أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين














المزيد.....

المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5803 - 2018 / 3 / 2 - 17:43
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين
تناقلت الأوساط السياسية العراقية في الآونة الأخيرة تسريبات مؤكدة للسيستاني تكشف عن حرصه على أن المُجرب لا يُجرب ، و أيضاً أنه غير راضٍ عن الأداء السيء لكل الحكومات التي توالت على حكم البلاد ، و أنها تقف وراء إلى ما وصل إليه البلد من فساد و إفساد و خراب و دمار و طائفية مقيتة و تردي كبير في مختلف المجالات في بلد لا يزال يمتلك الخيرات الوفيرة ، و المقدرات الهائلة لذا فقد أوصى السيستاني بعدم انتخاب الأحزاب الدينية ، وهذا يعني أن الكثير من تلك الأحزاب الدينية سوف تكون في مهب الريح ، و خارج دائرة الحكومة المقبلة ، مما أثار حفيظتها فكان الرد التلويح بالقوة فقد جاء ذلك على لسان قادة مليشياتها المجرمة أمثال مقتدى الصدر و قيس الخزعلي و غيرهم فصرحوا بأنه صنم لا فائدة ترجى منه لكن هذه المواقف المتقلبة لهم دائماً ليس ما نرمي إليه بقدر ما يهمنا كلام السيستاني و الساعي لتحقيق مآرب شخصية له و خدمة لمشاريع خارجية كلها تصب في مصلحة جهات تريد النيل من العراق فقد جاءت هذه الفتوى الفاسدة لأنها أصلاً ولدت من رحم فاسد ، إن ما يتبادر إلى أذهاننا عدة استفهامات منها المعروف من تاريخ ساسة العراق كلهم كانوا في الخارج و لأكثر من 35 سنة فلم يكن الشعب يمتلك الخلفيات الكاملة عن مستواهم العلمي ، و مدى قدرتهم على إدارة البلاد ، فضلاً عن ماهية حياتهم ؟ و ما هي مواقع عملهم في دول الخارج ؟ إذاً كيف وصلوا لسد الحكم ؟ مَنْ قدَّم هؤلاء الفاسدين على أنهم الأصلح و الاكفئ و الأقدر على الحكم وهم ملائكة رحمة لا شياطين نقمة إذاً لابد من وجود شخصاً ذا تأثير كبير على الوسط العراقي ، و يسيطر عليه كلياً ، و يتمتع بفروض الطاعة و الولاء له ، و التأثير على البلاد اغلبها إن لم نقل كلها هنا يأتي دور السيستاني الذي عقد الاتفاقيات مع زمرة السياسيين المفسدين خلف الكواليس فمن جانبه لا يتعرض لهم لا من قريب و لا من بعيد ، وكذلك يوفر لهم و لفسادهم الغطاء الشرعي ، و لا يفتي ضدهم حتى لو أصبح العراق في خبر كان لذلك نراه يستخدم المكر ، و الخداع عند كل عملية انتخابية تجري في العراق ؛ لأجل استغفال الشعب و الاستهزاء به و الضحك على الذقون فكانت فتواه المجرب لا يجرب لسحب البساط من تحت الجماهير التي لا زالت تنتظر منه موقفاً تاريخياً مشرفاً ضد السياسيين الفاسدين لكن أنى له ذلك هيهات هيهات فلو تكلم الحجر و نطق المدر حينها نتيقين انه تكلم للحق و أصبح ممَنْ ركب في سفينته ، فيا أيها العراقيون كفاكم ضحكاً على عقولكم و استخفافاً بها فلا يمكن أن ننتظر الإصلاح من فاسد فمن المخزي و المعيب أن نلهث خلف السراب ، و ننتظر الخير من الأرض الميتة كما لا صلاح و لا إصلاح من السيستاني و سياسيه الفاسدين فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرات و مرات.
بقلم الكاتب و المحلل السياسي سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسي الفاسد لا يُولد إلا من رحم فاسد
- أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر يا كمال الحيدري
- إلى متى يتلاعب السيستاني بأموال اليتامى و الفقراء و النازحين ...
- بأي وجه يشارك الفرس و الأتراك و الأفغان و الباكستان في انتخا ...
- ماذا يريد السيستاني بسكوته إزاء ما يجري في البصرة ؟
- دعوة السيستاني لمحاربة الفساد حقيقة أم وهم و خيال ؟
- يا ملالي إيران زمن العربدة و التهديد بالقتل قد وصل إلى نهايت ...
- نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟


المزيد.....




- عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 19 مسيرة أوكرانية ...
- باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير
- إدارة ترامب: هارفارد لن تتلقى أي منح حتى تلبي مطالب البيت ال ...
- ويتكوف: واشنطن تعمل على ترتيب جولة رابعة من المحادثات النووي ...
- وزير الخارجية الإيراني وقائد الجيش الباكستاني يبحثان التحديا ...
- شركات طيران دولية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الصارو ...
- ترامب يتعهد بمساعدة سكان غزة في الحصول على -بعض الطعام-
- ألمانيا ترفض خطط إسرائيل الرامية إلى احتلال غزة
- تقنيات الإخصاب الحديثة تعيد الأمل لمن تأخر إنجابهم
- ارتفاع قتلى قصف مصنع الحديدة.. وغارة أميركية على صنعاء


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد العراقي - المُجرب لا يُجرب حيلة للإستهزاء بعقول العراقيين