أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - شيعة العراق جمهورا ومسؤولين يحتجون على تدخلات ايران في الشأن العراقي














المزيد.....

شيعة العراق جمهورا ومسؤولين يحتجون على تدخلات ايران في الشأن العراقي


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيعة العراق جمهورا ومسؤولين يحتجون على تدخلات ايران في الشأن العراقي
صافي الياسري
يخطيء الى حد بعيد من يعمم احتساب الشيعة العراقيين على الفاتورة الايرانية بشكل عام ويجعلهم قوة لتنفيذ اجانيد الملالي على حساب العراق والعراقيين ،نعم هناك مجموعات ممن يحملون الجنسية العراقية احرقوا هوياتهم وانتماءهم واغفلوا ولاءهم للوطن العراقي مقابل الفتات من المال والنفوذ والمراكز الذي توزعه عليهم ايران الملالي اجرا لخدماتهم وعمالتهم، او انجرافا والعاطفة المذهبية بجهل مطبق حتى بماهية المذهب وافتراضاته ،ولا يجوز اتهام الشيعة بعامة وتحميلهم وزر عمالة الساقطين من دفتر العراق ومنظومته الوطنية وعلى سبيل المثال أثارت تصريحات علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي
بشان العراق #خامنئي
، غضب بعض المسؤولين الرسميين العراقيين فضلا على الغالبية الشعبية ، الذين شددوا على أن العراقيين ليسوا موظفين لخدمة مشروع
#طهران.
فقد رفض القانوني والقيادي في ائتلاف الوطنية، النائب العراقي عبدالكريم عبطان الأحد، تصريحات مستشار خامنئي التي أدلى بها السبت، وقال فيها إن طهران لن تسمح لليبراليين والمدنيين أو أي أحد غير مفصل على المقاس الإيراني أن يعود إلى السلطة.
وقال عبطان، خلال مقابلة مع قناة "الحدث": "نحن لا نشتغل عند ولايتي وغير ولايتي.. نحن عراقيون. مشروعنا الوطني هو مشروع عراقي. وإذا كان ولايتي له سلطة على واحد أو اثنين من العراقيين، فهذه السلطة لن تدوم، أما أن يكون عندها نفوذ على حساب العراقيين فلا نسمح لولايتي ولا لغير ولايتي أن يتدخل بالشأن العراقي".
وكان ولايتي أطلق تهديدات لواشنطن من
#بغداد
، وخلال لقائه النائب الأول للرئيس العراقي نوري المالكي، مهدداً قواتها بالمواجهة من خلال ما سماها "جبهة المقاومة" لمنع انتشارها شرق الفرات. ولايتي قال إنه من الضرورة الحيلولة دون الانتشار التدريجي للأميركيين شرق الفرات، كما طالب بمنع الناتو من إنشاء قاعدة له في غربي آسيا.
وأضاف النائب العراقي: "أنا والله ما أعترف غير بالله وبالشعب العراقي. خليه يروح يحكي باسم آخرين. ولا الشيعة الوطنيين ولا كل الشيعة يقبلون بأن يكونوا تبعا لإيران أو غير إيران". وقال: "لن نسمح بأن يعلقوا صورهم، ولن نسمح بأن يكون العراق ضيعة لإيران وغير إيران". أما أن يكون في العراق وصاية دفعنا ثمنها نحن غالياً، على حساب العراقيين، فلن يسمح بذلك الشيعة قبل السنة.
من جهته، اعتبر سكرتير الحزب الشيوعي العراقي والمرشح عن تحالف سائرون رائد فهمي تصريح علي أكبر
#ولايتي
تدخلا بالشأن العراقي ومناقضاً للدستور، ودعاه إلى تقديم توضيحات.
بدوره، دعا السياسي العراقي عزت الشهبندر شيعة العراق لإدانة تصريحات ولايتي قبل غيرهم، وقال إنه دائما ما يلقي بتصريحات تحرج إيران وحلفاءها من العراقيين.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لجنة المساعدات الخمينية واحدة من واجهات المخابرات الايرانية
- الانتفاضة الشعبية الايرانية بالارقام
- ما الذي حدث مطلع العام 2018 في ايران وهل سيتكرر
- ايران : الشرق الاوسط الجديد يجب ان تكون ايران لاعبه الاكبر
- الحرس الايراني وتصفية الاكاديمي الايراني كاووس امامي على خلف ...
- التشبيك الامني مناورة لتسليم ايران مقاليد الامن في عدد من دو ...
- هل يمثل النظام الحاكم في ايران انموذجا للنظام السياسي الاسلا ...
- كيف قمع جهاز الامن الايراني الانتفاضة الشعبية الايرانية الاخ ...
- ايران الملالي والقدس
- هل تنجح الحيلة الاوربية في ابقاء اميركا على خط الاتفاق النوو ...
- ايران والانتخابات العراقيه
- مثلث ايران وقطر و الارهاب
- بالوثائق المؤكدة الكشف عن ضلوع ايران في تدريبات عناصر القاعد ...
- في ذكرى الثورة ماذا انجزت دولة خميني ؟؟
- القبر في انتظار النظام الارقام ان حكت
- اكذوبة ال 1250 دولار التي يتقاضاها قاسم سليماني راتبا
- شهادات حيه على مجازر تدمي القلوب
- سجون النساء الايرانية مسالخ مروعه
- خميني : ابيدوا اعداء الاسلام بسرعه
- سلطات ايران التشريعية والتنفيذية في خدمة غسيل الاموال ومع تم ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - شيعة العراق جمهورا ومسؤولين يحتجون على تدخلات ايران في الشأن العراقي