|
الشمع في الآذان
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5785 - 2018 / 2 / 12 - 02:10
المحور:
الادب والفن
1 من هاهنا مر علينا الجيش نغّص صبح شعبنا والعيش طاغوتنا مصاب بنرجسيّة الهوى والطيش فشعبنا يرقب خيط ذلك الهلال من قبل ان يدخل في المحاق فيغرق العراق في عتمة الليل وفي قعر ظلام الجب ما أكره اليوم الذي دقّت نواقيسه فجر الحرب فشعبنا يمشي على مهل يرفض ان ينحني للطاغوت ام هبل في بيت ارباب من الطين من الحجر حتّى وان تصعق بغداد بجمر النار والشرر لا سحب لا غيوم لا بريق والمطر فوق رؤوس شعبنا انهمر يملأ سمع العالم المصاب بالخدر 2 الشمع في الآذان ولغة البهتان تدور في دوّامة الشيطان ويسقط الانسان في الجبّ حتى آخر الزمان وريشة الألوان ترسم فوق هذه الجدران حياتنا وموتنا المقنّن وحلمنا الملوّن بين الطواويس وبين ذلك المهجّن وجيشنا المكوّن من سنّة وشيعة وآخرين كانوا في الطليعة انصاف ارباب فسل ربيعة.. وقارع الطبول كان اهون من باعث الالحان في الاوتار اهون من شاعرنا المهذار والكلّ يسرون ويخرجون من بوقنا الجبّار 3 يا خالط الألوان في النهار حتى المغنّي استا صل حنجرته وكانوا لا يبغون غير عقدة اللسان ويسكبون قطرات الشمع في الآذان سبحانه سبحان من علّق النجوم في آفاق كردستان واوقد الفتنة بين آدم المغبون والشيطان اصيح يا اميرتي كان هنا البلّور يخرج منه النور يضئ هذا العالم المغرق في الديجور لو غرّد العصفور عند صباح امّة لمات في جحره الصرصار وقد كبت كلّ خيول الطين في صبح هذا النافق العراق وابنته بغداد
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللوحه والرتوش
-
مسرح العصر
-
(رمح وحشي)
-
أتخمت بالثمر المرّ
-
قصّة من زمان قديم
-
رمح وحشي
-
(قمقم الحلم)
-
(قامته تطاول الجبال)
-
باركت للرب سجودي
-
قامته تطاول الجبال
-
قامته تطاول الجبال
-
(التلاشي)
-
ينبت الريش فوق الذراع
-
قمقم الحلم
-
قناديلنا تسطع
-
(اسبّح قبل الشروق)
-
تداعيات
-
نعيش الاساطير
-
تجوال في عالم التصوّر
-
موسم الاحلام
المزيد.....
-
وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما
...
-
تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
-
انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|