أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عائشة اجميعان - فلسطين والصهاينة العرب














المزيد.....

فلسطين والصهاينة العرب


عائشة اجميعان

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 19:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


اثار تصريح الامير محمد بن سلمان, عبر الصحيفة الامريكية بحق الشعب الاسرائيلي بارض خاصة له , عاصفة من الرفض والاستنكار, من كل من يهمه امر القضية الفلسطنية, والمقدسات الاسلامية والمسيحية, المنزرعة في ارض فلسطين, ذلك التصريح الذي اساء الى كل فلسطيني وعربي مسلم كان او مسيحي, على هذه الارض, والذي تلقته اسرائيل بمختلف توجهاتها الرسمية والاعلامية, بانه انتصار (للحق الاسرائيلي), وكانما اصبح الامير, نصير (للحق) غير العربي, في ارض العرب, و لـ (حق) شذاذ الافاق, الذي استجلبتهم الصهيونية العالمية, لتسرق لهم من حق الشعب العربي الفلسطينى, وكانما تلك الحفنة من المستعمرين, ينقصهم النصرة من كل الوجهات ,وفي كل المحافل, ولم يستطع العالم باسره عبر مجلس الخزي والعار العالمي, ان يقول كلمة لهؤلاء المحتلين, بحجة الاعياد اليهودية, لكنه الرفض الامريكي القاطع لصدور بيان يلوم فيه فظائع المحتل.
لم تهدا العاصفة بعد , حتى طلع علينا, حمد بن جاسم, ومن هو ؟؟ ان عراب التطبيع القطري اولا, ويعتبر رائد الصهاينة العرب, الذي يعتمر الغطرة العربية, ويفتخر بكل علاقة بينه وبين اسرائيل, ليبين وبكل وقاحة وصلافة, ان محمد بن سلمان يقول برايه هو, اذ يعني بذلك, ان الامير الشاب, هو تلميذه في دعم السياسة الصهيونية, ليضع ويؤكد بديهية الحق الاسرائيلي, في الارض العربية .
وغير بعيد منهم تصريح الوزير السوداني (غير الفاضل وغير المبارك) , نهاية العام الفائت الذي هاجم الفلسطينين ,ودعا الى التطبيع مع اسرائيل.
هل لنا ان نتخيل , ماذا سيكون التصريح القادم, للصهاينة العرب؟؟؟؟
هل كتب علينا كفلسطينيين ان نواجه اليهود واولياؤهم ومناصريهم من الامام, والطعن من الصهاينة العرب من الخلف, بلا نصير ولا ظهير, ام اختلفت الصورة فاصبحنا وحدنا نواجه كل من الصهيونية المسيحية, والصهيونية اليهودية, وفوق كل ذلك الصهاينة العرب المسلمين .
امام تلك الهجمة من الاعداء, واصطفاف مناصريهم, يرد الجيل الفلسطيني الشاب, والمحاصر في غزة, بدمائهم الذكية الطاهرة, التي عطرت ارض فلسطين, وباجسادهم العارية الا من عزيمة وايمان, وسلاح من دخان, مقدمين ارواحهم امام اعتي الة حربية, وقناصة متمترسين,خلف سواتر عديدة, من الرمال والابراج, يمطرونهم بقنابل الغاز, وزخات الرصاص الاعمي, علهم يوصلوا صرخة وطن سليب, وحق ضائع, وكرامة مهدرة, امام عالم من الزيف والبطلان, وعروبة صامتة خائفة, وقيادة لا تزال دون مستوى الحدث....
لك الله يافلسطين,,, لك الله ياشعب فلسطين ,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
"فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُم"
صدق الله العظيم.



#عائشة_اجميعان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الفلسطيني .. بين قطع الارزاق والتهديد بقطع الاعناق
- قرارات سياسية, لا بديل عنها فلسطينيا
- زَوَالُ اسرائيل عَامَّ 2022
- أضاعوني وأيَّ وطن أضاعوا ...
- 1917 ,2017: التشابه المقصود, والمخطط المرصود
- شهدَاءُ الرَّوْضَةِ.. وَرَسَائِلُ بالدم الزكي
- التمكين .. لماذا؟ ولمن؟؟
- تغير حماس .. فكراً وممارسة ..لماذا الان؟
- المصالحة وضرورة تجديد الخطاب الديني
- معايير الرفض الشعبي للمرشحين
- حماس تتقنع بالكوفية
- دور الشعب في ما قبل الانتخابات
- الشعب : موعدنا غدا
- مصر .. حماس وفتح , تاريخية العلاقة ومستقبلها


المزيد.....




- بالأسماء.. عشرات الأمراء السعوديين يؤدون صلاة الميت على -الأ ...
- الأمير وليد بن خالد، يفارق الحياة بعد غيبوبة زادت عن عشرين ع ...
- أحمد الشرع يتسلّم تقرير لجنة التحقيق في أحداث الساحل السوري ...
- ياسر أبو شباب: لست متعاوناً مع إسرائيل وأطالب بحماية دولية ...
- مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو يعاني من تسمم غذائي
- فرانز فانون ـ مناضل من أجل استقلال الجزائر
- -بيلا تشاو- في وداع سفينة -حنظلة- المنطلقة لكسر حصار غزة
- إصابة نتنياهو بتسمم غذائي.. ومكتبه يكشف التفاصيل
- فيديو.. حريق في محرك طائرة أميركية وتصرف ذكي من الطيار
- فيديو.. إسرائيل تقصف تجمعا لمقاتلي العشائر قرب السويداء


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عائشة اجميعان - فلسطين والصهاينة العرب