مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 11:38
المحور:
الادب والفن
خُذيني سِتاراً لنافِذَتِك
كَيْ لا يَراكِ الآخَرونْ
فيلتقطون سيماءَكْ
وكَيْ لا تُخْدِشَ الشمسُ
مَلامِحَ الياسَمينْ أوتحاول النجوم إغراءَكْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ ملِكاً حين تكُونينَ تاجاً لهامَتي
أو تكونين قمرا فأكون سماءَكْ
أقبَل أنْ أكُونَ قلباً شَرْطَ أنْ تَكُوني النَّبْضْ
أو تكونين العطر فأكون وعاءَكْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ قلَماً حينَ تَكُونينَ المِدادْ
أو ينبض بما يفيض انتشاءَكْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ عِراقاً
حِينَ تكُونينَ دَجْلتي والفُراتْ
تهدين لكلّ أرجائي ماءَكْ
وأشتَهي أنْ أكُونَ قَمَراَ
يَعْكِسُ للدُّنيا ضِياءَك
وربيعاً يَعْكِسُ شِتاءَك
وثقي انا لا اريد منك شيئا
إلا حبك ووفاءك
اذا داهمك حر اكون نسمة
واذا داهمك قر اكون رداءك
وصدقي يوم اكون امامك
ستتركين كل شيء وراءك
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟