أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - مقهى














المزيد.....

مقهى


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5825 - 2018 / 3 / 24 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


في ركن المقهى
مهمل هو مثلي
ملحد بالأمل
يرتدي روحا كروحي
لكنني بهيئة الشباب
ومنظر الفخر الزائف
يتلوني كذبة معقولة
هو موظف البريد المتقاعد
بدا لي كأنه عاصرني الخيبة
وبدوت له _كما اظن_ من رعيل الميتين
سألني الرجل المتقاعد الأماني:
اذا اصاب الوطن البرد
من يحتويه؟
من يعطيه الملجأ
من يؤيه ؟
فأطرقت كانني لوحة سريالية صامتة
ابناء الوطن مارسوا السفاح الطائفي
واعتنقوا مذاهبهم اربابا
من بقي للوطن ؟
مرة اخرى ياليلى لااجد اجابة للحقيقة
اعجزتني خيبة الشيخ
واعجزني الوطن
فهذا الوطن مليء بالاسئلة
وانا لم اعد ابحث عن جواب
بين اكداس الوهم
التفت مجددا نحوه فكان غير موجودا
تلاشى كالوهم او كانني انا الوهم
اينا هو الحقيقة انا ام هو ام المقهى ؟
......
منذ اكثر من عقد
لازلت اعتمر ذات المخيلة
لازلت مصابا بذهان مذقع
اجثو خلف الظنون
واصلي صلاة الخائفين
بين السرير والشباك المغلق
ماتت امنيات
بعدد شعرات راسك المقدسة
ولازلت بينهما اتساءل كالوطن
اين المصير
اين ساذهب ياليلى
وكل الارصفة يحجزها الفقراء
اين اضع رأسي
والموت خلف مصبات الافكار
يتحين انتشار القصيدة
ليلوث المنبع.
.....
لا اظن باني عدت انتمي لهذا الدخان
اريد منفى اخرا لايوجد فيه الا منفيين
فانا لاجيء وغريب
احيانا اشعر بأنني
كأعواد الثقاب المستعملة
او كعمود هاتف (من عصر الملك المغدور) في قرية نائية
وطني بارد جدا ياليلى
وانا متجرد كالحقيقة
لاازاول الدفء
دفئيني دثريني
فالموتى يرتعشون بردا
وانا فرد منهم
....
....
#الباحث
#وهاد_النايف



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ فلان والشيخ علان
- الانسان كوميدي الكون
- برج النمرود
- تجرد جنوني
- المحاولة الثانية والعشرون
- رسالة الى نبوخذ نصر
- بهلوان
- حصاد ورد
- عناكب في الرأس
- اتكاء على التيه
- قصص في انثى
- تراكم وجع
- هلاوِس
- هذيان مواطن
- عزف بعيد
- وداعا
- رسالة من ابن الملوح بزمن الاضطراب
- البرابرة
- اب
- عرس محرم


المزيد.....




- الكوريون في أوزبكستان.. موسيقى البوب ??الكورية والصراع الثقا ...
- نزل الآنـ تردد قناة عمو يزيد الجديد على الأقمار الصناعية ناي ...
- من الأبطال الخارقين إلى الرعب هذه أكثر 10 أفلام هندية تحقيقا ...
- الفنان محمد المورالي رائد الفكاهة والمونولوغ في تونس
- مشهد أشبه بالأفلام.. لحظة مروعة لنجاة عائلة بأعجوبة من انفجا ...
- -عقد إلحاق- و-كنبة أورانج-.. دراما سورية بتوقيع المخرج الواع ...
- مخرج فيلم -أنا، روبوت- يتهم إيلون ماسك بسرقة تصاميم روبوتاته ...
- برنامج RT Arabic -جسور- في مصر..
- في إطار مشروع -النجوم الصاعدة-.. شباب مبدعون روس يقدمون حفلا ...
- مغنية تسقط بحفرة في المسرح فجأة خلال حفل موسيقي.. شاهد رد فع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - مقهى