أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تهرب من بين اصابعي الكلمات














المزيد.....

تهرب من بين اصابعي الكلمات


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 08:21
المحور: الادب والفن
    


تهرب من بين اصابعي الكلمات
1
اكتب تهرب بين اصابعي الكلمات
والحر ف بخير ما مات
ينبض داخل اقبية بيضاء
يدور بمحور امّ مرتصفاً
في الصف مع الكلمات
أطياف العالم تمتد
مثل جسور توفي العد
لتعبر كلّ لغات الارض
مجرّات نجوم الكون
تضيق تخوم الحالم بالمنفى
والعابر مثل شراع بحضن الريح
يهزأ بالأمواج
يجوز سواحل يركمها الثلج واخرى
نار براكين تزمجر تحت الماء
ضياء سيصبح هذا الأثر الواعد
للفكر النجميّ
يسوق قطيع من الظلمات
وكوكبه الدرّيّ يدور
تدغدغ عند الحراث تراب الأرض يد الانسان
وراء خريف يتمّتم ذابل
لن يركد هذا الماء معافى
ما ذبلت تحت الارض جذور العابر
والدورة تنشأ ارهاص الأبديّة
في ظلّ الصانع
تصاعد أحلام الانسان القادم
في الزمان الآتي على اعقاب الحالم
مذ بلغت ذروة هذا الواعد
يتسلّح بالأفكار وبالأسفار
وبالطين المستغرق عمر الأرض
2
فسبحانك الله مذ جاء هذا الوجود
تبلور ما في العناية هذا الكمال
تدور التواريخ حيث تفيض الغلال
وتمخر هذي الجذور من الطين للطين
هذي البذور
تدغدغ في الجوف ذاك التراب الموات
لتبعث أجمل ما في الحياة
لتخطيط ما ضمّ في الجوف جلّ السمات



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخريف وسقوط الاوراق 3
- الخريف وسقوط الاوراق 3
- الخريف وسقوط الااوراق 2
- الخريف وسقوط الأوراق
- تحت الشمس محترقاً
- النزوح
- يجري كنهر من الذهب
- تطواف في المجهول
- كانت الخيل تلهث تصهل
- بطاقة ومقعد للسفر
- بين دورة الارض وكرة المنضدة
- جمرات تتقد 2
- جمرات تتقد 1
- السفن وميناء بغداد
- تحت الشمس محترقاً
- الريشة والرسّام
- الموتى ومطاحن الأحياء
- بحليب من التين ارسم لوحتي
- البحث عن مسحل الكبش
- قصة من زمان قديم


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - تهرب من بين اصابعي الكلمات