أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عائشة اجميعان - زَوَالُ اسرائيل عَامَّ 2022














المزيد.....

زَوَالُ اسرائيل عَامَّ 2022


عائشة اجميعان

الحوار المتمدن-العدد: 5747 - 2018 / 1 / 4 - 08:39
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تكْثُرُ التنبؤات وَالتَّكَهُّنَاتِ تَزَامُنًا مَعَ نِهَايَةِكُلُّ سَنَةِ ميلادية, وَتَحْرِصَ الْقَنَوَاتُ الْفَضَائِيَّةُ عَلَى اِسْتِضَافَةِ عَدِيدِ مَنّ اصحاب الْعِرَافَةَ وَالتَّكَهُّنَ وَالْفَلَكَ ,ليتحدثوا عَنْ تَوَقُّعَاتِهِمْ فِي الْعَامِّ الْقَادِمِ, ورُبَّما تَصْدِفَ صَدَّقِيَّةُ البعض او بَعْضُ تَوَقُّعَاتِهِمْ وَرُبَّماتُخَيِّبُ اخرى, لَكِنهُ عَلَى اية حَالٌ هَذَا مَا يَحْدُثُ, لكُنَّ عَلَى الْجَانِبِ الاخر تَكْثُر النُّبُوءَاتُ الَّتِي يَمَّكُنَّ ان نَطْلَقُ عَلَيهَا نبؤوات استراتيجية, لَمَّا تَتَّصِلْ بِهِ مِنَ احداث تُؤَثِّرُ او يرى انها ستؤتر عَلَى مَصِير الْعَالِمِ اجمع وَاُكْثُرْهَا مِنَ الْعَهْدِ الْقَدِيمِ, او حَنَّى مِنَ اِخْتِرَاعَاتِ قَائِلِيهَا, فَمَثَلَانُبُوءة عَامّ 2000 وَنِهَايَة الْعَالِمِ وَتُوَقِّفَ جَمِيعَ أجهزة الْكَمْبِيُوتِرِ فِي الْعَالِم اجمع, وَعَوْدَة الْمَسِيحِ, والالفية السَّعِيدَةَ, وَمِنهَا نبؤات الْعرَافَ نوستراداموس, وَالْعِرَافَةَ الْبُلْغارِيَّةَ الْعميَاءَ " فانجا", وَالَّتِي ذَاعَ صِيتُهَا فِي الْعَالِمِ خَاصَّة بعد وفاتها اذ تُوَافِقَ حُدوثُ بَعْضُ مَانَبَأْتِ بِهِ, وَكَثِير مَنِ الاحداث تَمّ ارجاعها الى مُصَادِر دَيِّنِيَّةٍ, وَلِعَلّ نُبُوءة نِهَايَة إسرائيل عَامّ 2022 هِي الاكثر شهرة وجَدَلَا, فَقَدْ سَاهَمَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ فِي اضفاء صَدَّقِيَّةُ عَلَيهَا بعدما حَاوَلُوا ان ييبحثوا فِي الْقِرَانِ ما يخدم ُنبُوءَاتُ تَوَافُق نبؤات الْيَهُودَ, خَاصَّة نبؤءة الاستاذ فِي جَامِعَة الْقُدُسِ بِسَامِّ جِرَار الَّتِي وَضْعهَا ابان ابعاده فِي مَرْج الزُّهورِعَامّ 1992 ,بِالْحسَابِ الْعَدَدِيِّ لِجُمِلَ الْقِرَانُ الْكَرِيمُ فِي سُورَة الاسراء, حَيْثُ اُكْدُ رَقْميا حُدوث هَذَا الْحَدَثَ, وَفِي قِرَاءةِ الاحداث الْكَبِيرَةَ مُنْذُ عَامِّ 2011 بدَايَة الرَّبِيعِ الْعُرْبِيِّ الَّذِي كَانَ مُقَرِّرَا لَهُ انهاء الدُّوَلَ الْعَرَبِيَّةَ واسقاطها فِي اِتْوُنَّ الفوضي الْمُدَمِّرَةَ للْكِيَانَاتِ وَلِلشُّعُوبِ وَمُقَدِّرَاتِهَا, نَجْدَ ان الْمُخَطِّطَ كَانَ تَنْفِيذَا خَالِصَا رَشيدًا عَلَى اُرْضُ الْوَاقِعَ, للْوُصُولِ الى النُّبُوءةَ , الَّتِي مِنَ الْمُفْتَرَضِ انها تَحْدُثَ دُونُمَا تَخْطِيطِ وَرَسْم وَقَائِعِ مُشَابَهَةِ, لِتَتَّسِمُ بِالذَّاتِيَّةِ فِي الْحُدوثِ, وَلِعَلَّ مَايُثِيرَ الرِّيبَةُ فِي هَذِهِ النُّبُوءةَ انها تاتي مِنْ يَهُودٍ, وَسِيَاسِيِّينَ عُلِيَ قَدْرُ هِنْرِي كِيسِنْجِرٍ, صَاحَبَ الْبَاعُ الاكبر فِي رَسْمِ الْمُخَطِّطَاتِ الصِّهْيُونِيَّةَ, مُنْذُ ان كَانَ مُسْتَشَارُ نِيكْسُونٍ, فِي اواخر ستينات القُرَنَ الْمَاضِي , وَقِيَادَة الْمُفَاوِضَاتِ الشَّهِيرَةَ, الَّتِي جُعِلَتْ مِنَ اسرائيل, الْكِيَانَ الْمُغْتَصِبَ للارض الْعَرَبِيَّة والْمُقَدِّسَاتُ الاسلامية وَالْمَسِيحِيَّةَ, رَقْمَا مُعْتَرِفًا بِهِ فِي الشُّرْقِ الاوسط, وَفِي تاكيد لِمَقُولَتِهِ تَنَاوُلِ كِيسنجر فْيِ النُّبُوءةِ مِنْ نَاحِيَةِ قِيَامِ حَرْبِ عَالَمِيَّةٍ ثَالِثَةٍ مُسَرَّحهَا الشُّرْقِ الاوسط. المظالم الَّتِي وَقُعْتِ عَلَى رَؤُسَنَا, نَحْنُ الْفِلَسْطِينَيْنِ, وَمَايَنْتَابَنَا مِنْ ضِعْفِ بِنِيُوِيٍّ, وَمُقَدِّرَاتٍ لاتقارن بِمَا فِي يَدِ الْعَدُوِّ الْمُحْتَلِّ,وَكَوَارِثِ ومصائب َداخِلِيَّةٍ, وَاِنْهِيَار جِدارِ الاسناد الْعُرْبِيَّ, رُبَّما تَسْمَحُ لَنَا ان نَحْلَمُ بِهَكَذَا نُبُوءةٌ, لَكُنَّ التَّمَنِّي شئ وَالْعَمَلَ شئ اخر, فَقَدَ عَمَل الصَّهَايِنَةِ عَلَى تَوْجِيهِ الانظار الى زَوَالَ اسرائيل, وَقُعُود اصحاب الْحُقَّ, عَنِ الذُّوَّدِ عَنْ حُقوقِهِمْ ارتكانا الى النُّبُوءةَ, الَّتِي تُوَافِقَ عَلَيهَا رُجَّال دِينِ يَهُودِ ومُسْلِمِينَ لَكُنَّ الْوَقَائِعُ عَلَى الارض تُشِيرُ الى غَيْرَ ذَلِكَ, فَتَحْطِيم دُوَلِ الْجِوَارِ الْمُحِيطَ باسرائيل, وَقَرَارَاتُ رَئِيسِ امريكا, وَقَرَارَاتُ الْكِنِيسِتِ الاسرائيلي, وَقرَار حِزْبِ اللِّيكُودِ, وَهِيَ مَجْمُوعَةُ مُتَلَاَحِقَةُ زَمَنِيَّا تَعْتَبِرَ مُؤَشِّرَاتٌ, تُشِيرُ الى تُغَيِّرَ قَادِمٌ فِي كِيانِيَّةِ الدَّوْلَةِ الْمُحْتَلَّةِ وَجُغْرَافِيَّتِهَا, الْمُعْتَرِفَ بِهَا امريكيا, وَالْقَادِمَ اُصْعُبْ.
لسْنَا مِنَ انصار الْخَلْطَةُ الْمُبْهِرَةُ مِنَ الْأَسَاطيرِ والمثيولوجيا الدَّيِّنِيَّةُ وَالسِّيَاسَةُ التَّنْظِيرِيَّةُ, خَاصَّة تِلْكَ الَّتِي مَرْجِعِيَّتَهَا الأصولية الصِّهْيُونِيَّةَ, فَاِنْهَ بِقِرَاءةِ بَسيطَةٍ نَسْتَطِيعُ ان نُقُول ان اسرائيل فِي2022 لنْ تَكَوُّن اسرائيل الْحَالِيَّةَ, رُبَّما تَزُولُ اللافتة الْمَعْرِفَةَ لِلدَّوْلَةِ,لَكِنهَا بِتَسَلْسُلِ الاحداث وَتَرَاكُم الْفَعَّالِيَّاتِ, هِي تُسَيِّرُ فِي اِتِّجَاه مخَطِّط اسرائيل الْكُبْرَى, الْقَدِيمَ الْجَدِيدَ, اسرائيل التوراتية, وَسَيُكَوِّنُ لِلْيَهُودِ مَوْقِف فِي خدَاع رَبِّهِمْ اذ يَعْتَبِرَ بَعْضُ الْيَهُودِ الارثوذكس مِنْ مِنهُمْ نَاطُورَيْ كَارَتَا " حُرَّاس الْمَدِينَةِ", ان انشاء دَوْلَة اسرائيل, ضِدّ ارادة الرَّبَّ, وانها سَتُدَوَّمُ فَقَطْ76 سَنَةٌ, وان زَوَالهَاحَتْمِي عُقُوبَة مَنِ الرَّبَّ, لِذَا فان التَّصَرُّفَ فِي هَذِهِ الْحَالَةَ هُوَ تَغْيِيرُ وَجْه الْكِيَانِ اِسْمِهِ وَحَجْمِهِ ووظيفته, عَلَى حسَاب الْحالِمِينَ بِالنُّبُوءةِ.



#عائشة_اجميعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضاعوني وأيَّ وطن أضاعوا ...
- 1917 ,2017: التشابه المقصود, والمخطط المرصود
- شهدَاءُ الرَّوْضَةِ.. وَرَسَائِلُ بالدم الزكي
- التمكين .. لماذا؟ ولمن؟؟
- تغير حماس .. فكراً وممارسة ..لماذا الان؟
- المصالحة وضرورة تجديد الخطاب الديني
- معايير الرفض الشعبي للمرشحين
- حماس تتقنع بالكوفية
- دور الشعب في ما قبل الانتخابات
- الشعب : موعدنا غدا
- مصر .. حماس وفتح , تاريخية العلاقة ومستقبلها


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عائشة اجميعان - زَوَالُ اسرائيل عَامَّ 2022