وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 07:43
المحور:
الادب والفن
ايتها المخملية العطر
ياذات العقود اللامنتهية من سلطة الجمال
ياسلطنة من الحب والبسمات
ياجميلة كبغداد السبعينية
انظري لسواد الحرب بروحي
ستعرفين الحقيقة
عافيتي كالمحبره
وهجيرك كالمطر
طوتني الحيرة كسجادة عتيقة ممزقة
صرت كلوح الشرح في مدرسة مهدمة
لا يراني الا الركام
ولايفهم بقايا معادلتي
الا تراب اللامعنى
هجرتي نحو الأمان باءت بالخوف
والحصار لازال مفروضا على نقاط السطور
فلا تملك للايضاح دربا
ولا بصيص رؤية
لكنني رغم الهجير
لازلت اؤمن بقيامتي
فلم اصب بالهرم تماما
ولم يمنعني الطبيب
الا من تجرع الهم صباحا
فهو مايرد روحي عاجزة جدا
وعاقر عن الضحكات
يا امل السنين التائهة خلف مرامي النحس
لاتنظري اليها و الي مباشرة
تحسسي قلبك كي لايصدأ من شدة القبح
فبوجهي موانيء هجيرة
و فجوات الخيبة
تعتمر ملامحي وتتملكها
صدقي ياليلى
وجوهنا ليست سوى دروبا سلكناها
وجزمات الحياة تترك اثارها
على وجوه الصامتين
التجارب هي تجاعيد النفاذ
والتلف مصير الانعزال الطويل ...
____
#الباحث
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟