أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعيد العراقي - هل احتفلت المرأة العراقية بيومها العالمي ؟














المزيد.....

هل احتفلت المرأة العراقية بيومها العالمي ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 10:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الثامن من مارس من كل سنة اعتادت نساء العالم على الاحتفال بيومهن العالمي حيث تقدم لهن باقات الزهور و يُقال لهن أروع الكلمات و أنبل العبارات من جميع افراد المجتمع إلى المرأة تلك الانسانة التي تتفانى في دفع عجلة المجتمع إلى الأمام من خلال التضحيات الكبيرة التي تقدمها لذلك فهي تستحق وبكل فخر و اعتزاز أن ترفع لها القبعات تعظيماً و إجلالاً لمواقفها المشرفة عبر مراحل التاريخ فكم هي المواقف النبيلة التي أعطت فيها الغالي و النفيس فهي أم الشهيد و زوج الشهيد ، بالإضافة إلى صراعها المتواصل مع متطلبات الحياة الصعبة خاصة عندما تكون هي الاب و الام في آن واحد و رغم لذلك نراها كالجبل الشامخ صامدة بوجه قساوة العيش و صعوبة الحياة و تواصل كدها لتوفير لقمة العيش إلى أبناها فتضحك في وجوههم و تعتصر ألماً و حرقة في داخلها كالشمعة التي تحترق بنارها من أجل أن تضيء الطريق لغيرها فيالها من عظيمة ما أسماها و يالها من إنسانة رقيقة لكنها صلبة قوية بوجه الشر و أذنابه الفاسدين بعد هذا نعود إلى محور مقالنا وهو يضع الحقائق المرة أمام الرأي العام وما تعانيه المرأة من مآسي و ويلات جمة بسبب ما تلاقيه من إهمال حكومي متعمد و تغيب لدورها الفعال في قيادة المجتمع نحو التقدم و الازدهار و جعلها وسط عتمة الدهر و غياهب السجون السرية و العلنية السيئة الصيت أو سلبها حقوقها و كل الامتيازات التي منحتها إياها السماء فنراها تبحث عن ما يسد رمق عائلتها وسط تلال القمامة علها تجد ما يُؤمن لها المال الذي يلبي لها احتياجاتها من عيش و يصون لها كرامتها هذا هو حال المرأة العراقية التي جارت عليها حكومات العراق الفاسدة و السيستاني و وكلائه الفاسدين ، فبعد غياب الدعم الحكومي لها و انعدام العون و المساعدة من قبل السيستاني أصبحت المرأة كالفريسة وسط قطيع الذئاب المتوحشة التي باتت تساومها على شرفها و عفتها مقابل حفنة من الدنانير التي لا تسمن و لا تغني من جوع وفي موقف مؤلم آخر تمر به العراقية هو النزوح القسري وما صاحبه في مخيمات الايواء و افتقارها لابسط مقومات العيش و الحياة الكريمة بل و أبسط الخدمات ولو أردنا أن نسلط الضوء على كل الازمات التي تعصف بالمرأة العراقية فإن القائمة تطول فنحن أردنا أن نطلع الرأي العام و منظمات حقوق الانسان و منظمات الأمم المتحدة الخاصة بقضايا المرأة علها تخرج من سباتها و تضع حداً لما تعانيه نساء العراق في بلد تتكالب فيه الوحوش السياسية و حاشية مرجعية السيستاني المتوحشة الفاسدة على افتراس المرأة المغلوبة على أمرها التي بدأ بالظلم و الإجحاف و القسوة و الاضطهاد و العنف و النزوح و التهجير و الهجرة و الرحيل بعيداً عن الأوطان ، و كذلك ما تتعرض له من جرائم الاغتصاب و زواج القاصرات المجحف بحقهن و سرقة حقوقهن و الاعتادات اللأأخلاقية و سلب لكرامتهن و تغيب لدورهن الفعال في المجتمع علي يد السيستاني و حكومته السياسية الفاسدة من جانب و وكلائه المفسدين الفاسدين من جانب آخر .
بقلم // الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين
- السياسي الفاسد لا يُولد إلا من رحم فاسد
- أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري
- إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ...
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين


المزيد.....




- بنغلاديش.. مظاهرة حاشدة رفضا لتقرير حكومي يمنح المرأة حقوقا ...
- يسرى صيداني: القوّة تُؤخذ لا تُعطى
- جوزفين زغيب: الإعلام شريك في إبعاد النساء عن مراكز صنع القرا ...
- بين الغارات الإسرائيلية والاقتتال الداخلي: مشهد معقد في الجن ...
- انفجرت بيدها.. مقتل امرأة كانت تحاول تفجير بنك على ما يبدو ف ...
- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...
- المزيد من الفتيات يرغبن في دراسة التكنولوجيا


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سعيد العراقي - هل احتفلت المرأة العراقية بيومها العالمي ؟