|
بين دورة الارض وكرة المنضدة
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 00:21
المحور:
الادب والفن
بين دورة الأرض وكرة المنضدة
أفتش عن وطني في المدار الذي يحتوي الأرض ام على كرة المنضدة كيف ضاع العراق؟ بين هذا وتلك عييت تعبت سرحت على زورق من خيال اظلّ اعاني ولم ار غير الوميض الذي سوّق الليل بل طارد اشباحه في براري السماء انام وهل تستقر الجوانح؟ هل يهبط الرمش للرمش؟ هل تستقر العيون؟ اظل أفتش أترصّد بالحدقتين بين نجم ونجم ولا شيء غير الضباب لعلّي أشمّ السحاب لعطر شواطئ دجلة رمل الفرات وهل للعراق بقايا من الذخر غير الفرات ودجلة 2 أفتش في الحجر الصلد فوق النتوء وفي موجة من محيط الزمان عييت أفتش بين الصخور وفي الفحم الحجري وفي كلّ غار عييت فأتعبني في هواك المسار لعلّك بين المحطّات ترقد ام في مطار أميل الا أنّهم سرقوك وفي خرجهم حملوك الى جزر نائية ام هنا تحت قبتهم قيدوك 3 وجهك المشرق غاب بين هذا الركام لعلّك انت تحوّلت زنبقة وردة نجمة قطرة ماء لست أدري نخلة في بساتين أمّ العظام بلا كنت طوراً شجيرة سدر خلف دائرة الريّ قبالة بيتك سعد وقرب الدكاكين قرب المقاهي وقربك يا جسر احرارنا انت تشهد ودائرة الري تشهد ودكّان صادق يشهد بأنّ شجيرة سدر تقدّم للساكنين الثمار وللعابرين الثمار وقبل الخريف بكت للعراق اليتيم بكت شجيرة سدر والقت بأوراقها بين رمل الضفاف وموج يخالطه الدم والحبر منذ قرون 4 كتبت وكان القلم خجلاً كان مثلي يفتّش عي وطن يدور البساتين يبحث عن شجر كان منه أواسيه طوراً وطوراً يدر الدموع ويبحث عن جذره والسلالة في العراق اليتيم وأنا مثل كوكب كنت أدور عندما تطلع الشمس في النور ابحث والليل حيث تنام اللقالق فوق المنائر وتبقى النسور تحلّق محدّقة في الظلام والقطار ينام وراء المحطّة عاماً فعام ومن يحملون الحقائب ينتظرون وهذي الحياة ثلجها لا يذوب ولا يجري في الساقية ولا ندري في الباقية من ستجرفه الموجة العاتية؟ ومن سوف يرجم في حفرة الزانية 5 لك الله يا سيّدي يا عراق
بين دورة الأرض وكرة المنضدة
أفتش عن وطني في المدار الذي يحتوي الأرض ام على كرة المنضدة كيف ضاع العراق؟ بين هذا وتلك عييت تعبت سرحت على زورق من خيال اظلّ اعاني ولم ار غير الوميض الذي سوّق الليل بل طارد اشباحه في براري السماء انام وهل تستقر الجوانح؟ هل يهبط الرمش للرمش؟ هل تستقر العيون؟ اظل أفتش أترصّد بالحدقتين بين نجم ونجم ولا شيء غير الضباب لعلّي أشمّ السحاب لعطر شواطئ دجلة رمل الفرات وهل للعراق بقايا من الذخر غير الفرات ودجلة 2 أفتش في الحجر الصلد فوق النتوء وفي موجة من محيط الزمان عييت أفتش بين الصخور وفي الفحم الحجري وفي كلّ غار عييت فأتعبني في هواك المسار لعلّك بين المحطّات ترقد ام في مطار أميل الا أنّهم سرقوك وفي خرجهم حملوك الى جزر نائية ام هنا تحت قبتهم قيدوك 3 وجهك المشرق غاب بين هذا الركام لعلّك انت تحوّلت زنبقة وردة نجمة قطرة ماء لست أدري نخلة في بساتين أمّ العظام بلا كنت طوراً شجيرة سدر خلف دائرة الريّ قبالة بيتك سعد وقرب الدكاكين قرب المقاهي وقربك يا جسر احرارنا انت تشهد ودائرة الري تشهد ودكّان صادق يشهد بأنّ شجيرة سدر تقدّم للساكنين الثمار وللعابرين الثمار وقبل الخريف بكت للعراق اليتيم بكت شجيرة سدر والقت بأوراقها بين رمل الضفاف وموج يخالطه الدم والحبر منذ قرون 4 كتبت وكان القلم خجلاً كان مثلي يفتّش عي وطن يدور البساتين يبحث عن شجر كان منه أواسيه طوراً وطوراً يدر الدموع ويبحث عن جذره والسلالة في العراق اليتيم وأنا مثل كوكب كنت أدور عندما تطلع الشمس في النور ابحث والليل حيث تنام اللقالق فوق المنائر وتبقى النسور تحلّق محدّقة في الظلام والقطار ينام وراء المحطّة عاماً فعام ومن يحملون الحقائب ينتظرون وهذي الحياة ثلجها لا يذوب ولا يجري في الساقية ولا ندري في الباقية من ستجرفه الموجة العاتية؟ ومن سوف يرجم في حفرة الزانية 5 لك الله يا سيّدي يا عراق
بين دورة الأرض وكرة المنضدة
أفتش عن وطني في المدار الذي يحتوي الأرض ام على كرة المنضدة كيف ضاع العراق؟ بين هذا وتلك عييت تعبت سرحت على زورق من خيال اظلّ اعاني ولم ار غير الوميض الذي سوّق الليل بل طارد اشباحه في براري السماء انام وهل تستقر الجوانح؟ هل يهبط الرمش للرمش؟ هل تستقر العيون؟ اظل أفتش أترصّد بالحدقتين بين نجم ونجم ولا شيء غير الضباب لعلّي أشمّ السحاب لعطر شواطئ دجلة رمل الفرات وهل للعراق بقايا من الذخر غير الفرات ودجلة 2 أفتش في الحجر الصلد فوق النتوء وفي موجة من محيط الزمان عييت أفتش بين الصخور وفي الفحم الحجري وفي كلّ غار عييت فأتعبني في هواك المسار لعلّك بين المحطّات ترقد ام في مطار أميل الا أنّهم سرقوك وفي خرجهم حملوك الى جزر نائية ام هنا تحت قبتهم قيدوك 3 وجهك المشرق غاب بين هذا الركام لعلّك انت تحوّلت زنبقة وردة نجمة قطرة ماء لست أدري نخلة في بساتين أمّ العظام بلا كنت طوراً شجيرة سدر خلف دائرة الريّ قبالة بيتك سعد وقرب الدكاكين قرب المقاهي وقربك يا جسر احرارنا انت تشهد ودائرة الري تشهد ودكّان صادق يشهد بأنّ شجيرة سدر تقدّم للساكنين الثمار وللعابرين الثمار وقبل الخريف بكت للعراق اليتيم بكت شجيرة سدر والقت بأوراقها بين رمل الضفاف وموج يخالطه الدم والحبر منذ قرون 4 كتبت وكان القلم خجلاً كان مثلي يفتّش عي وطن يدور البساتين يبحث عن شجر كان منه أواسيه طوراً وطوراً يدر الدموع ويبحث عن جذره والسلالة في العراق اليتيم وأنا مثل كوكب كنت أدور عندما تطلع الشمس في النور ابحث والليل حيث تنام اللقالق فوق المنائر وتبقى النسور تحلّق محدّقة في الظلام والقطار ينام وراء المحطّة عاماً فعام ومن يحملون الحقائب ينتظرون وهذي الحياة ثلجها لا يذوب ولا يجري في الساقية ولا ندري في الباقية من ستجرفه الموجة العاتية؟ ومن سوف يرجم في حفرة الزانية 5 لك الله يا سيّدي يا عراق
بين دورة الأرض وكرة المنضدة
أفتش عن وطني في المدار الذي يحتوي الأرض ام على كرة المنضدة كيف ضاع العراق؟ بين هذا وتلك عييت تعبت سرحت على زورق من خيال اظلّ اعاني ولم ار غير الوميض الذي سوّق الليل بل طارد اشباحه في براري السماء انام وهل تستقر الجوانح؟ هل يهبط الرمش للرمش؟ هل تستقر العيون؟ اظل أفتش أترصّد بالحدقتين بين نجم ونجم ولا شيء غير الضباب لعلّي أشمّ السحاب لعطر شواطئ دجلة رمل الفرات وهل للعراق بقايا من الذخر غير الفرات ودجلة 2 أفتش في الحجر الصلد فوق النتوء وفي موجة من محيط الزمان عييت أفتش بين الصخور وفي الفحم الحجري وفي كلّ غار عييت فأتعبني في هواك المسار لعلّك بين المحطّات ترقد ام في مطار أميل الا أنّهم سرقوك وفي خرجهم حملوك الى جزر نائية ام هنا تحت قبتهم قيدوك 3 وجهك المشرق غاب بين هذا الركام لعلّك انت تحوّلت زنبقة وردة نجمة قطرة ماء لست أدري نخلة في بساتين أمّ العظام بلا كنت طوراً شجيرة سدر خلف دائرة الريّ قبالة بيتك سعد وقرب الدكاكين قرب المقاهي وقربك يا جسر احرارنا انت تشهد ودائرة الري تشهد ودكّان صادق يشهد بأنّ شجيرة سدر تقدّم للساكنين الثمار وللعابرين الثمار وقبل الخريف بكت للعراق اليتيم بكت شجيرة سدر والقت بأوراقها بين رمل الضفاف وموج يخالطه الدم والحبر منذ قرون 4 كتبت وكان القلم خجلاً كان مثلي يفتّش عي وطن يدور البساتين يبحث عن شجر كان منه أواسيه طوراً وطوراً يدر الدموع ويبحث عن جذره والسلالة في العراق اليتيم وأنا مثل كوكب كنت أدور عندما تطلع الشمس في النور ابحث والليل حيث تنام اللقالق فوق المنائر وتبقى النسور تحلّق محدّقة في الظلام والقطار ينام وراء المحطّة عاماً فعام ومن يحملون الحقائب ينتظرون وهذي الحياة ثلجها لا يذوب ولا يجري في الساقية ولا ندري في الباقية من ستجرفه الموجة العاتية؟ ومن سوف يرجم في حفرة الزانية 5 لك الله يا سيّدي يا عراق
بين دورة الأرض وكرة المنضدة
أفتش عن وطني في المدار الذي يحتوي الأرض ام على كرة المنضدة كيف ضاع العراق؟ بين هذا وتلك عييت تعبت سرحت على زورق من خيال اظلّ اعاني ولم ار غير الوميض الذي سوّق الليل بل طارد اشباحه في براري السماء انام وهل تستقر الجوانح؟ هل يهبط الرمش للرمش؟ هل تستقر العيون؟ اظل أفتش أترصّد بالحدقتين بين نجم ونجم ولا شيء غير الضباب لعلّي أشمّ السحاب لعطر شواطئ دجلة رمل الفرات وهل للعراق بقايا من الذخر غير الفرات ودجلة 2 أفتش في الحجر الصلد فوق النتوء وفي موجة من محيط الزمان عييت أفتش بين الصخور وفي الفحم الحجري وفي كلّ غار عييت فأتعبني في هواك المسار لعلّك بين المحطّات ترقد ام في مطار أميل الا أنّهم سرقوك وفي خرجهم حملوك الى جزر نائية ام هنا تحت قبتهم قيدوك 3 وجهك المشرق غاب بين هذا الركام لعلّك انت تحوّلت زنبقة وردة نجمة قطرة ماء لست أدري نخلة في بساتين أمّ العظام بلا كنت طوراً شجيرة سدر خلف دائرة الريّ قبالة بيتك سعد وقرب الدكاكين قرب المقاهي وقربك يا جسر احرارنا انت تشهد ودائرة الري تشهد ودكّان صادق يشهد بأنّ شجيرة سدر تقدّم للساكنين الثمار وللعابرين الثمار وقبل الخريف بكت للعراق اليتيم بكت شجيرة سدر والقت بأوراقها بين رمل الضفاف وموج يخالطه الدم والحبر منذ قرون 4 كتبت وكان القلم خجلاً كان مثلي يفتّش عي وطن يدور البساتين يبحث عن شجر كان منه أواسيه طوراً وطوراً يدر الدموع ويبحث عن جذره والسلالة في العراق اليتيم وأنا مثل كوكب كنت أدور عندما تطلع الشمس في النور ابحث والليل حيث تنام اللقالق فوق المنائر وتبقى النسور تحلّق محدّقة في الظلام والقطار ينام وراء المحطّة عاماً فعام ومن يحملون الحقائب ينتظرون وهذي الحياة ثلجها لا يذوب ولا يجري في الساقية ولا ندري في الباقية من ستجرفه الموجة العاتية؟ ومن سوف يرجم في حفرة الزانية 5 لك الله يا سيّدي يا عراق
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جمرات تتقد 2
-
جمرات تتقد 1
-
السفن وميناء بغداد
-
تحت الشمس محترقاً
-
الريشة والرسّام
-
الموتى ومطاحن الأحياء
-
بحليب من التين ارسم لوحتي
-
البحث عن مسحل الكبش
-
قصة من زمان قديم
-
لتسقط الاحلام
-
عويل الرياح
-
الفحّام وسعر الذهب
-
النبتة الشجرة
-
نفثات جمر
-
افتّش بين زوايا النهار
-
اظلّ اغنّي
-
أفتش عن (أور)
-
عويل الرياح
-
عصابة رتّلوا في لحن رهبان
-
غابة الرعب
المزيد.....
-
رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم
...
-
ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب
...
-
لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو
...
-
شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد
...
-
الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
-
فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة
...
-
طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني
...
-
بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي
...
-
كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا
...
-
مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك
...
المزيد.....
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
المزيد.....
|