أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - درفيل الوطن














المزيد.....

درفيل الوطن


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


من ستر رداء الكون الأسود
ومن عمق قطرات عيون صبايا العشق المتكثفه بحرًا
ومن حروف مهنة الملاحة يتقوس ملحك كدرفيل
ينبئني بخطرغرق سفينتي لتنتشل قوائم عمري من عالم أغبر

درفيل ناعم كنيسان
عبق كدراقة تسترق النظر لنهدي فتاة خجول
تمارس شبقيتها متمددة على جذع الشجرة تتلقى قبلات الريح
تداعب فيها العنق
مستترة بخيوط الذهب الشمسي تحوطها جدران من فضة ضوء

درفيل أزرق كفسحة صدري
ينبئنى بنبوءة عرَّاف
"العرَّاف يقول؛ سيطول عمركِ وشبابكِ"
عراف يرسل نبوءات محملة برشق الشهب
ونيزك حلم مهاجر على ضفاف بحره الخفي

درفيل بمواء قطة معذبة
تلعق الشهد المعتق بانتظار رجفة زمن خجول
فيتسرب الشوق من خيشوم الليل ليرذرذ بسؤال:
"هل قالت لك ِ يومًا عرافة أنكِ ســـــ تت ..... ثانية"
وتعانقين سكر القصب وتتدثرين بلحائه وتنعطفين بين عقل اللهفة
هل قالت لك العراااااافة .
هـــــــــــــ لللللللل

فتتناغم رعشة لتحد معادلة لديوفانتو
تقسمك بين حدي حلها والحل يكمن في خطوة تحث عليها
الزمن الراكد في عرف العرف

درفيل يكمن في عينيه سر اللؤلؤ النابض من رحم المحار
فتلمع الرؤيا بلهف لتتشكل قطرة سؤال
من هو الأب الشرعي ل لؤلؤة تكمن في عيني الصمت
وتضطجع بغنجٍ بين بحور الشعر

كفسيلة نخلة أنا أخشى الشبوب
فتمتد ضحكات زمنك الأخضر لتنزعني غرسًا كوتد ترعاه

ك
ب
ذ
ر
ة


**

ل
ن
ب
ت
ة

**

ق
ل
ب

**

درفيل يملك بوجهه مصباحي منار ويمتهن الإرشاد الأعلى
ويتقن فن الإنسانية في زمن أعوج متشقق بالاختلاج
درفيل كترياق لسم الوجع الرقطاوي بدمي

يملك لونًا للماء بلون روحه والماء لم يخلق له لون
يملك مفاتيح المنفى فيجمعها وبعمق الستر يقيم عليها معبدًا
تطأُه الأقدام تيمنًا بدفء الوطن
أنت درفيل يملك هويتي
درفيل الوطن
النازف الآن في وريدي



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كائن ليلى أنا 00
- لغتى المفقوده فى جعبات الصمت
- ؛؛؛؛؛؛؛ قالوا ؛؛؛؛؛؛؛
- إلى صديقتى
- ،،،،،،،،،، أنين هزلى ،،،،،،،،،،
- يوم عادى
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - درفيل الوطن