أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!














المزيد.....

بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 20:52
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!
عندما تسقط رجالات السياسة في فخ الإفلاس السياسي ، و عندما تصل الحالة بتلك الماركات الفاسدة إلى مرحلة اليأس و رؤية المناصب المرموقة على وشك الخروج من أيديهم فهم بلا شك سوف يسعون إلى البحث و بأي طريقة عما يجعلهم متشبثين بالقشة التي تنقذهم من الغرق المؤدي إلى خسارة كرسي الحكم و الجاه و السلطة فلا نجد عندهم قيم الاخلاق و مبادئ الإدارة الناجحة ولا يحسبون للأعراف السماوية أي حساب وهذا ما نجد مصاديقه عند أغلب رموز السياسة في العراق فمع بدأ العد التنازلي لسباق الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وبعد أن تيقنت الطبقة السياسة بعزوف الشارع العراقي عن المشاركة في هذا المأتم الحزين و المفجع فقد لجأت إلى عدة حيل و مارسة معها أقذر أساليب المكر و الخداع مستغلين حالة الفقر و البطالة و العوز الشديد الذي تعاني منها اغلب طبقات الشعب المتدنية في مستوى المعيشة و أيضاً من أبشع اساليبهم الانتخابية الرخيصة الوضيعة أنهم أطاحوا بكل ما تملكه المرأة من كرامة و عزة و شرف و عفة و حياء عندما جعلوا صور المرأة تملأ الشوارع و الطرقات بالاضافة إلى مرشحات اللواتي أقل ما نقول عنهن بائعات الهوى في سوق فساد الكتل الكبيرة التي بارك السيستاني بها و دعا العراقيين إلى انتخابها في الدورتين السابقتين بعد سقوط رأس النظام السابق وها هي قيادات تلك الكتل الفاسدة تسعى لضمان البقاء في السلطة لدورة جديد فجاءت بالفنانات و الراقصات و المطربات صاحبات الاغراء و الفساد الأخلاقي لتكون هذه الشريحة من بائعات الهوى هن مَنْ تتحكم بالعراق و شعب العراق و مقدرات العراق عندها كيف سيكون حال البلد ؟ و كيف ستكون أحوال شعبه عندما تتسلط على رقابه مَنْ لا عمل لهن سوى الرقص في الملاهي و شرب الخمور في النوادي الليلية و فتيات الانس و الليالي الحمراء ؟ و خذ مثلاً الفنانة ملايين مرشحة دولة القانون التي يتزعمها نوري المالكي ابن مرجعية السيستاني و حبيبها و موضع ثقتها و مختار عصرها بربكم ماذا تعلم الفنانة من السياسة و فنون السياسة ؟ هل تعلم الفنانة الممثلة و الراقصة كيف تُشرع القوانين ؟ هل الفنانة ذات دربة و دراية و تمتلك أسس الناجحة لإدارة البلاد بكافة مرافقها الإدارية و الاقتصادية و المالية و الاجتماعية ؟ ما هذه الأساليب الرخيصة و الحيل الوضيعة يا ابن المرجعية؟ لكن وكما يُقال مَنْ أمن العقاب أساء الأدب ، و لا حياة لمَنْ تنادي ، فالسيستاني مكن الفساد و الفاسدين من التسلط على زمام الأمور و اليوم يعتكف بجحره كالنعامة خوفاً على مصالحه و مكاسبه الدنيوية المرتبطة بوجود هذه الطغمة المفسدة و الطامة الكبرى أن السيستاني يصرح بأنه لا يدعم أية قائمة أو مرشح لاي كتلة في حين أن وكلائه في الديوانية و بغداد و السماوة لا زالوا ينقلون توجيهات السيستاني حول انتخاب عمار الحكيم و نوري المالكي و باقي قيادات التحالف الوطني الذي يرعاه السيستاني فهؤلاء المفسدين هم موضع ثقة السيستاني الذي جعل الدين و المذهب مرهوناً ببقاء هؤلاء الفاسدين .
بقلم الكاتب و المحلل السياسي محمد سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني يستنكر لسجن الكاظم ولا يستنكر لمعاناة آلاف السجناء ...
- و يقول السيستاني نحن لا ندعم السياسيين الفاسدين ؟
- إلى متى يتوضئ السيستاني بدماء الفقراء و المساكين ؟
- مَنْ يقود سياسيي العراق الدستور أم المرجعية ؟
- هل احتفلت المرأة العراقية بيومها العالمي ؟
- المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين
- السياسي الفاسد لا يُولد إلا من رحم فاسد
- أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري
- إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ...
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟


المزيد.....




- انطلاق مهرجان سان فيرمين: آلاف العدائين يواجهون التحدي الممي ...
- لجنة أممية: 1.8 مليون نازح أو عديم الجنسية في تشاد خلال 2024 ...
- وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن مخطط لتهجير فلسطينيي غزة
- نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام
- ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها
- ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل ...
- -شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا ...
- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - بائعات الهوى مَنْ تُشَرعُ قوانين العراق الجديد !!