أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - الجردل هو الحل














المزيد.....

الجردل هو الحل


أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 5849 - 2018 / 4 / 18 - 01:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لو إفترضنا – بعد الشر – قيام إتحاداً بين دول الشرق الأوسط " التعيس " الناطقة باللغة العربية؛ على غرار الإتحاد الأوروبى؛ فماذا ستكون عملتهم المُوَّحَدَة ؟
هل سيتخذون الدينار { δηνάριον ديناريوس } البيزنطى ام الدرهم {عملة مُعربة مشتقة من كلمة دراخما الاغريقية } إسماً لعملتهم و الإسمان – و ليعوذ بالله – كل منها له أصول كُفرية لدول كان الكُفر ديناً لهم ؟
و هل ستتوافق دولاُ لا رابط تاريخى بينهم سوى فى غزوات بعضهم للأخر و سبى نساءهم و ذبح و إذلال رجالهم و تشريد أطفالهم و نهب خيراتهم ؟!!
هل ستتوافق دولاً ترى إنها صاحبات تاريخ و حضارة و ثقافة مع من لا تاريخ لها, و دولاً ترى إنها صاحبة المال و السطوة و أن صاحبات التاريخ لا ترقى للإتحاد معها لعدم التوافق ؟
و هل ستحاول الدول صاحبات التاريخ و الحضارة فى فرض عُملتها لتكون هى العُملة المُوَّحَدَة, أم سيكون الفرض من الدول الأكثر ثراءً لفرض إسم العُملة المُوَّحَدَة ؟
على كل حال؛ كان إقتراح أستاذنا الكاتب الصحفى أحمد رجب فى إحدى أطروحاته فى عموده اليومى بجريدة الأخبار " 1/2 كلمة " أن تشارك أسماء عُملات الدول فى صنع إسم العملة الموحدة؛ فتؤخذ الحروف الأولى من عملات الدول الشرق أوسطية المشاركة فى الإتحاد ( لو بعد الشر؛ تم )؛ حرف الـ " ج " من الجنيه ( المصرى, السودانى, .. ), و حرف الـ " ر " من الريال ( السعودى, اليمنى, العمانى .. ), و حرف الـ " د " من الدينار ( الكويتى, البحرينى, الليبى, العراقى, الجزائرى, التونسى, الأردنى, .. ) أو من الدرهم ( الإماراتى, المغربى, القطرى, .. ), و حرف الـ " ل " من الليرة ( اللبنانية, السورية )؛ للحصول على إسم عملة الإتحاد الموحدة الـ ( جردل ) ..



#أيمن_غالى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف عروبية
- حكاية إبن الفرطوس المصرى
- إنسف حمامك القديم
- عودة قوم عاد
- الحمار له خمس رجلين و جناحين و بيطير
- إللى تؤمر بيه طال عمرك
- مصر مش قرعة علشان تتباهى بشعر حد
- إيه قلة الأدب دى ؟!
- وجوب فعل الشرشحة
- حصة كيمياء حرارية
- صفحة من تاريخ الضرب على القفا فى مصر المحروسة
- اللغة العربية من أفقر اللغات العالمية
- هذا ما جَنَاهُ علىَّ سيبويه و ما جَنَيّتُهُ على أحد
- الكيمياء علم المصريين
- سعيدة مبارك و حنكور المِفَشْ
- مصر القديمة كان إسمها كيمى مش كيميت
- ما بين الشرائع السماوية و الأرضية و الحداثة
- المصريين و أعيادهم الكثيرة
- أنا و إنجيل بوذا
- نتمنى حياة الجاهلية المتسامحة


المزيد.....




- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أيمن غالى - الجردل هو الحل