أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لتسقط الاحلام














المزيد.....

لتسقط الاحلام


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 03:29
المحور: الادب والفن
    


لتسقط الأحلام
1
كان أبو ذر لنا القدوة في الميدان
بعد عليّ وحسين
شاخت الأمّة والزمان
يدرج خلف ظلّهم
وتدرج الأحزان
فأين من يملك من حطام دنياه من الأطيان؟
وألف ألف خلفها
جاءت على زهد وقد باركها الديّان
بالنخل
والتوت
وبالتين
وبالرمّان
وأزهرت كجنّة الله هنا البستان
خضراء كالخضراء..
تجوس فيها الحور والولدان
2
لتسقط الأحلام
بين عبيد القصر والغلمان
في وطني المبارك البهي
من قبل ان تغطس في كوثره بغي
من قبلها عام على امواجه الطاغوت
مهدّم البيوت
ميتّم الأطفال
وحارم الأجيال في حروبه البغيضة
من نعمة السلام
يا وطن المجد الذي يخذله الأبناء والجيران
ليسقط الانسان ولتسقط هذي الامّة اليتيمة
على فراش نسجت خيوطه النميمة
وانتشرت في كل شبر نبتة الجريمة
3
يا وطني الملتحف الإذلال والخنوع
لتوقد الشموع
في هذه العتمة والدموع
كفكف عن خديك ما سال من الدموع
جفّت جذور العشق
وجفّت الضروع
وطمر الينبوع
وصودر السنبل من مزارع العراق والعراق
يموت جوعاً وهو في ضلوع
مشيّعاً جثمانه
لكي يئم المقبرة
والزمر المكبّرة
لكلّ ما يعشقه الشيطان
لكلّ ما يدان
بين يدي الخالق الديّان



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عويل الرياح
- الفحّام وسعر الذهب
- النبتة الشجرة
- نفثات جمر
- افتّش بين زوايا النهار
- اظلّ اغنّي
- أفتش عن (أور)
- عويل الرياح
- عصابة رتّلوا في لحن رهبان
- غابة الرعب
- بين الطبيعة وطائر البطريق
- افتّش بين زوايا النهار
- حجر التاريخ
- ربّ الكهانة
- اظلّ اعنّي
- الصيحة التائهة
- بين الغواية والخمر
- كوابيس
- اطياف
- الشمع في الآذان


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لتسقط الاحلام