غياب

وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 23:19
المحور: الادب والفن
    

غبتِ
وتركتني ارجو الغياب ولايحن
من أين اتي بحفنة من نظر
كي اراك
وانا أعمى الأمل
من أين اتي بنورك
وشوارع الفرقة طويلة الظلام
عيوني غادرت الضوء
وانت كبعد الشمس ياشمسي
من أين اتي بعين كي تراك
وسهري ملأ الكون بالصدى الصامت
من أين اتي بحلم مليء بالفرح
وانا غادرت ميناء طفولتي منذ الطفولة
من اين
وانت مسلوبة اللهفة
وانا سليبك وسليبها
أريد أن أسكن الفرح معك
حتى وإن كان اجارا
وبعدها
اطرديني حين لاادفع لك قصائدا
أين أنت لم اركِ
ولا اراك
ولهفتي مصلوبة
بابواب الانتظار
شح قلبي
وانا احلم بحضنك
وجرحي عثرة بصدفة الشوارع
يميل الكون فيه
ويتلقف الأرض
لكنك بالمنتصف
باردة كالصقيع
مزاجية كالريح
ولازلت انادي
تعالي
على حافة اليأس
أمد يدي
ويدك بعيدة
مشاعري
من طرف واحد
وقلبي كاليتيم
من أين اتي له
بليلة من دفء وحنان وسكن ...
#الباحث

#وهاد_النايف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل