أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد علي - دانا جلال بطلا مؤمنا بفلسفة يحتاجها اجيالنا














المزيد.....

دانا جلال بطلا مؤمنا بفلسفة يحتاجها اجيالنا


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 15:31
المحور: سيرة ذاتية
    


دانا جلال بطلا مؤمنا بفلسفة يحتاجها اجيالنا
عماد علي
كان الاخ دانا جلال الكاتب الثائر و اليساري القومي المؤمن بقضايا متعددة و منها ما تخص قوميته ومن باب الانساني و اهتم بالجميع شخصيا و الكورد بشكل عام و من ضمنهم او الاولوية التي كانت عنده هو الفقير قبل اي احد اخر, كان اخر ما يفكر به هو المال و الجاه و ان كان يريد فلم يكن هناك عائق و كان امامه فرص عديدة . ولكنه لم ينس الهموم الاممية ايضا و ان اصبح ما ثقل كاهل الكورد من قبل الاعداء من الغدرةبه عائقا لتوجهاته الطبقية و انساه مرات عدة مهمته الطبقية و من حقه, الا انه اوفى بما يمكن ان يتمناه اي انسان بشل عام ليكون وفيا لقضية يؤمن بها حتى النخاع. ابن منطقة رزحت تحت غدر و اعتداءات كثيرة و متنوعة و نشا و ابتعد عن موقع نشاته دون ان يبتعد عنه ولو للحظة بروحه, كانت ثقافته يُشهد لها و نشاطه و عدم الاكتراث بما تفرضه الحياة على الانسان بينا على وجنته الجميلة. و لم يهتم بامور شخصية بحتة و لا بطموحات ضيقة كما يتلهث اليها الكثيرون من ما يسمون بالطبقي في هذه المرحلة. عرفته و هو يبدع في كل الاتجاهات لم يقصر في كوردستان بشكل عام و كل ما تمكن فعله . كان دائم الحركة و حاول بما امكن من مساعدة الاخرين في امور شتى. اتذكر عندما قمت بترجمة كتاب و تضايقت في وقتها من طبعه ماليا حاول بشتى الوسائل من اجل صدور الكتاب الا انه كان في وقته بعيدا عني و رغم محاولاته من بعيد لم يستجب له في تلك المحاولات النجاح مهمتي اقرب الناس المتمكن اليه و اعتذر بشكل لم انساه في حياتي و رغم انني و بكل ما امكن نجحت في المهمة و نشر الكتاب. الا انني ارتحت من محاولاته الجدية رغم عدم نجاحها, و اتذكر كيف ابتهج لسماع صدور الكتاب و طلب ان اهدي عدد من النسخ لمن طلب منهم مد يد المساعدة لم يكن هناك استجابة لما حرص عليه, و لم يقدموا و قال لي بالحرف الواحد دعهم يرون الكتاب صادرا كي يعلموا و ان لم يصيح الديك فان الفجر سينجلي, و ارسلت نسخ من الكتاب الى من طلب مني العزيز دانا ان ارسل لهم الكتاب و هم ميسوري الحال و لهم الاسم في المنطقة و كم فرح و ابتهج لذلك العمل و كانه هو نجح ف المهمة, كان هذا العزيز الكريم الحبيب دانا, و قال ساعود و و سنصدر الطبعة الثانية لنفاده في السوق وكذلك الكتاب الاخر و انتظره للابد. لقد فجعت من رحيله دون ان اتوقع ما يحدث و اقول نم قرير العين العزيز دانا و نحن نلحق بك و القضية التي امنت بها هناك من يعمل عليها و الاجيال كفيلة لتحقيق اهداف عظمية كنت انت تؤمن بتحقيقها . لك مني السلام و التحية و سارسل نسختك لمكتبتك و كاني اهديه لك شخصيا كما قلت و لن اعتبرك غائبا عنا . لك السلام و ارجوا ان تتحقق اهدافك كما عملت بكل جد من اجل اراحة ضميرك و وجدانك في قضيتك الاهم. ايضا سوف اهدي كتابي الجديد اليك و كما قلنا انه يوضح ما نؤمن به و الفلسفة التي يُفترض ان يؤمن بها كل فرد كوردي قبل اي اخر انسانيا و ليس عرقيا, و طبقيا قبل ان يكون قوميا.



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي يلعب بذيله مع الكورد عن طريق رواتب الموظفين
- ماذا بعد التطبيع بين اربيل وبغداد؟
- ازدواجية موقف العبادي ازاء الحشد و البيشمركَة
- البديل الواقعي المناسب للنظام العراقي
- الكورد و اسرائيل و تلفيقات العنصريين العرب
- وجود القائد المرحلي و ليس التاريخي هو مشكلة العراق
- يغطون فساد العراق بتحرشهم بكوردستان
- هل عملیة الاستفتاء هي التی فتحت ابواب ضغوطات بغد ...
- نستدل ما تحمل امريكا من دقائق تعاملها مع قضايا منطقتنا
- العبادي سهل اجراء الاستفتاء من اجل اهدافه
- ان كان الحكم هو الخصم
- عندما ندينهم من افواههم
- المحكمة الاتحادية نطقت بما كان معلوما من قبل
- اليس من حقي ان اعيش حياتي و لا اجدها في العراق اليوم ؟
- الاستقلال قرار الاغلبية المطلقة للشعب الكوردستاني و ليس من ص ...
- لماذا قاسم سليماني متنفذ في السليمانية ؟
- مواقف بغداد تثبت صحة الاسباب الموجبة للاستفتاء
- تاكدنا من نظرة العراقيين بكافة مشاربهم الى توجهات الكورد
- هل العبادي احجن حقا
- انه الاحتلال بذاته


المزيد.....




- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية
- صاروخ يمني يربك إسرائيل: تعليق الملاحة في مطار -بن غوريون- و ...
- الأمين العام لحزب الله يُحذّر من -ثلاث مخاطر- ويؤكد: جاهزون ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد علي - دانا جلال بطلا مؤمنا بفلسفة يحتاجها اجيالنا