هل بعض أخبار تحدثها وأسرار
للظامئين على متاهة الوحشة العاري.
كيف الحقول تركتها في عرس آذار
ومتى لويت جناحك الزاهي عن الدار
عجباً.. تراك أتيتنا من غير تذكار
لو قشة مما يرف ببيدر البلد
خبأتها بين الجناح وخفقة الكبد
لو رملة من المثلث أو ربا صفد
لو عشبة بيد ومزقة سوسن بيد
أين الهدايا مذ برحت مرابع الرغد
أم جئت مثلي بالحنين وسورة الكمد
ماذا رحيلك أيها المتشرد الباكي
عن أرض غابات الخيال وفوحها الزاكي
أم أن مرج الزهر أصبح قفر أشواك
وتلوّنت أنهارها بنجيع سفاك
داري وفي عيني والشفتين نجواك
لا كنت نسل عروبتي إن كنت أنساك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل